جميل جدا .. وعلى العموم الطفل جزء من منظومة الاسره والاهتمام بالام بشكل خاص يعد اللبنه الاساسيه لبناء الاسره على اسس قويه .
جميل جدا .. وعلى العموم الطفل جزء من منظومة الاسره والاهتمام بالام بشكل خاص يعد اللبنه الاساسيه لبناء الاسره على اسس قويه .
وبما اننا عرجنا الى سماء الاسره .. نجد في كثير من المجتمعات ان العلاقات بين الاسره الواحده تشبه العلاقات بين سكان (الفندق) ان صح التعبير . قد تكون العلاقه بين بعض الاسر واعضاءها علاقة جوار وقتي كالنوم او الطعام ..
هل ترى ان هذا التوصيف قاس نوعا ما ام توصيف صائب ويمس بعض الاسر ..؟
هل ما زالت الاسره العمانيه متماسكه كما كانت ام ان التوصيف السابق ينسحب عليها ايضا ؟
هل ترى ان هناك (فراغ) تربوي أدى الى هذا الوضع عند بعض اﻷسر ؟
وان كان كذلك فهل هناك حلول يستوجب العمل بها لتسيير الاسره الى مسارها الصحيح ؟
هههههه
حقيقة لو تحدثنا بشكل عام ، فان هذا التوصيف وللأسف صائب ، ولو انه بنسبة قليلة ، ولكنني اصنفه انه صائب ، وللاسف هذا حال بعض الاسر ، ولو بحثنا عن السبب الحقيقي لوجدناه انه سبب بسيط وهو بعض المناوشات الخفيفة واختلاف وجهات النظــر ، ولكن البعض يعطي الموضوع اكبر من حجمه ، وبالتالي تكبر المشاكل العائلية ويتجه كلا في طريقه منعزلا عن الاخــر
اما وعن الاسرة العمانية فمبلاحظتي ان هذا التوصيف يوجد ولكن بنسبة ضئيلة جدا وغير ملحوظة ، وان كان فعليا موجود فيكون لفترة وجيزة من الزمن ، وبعدها يختفي ، كون الاسرة العمانية كما هو متعارف عليها اسرة متماسكة مع بعضها البعض لا يفرقهم شي كاسرة واحدة وحتى ان وجدت بعض نقاط الاختلاف فيما بينهم فهذا ليس بمعناه الاختلاف بينهم ،
وكما اعتقد انه فراغ تربوي منذ البداية في تربية الابناء ، ويجب تربيتهم وتنشئتهم على الترابط الاسري والمحبة فيما بينهم
صباح الخير استاذي القدير ..
هل لغياب اﻷم (الموظفه) عن المنزل لساعات عديده يد في موضوع الفراغ التربوي ..ام انه مشترك بين الاب والام ؟
بعض اواياء الامور يعوضون غيابهم عن المنزل بالهدايا والفلوس .. والرحلات احيانا .. هل هذا يسد هوة غياب المربي او الام لدى افراد الاسره ؟
صباح السعادة والوئام اخي الفاضل
الام مدرسة ، وغيابها عن منزلها لساعات عديدة يوجد بل يغلق فراغ تربوي كبير جدا ، كون ان الابناء اقرب لامهم من ابوهم وهذا هو الواقع
فهل مثلا وجدت اي طفل يطلب شي من ابيه مباشرة ؟؟
كــلا فانا كنت طفل ومريت بتلك المواقف ، ولم اطلب من ابي شيء مباشر ، بل كنت اطلبه عن طريق امي
وذلك لسبب ان الام هي الصدر الحنون للأبناء وهذا هو السبب الحقيقي لقربهم منها
ولها دور كبير في التاثير عليهم وفي تربيتهم ، بالاضافة الى دور الاب المراقب وان وجد اي خطأ حينها سيتدخل في تربية ابناءه ، ولكن اتمنى ان لا يكون التدخل بالضرب ، فبعض الاباء يلجأ للضرب ، وهذا الشيء يولد العند والاصرار على تكرار الشيء لدى الطفل
وانما هناك توجد طرق كثيرة في تربيتهم
ف مثلا حرمانه مما يحب ، او من الخروج مع رفاقه او من الاكل معهم على مائدة واحدة ، وعندها تحسيسه بأنه اخطأ في حق نفسه وذلك التعامل نتيجة خطأ ولتعليمه للافضل
اما مسألة التعويض بالرحلات او ما شابه ، فاعذرني هذا لن يكفي ولن يعوض تربية الابن
وانما تعتبر رحلة ترفيهية وسينتهي وقتها
فالتربية تحتاج الى مراقبة الطفل ، وتعليمه على الاشياء والافعال الحسنة
واتمنى من الاباء محاولة كسب ود انبائهم بصحبتهم لهم ، اي بمعنى ان يتخذه صاحب له وليس كأبن متسلط على ابنه
فكما يقول المثل ( ان كبر ابنك خاويه او صاحبه )
يعني لنتعامل معهم كأننا اصحاب نوجههم لكل شي طيب وليس ضربهم عند الخطأ
بارك الله فيك
آمل ان يسعفنا الوقت كي نتجول في بساتين ثقافتك لنقطف من ثمار اشجارها اليانعه ..
في الحقيقه لا ادري كم من الوقت تبقى لنا وارجو من القائمين على الموضوع اشعارنا بذلك .. انا اشكر جزيل الشكر استاذي الغالي حمد العريمي ان منحني فرصة الحوار مع احد جهابذة السبله العمانيه الاستاذ المثقف الراقي الزعيم .
