نتمنى ذلك |||~~||
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً أشكر أخي ملك الوسامه على الدعوه ودعوة بقية الأعضاء والنقاش حول النفط .
أرى هنا الأخوه الأعضاء الكل يدلوا بدلوِه إللي يتكلم عن الاعتماد على النفط ، وإللي يتكلم عن الإنتكاسات وغيرها .
فهناك علامةُ إستفهام يجب أن لا نجهلها بحياتنا وأن نعلم بأن الله سبحانه وتعالى هو من خلق النِّعَم بكل ما تحتويه الأرضُ والسماء ، وهذا النفط مجرد نقطة من بقية النعم التي رزق الله بها الإنسان وجميع الكائنات الحيه ، وهو من يُقسِّم الأرزاق بين الكائنات.
نرى دول بها المال والنفط وشتى أنواع الرزق من الثمار والطاقات ولكن لا ينعمون بها والسبب موضح بكتابِ الله من لا يحمد ويشكر الله يعذبه الله بماله وحاله ، فلننظر للبلدان التي بها الثروات والخيرات يتداحرون بالسلاح ويضخون خيراتهم للآخرين ، فالإنسان مُخيّر بأشياء ومُسيّر بأشياء فإن اتخذنا منهج الدين استقام حالنا وإن خالفنا شرائع الله ودينه أتانا العذاب من الله دون حُسبان الله خاتم الأنبياء برسول الله محمدٌصلى الله عليه وسلم وديننا الإسلام وهويتُنا القرآن فليس هناك بعده شيء..
دمتم بحِفظ الله
* أن انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية هو بفعل فاعل وليس وليد صدفة ، بدليل الازمة التي حدثت في عامي 83 و86. وأن ما يحدث اليوم في الخليج العربي وبعض الدول المنتجة للنفط وبعض الحركات التي هي حركات تصول وتجول في هذه الدول وأصبحت تتحكم في مصادر النفط وتشتغل بشكل مخطط له ، من اجل السيطرة على الثورة النفطية وهو تحصيل حاصل لسياسة إمبريالية تستهدف ثروات الشعوب، وتهتم بالنفط بشكل كبير،و ما يحدث هو سيطرة على مصادر النفط وتسخير دوافع سياسية من أجل الحصول على الثروة والامبريالية تسخر كل الامكانات حتى العسكرية منها، واليوم هي تسخر جماعات متطرفة من اجل لعب دور المافيا للحصول على موارد نفطية، وأرى الظرف مناسب للعالم العربي من أجل الحد من التفرقة ، ولابد للدول العربية أن تعجل بالديمقراطية وحقوق الإنسان حتى تتمكن شعوبها من اتخاذ القرارات وحتى تتمكن من الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة والصناعة وغيرها من القطاعات وألا تبقى اقتصاداتها رهينة بالنفط والربح السهل. أن سياسة السلطنة تسعى جاهدة لتقليل من تلك الآثار ، وذلك بانتهاجها سياسات اقتصادية متوازنة.ودمتم في حفظ الله تعالى.
أزمه وبتعدي إن شاء الله
اراء جميله اخوتي بارك الله فيكم
||~~||