في الحقيقه انوي الخروج الى خارج اسوار المنزل واجواء الاسره لكن وبما ان الجو حار فلن ابعد بضيف الاستضافة الكريم كي لا نرهقه كثيرا فهو عزيز لدينا ..
نجنح الى موضوع آخر ولكنه من اهم مواضيع الشباب في عمان الا وهو موضوع البطاله او كما تسميه الجهات الرسميه ( الباحثين عن عمل ) ..
استاذي القدير .. يرتبط مفهوم البطاله بوصف حالة المتعطلين عن العمل وهم قادرون عليه .. وقد أخذ هذا اﻷمر اهمية كبرى لدى الباحثين الاجتماعيين والاقتصاديين و استحوذ بشكل رئيسي على عناية اصحاب القرارات السياسيه وعلى رأسهم صاحب الجلاله السلطان المعظم ..
هنا اتساءل ما هو برأيك اثر البطاله على الشباب بشكل خاص وعلى عموم المجتمع ؟
-هل الحلول التي تم اتخاذها كانت كافيه لحل المشكله القائمه ؟
معك اينما تشاء في العمومية التي تهتم بحياتنا وحياة الشباب
ولا تكتض فلا ارهاق معكم بحواركم الشيق
اعزك الله اخي الكريم
اما عن اثر البطالة في حياة الشباب ، فالبطالة لها اثر كبير جدا على حياتهم
ولربما قد تجرفهم الى افعال لا تحمد عقباها ( هنا اقصد اصحاب القلوب الضعيفة )
ف الفراع يولد افكارا سيئة للشخص وقد تؤدي تلك الافكار الى الافعال
ولا ننسى ان البطالة ايضا قد تؤدي بالشخص الى البحث عن اي شي يشغله ويشغل وقت فراغه
ولكن هنا ياتي دور الشخص الواعي المدرك لافعاله واتمنى ان يستغل الشباب وقت فراغهم بما تعود عليه الفائدة لهم وللمجتمع
فنصيحتي للشباب الباحثين عن عمل ان لا ينتظروا وانما ليبداو بشغل وقتهم بما يدر عليهم الفائدة
وان لا يتخذوا منحنى اخر في حياتهم ، ويكون العذر هو اننا عاطلين عن عمل ؟؟
ف على سبيل المثال هناك اشياء كثيرة في حياتنا تاتي بالنفع علينا وعلى مجتمعنا
ومنها على سبيل المثال الالتحاق بجمعيات خيرية والعمل بها لطالما جالس بلا عمل
ف على الاقل اخذ الاجر من رب العباد
او مثلا تقام دروس توعية وعظة في بعض المساجد فلنتواجد بها
او على اقل شي في حياتنا العملية ، لنبحث عن اي عمل نعمل به لتقضية وقتنا ولحين الحصول على وظيفة مناسبة
بدلا من الجلوس بلا عمل
اخي الكريم
هنا الشخص بنفسه يطلق لقب عاطل عن عمل على نفسه ، ان جلس وانتظر
ولكن ليجد ويجتهد ويبحث على الاقل عن اقل عمل ليشغل نفسه به بدلا من الجلوس مكتوف الايدي
فاقرب مثال لك انا واعوذ بالله من كلمة انا
عندما تخرجت بشهادة بكلريوس هندسة معمارية لم اجد عملا مناسب
فاتجهت الى العمل على غسيل سيارات الاصدقاء بمبلغ بسيط ولكنني عملت ولم اتوقف ، وبعدها رويدا طورت نفسي و وقفت على الشارع وبعت مشاكيك هههه
وشوي شوي اتجهت للعمل في تلقيط القواطي والاشياء السكراب وبيعها ، وعندما جمعت مبلغ من المال توجهت الى العمل في مجال صيانة المباني والان بفضل الله وحمده اعمل في مجال المقاولات بالاضافة الى الاعمال الهندسية والتصميم ، واكملت دراستي حتى حصلت على درجة الماجستير والحمد لله الان اعمال في مجالات عديدة في الاعمال الحرة والتجارة
كافحت واجتهدت و واجهت مصاعب جما ولم اتسلم ابدا
قصتي لكم ليس للتفاخر فما انا الا انسان بسيط خلقت من حفنة تراب ومردي الى التراب
لكنني ذكرتها لابين لبعض الشباب كيفية استغلال وقت الفراع وعدم قبولي على شخصي بالحصول على لقب عاطل عن العمل
اتمنى من الاخوة الشباب بقبول اي عمل فالعمل ليس عيبا على ان يقبل على نفسه لقب عاطل عن العمل
اخي الفاضل
الحلول التي تم اتخاذها كافية من وجهة نظري ولكن وان كانت كافية فلن تكفي لحاجة جيل بعد جيل ياتي ويظهر ، ف الحكومة لم تقصر ولن تقصر في حق شبابها
فبالشباب تبنى الاوطان
ولكن على الجيل نفسه ان يساعد نقسه ويقف معها للافضل
دمت بود
جميل ما ذكرت وفقك الله لكن السؤال الذي يطرح نفسه .. كيف ولماذا تراكمت كل هذه الاعداد من الشباب (ذكور واناث) طيلة هذه السنين ونحن دولة تعدادها السكاني ليس بالكثير ؟
عندما اجد عدد الباحثين عن عمل يزيدوا على 45 الف فهذا يعني ان هناك سوء تخطيط في توزيع الاعمال سواء كان في القطاع الحكومي ام الخاص .. هذا ما يتردد في مختلف المجالس حقيقة .. اليس كذلك ؟