الشكر موصول لك استاذ رايق ع المتابعه
الفصل (٧)
ليلة العيد
"غدا أتعرض للتخدير لأول مرة في حياتي..
غدا.. لا أعرف كم من المضاعفات سأواجه..
غدا.. يتبين لي مع تحليل العينات كم حجم الورم وان كان قد وصل للغدد اللمفاوية أم لا..
ومع كل هذه المخاوف.. جاءني احساس غريب.. يصعب وصفه.. احساس ليلة العيد..
ليلة العيد ونحن صغار.. نستعد بكل حماس للغد الجميل.. الذي سيجلب كل الهدايا والعيديات والملابس الجديدة..
بلا مبرر كانت تلك الفرحة الخفية تغمر قلبي..
نمت مبكرا.. لم أحلم بالعملية ولم أقلق خلال النوم.. (أنا التي كنت أقلق طوال الليل ولا أستطيع النوم ان كنت مقبلة على عمل بمستشفى جديد أو زملاء جدد..)
ذهبت للمستشفى وأنا أتمتم ما دمت معي.. لن يضرني شيء.. أنت حسبي...أنت حسبي..
وكان سبحانه حسبي في كل شيء..
دبر وسهل ويسر من حيث لا أحتسب كل صغيرة وكبيرة...
أحد الزملاء في قسم التخدير كان يعمل في غرفة ما قبل العمليات في ذلك الشهر بالصدفة وأوصى بدون أن أطلب منه أن يكون طاقم الجراحة والتخدير كله من النساء وهو ما حدث .. (كم كنت سأستاء إن كنت في غرفة مليئة بالرجال...)
طبيبات الولادة المقيمات الاتي أتين لمتابعة وضع الجنين قبل وبعد الجراحة كن في غاية التعاطف واللطف باعتباري زميلة في نفس المستشفى أصابها هذا المصاب..
الممرضات المساعدات في الجراحة والافاقة كن جميعا من طائفة الأمهات وعاملنني كابنتهن ..امسكن بيدي جلبن زوجي ليكون معي حتى دخولي للعملية وطلبن (بدون أن اطلب منهن) غرفة خاصة لي بعد العملية.. وعاملنني كابنتهن المدللة..
لكوني حامل لم أتمكن من أخذ دواء ما قبل التخدير وهو الذي ينيم المريض قبل الوصول لغرفة العمليات حتى لا يقلق ولا يشعر بالتخدير وبالتالي بقيت مستيقظة حتى دخلت غرفة العمليات ونظرت لكل ما فيها من مشارط ومقصات وتم اعدادي للمعملية وانا في كامل الإفاقة فسبحان من أنزل علي السكينة حينها...وبقيت أتمتم.. بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء.. وهو السميع العليم..
وكان آخر ما أذكره قبل التخدير هو قول أحدى الممرضات.. لا تخافي.. سنعتني بك جيدا..
فابتسمت وأنا أفكر.. العناية أرجو لكن ليس منكم.. بل من رب السموات والأرض.."
#دمتم في عناية الله وحفظه
***مساااء ورد اريج***
***سبحان الله...مؤلم هذا االاحساس..ولكن الاجمل في الرواية انهاا متمسكة برب العباد..وهذا خيار الشي***
***الف تشكرات ع هذا الجهد الراائع***
***واااصل ايهااا الكريم***
***وبااارك الله فيك***
رواية جميله ;
كُل آلششكرْ عَ آلأنتِقآء
يعطيكِ آلله آلععآفيهً
وين فصل اليوم:)
هلا فيك الونيس ...
جدا رائعه روح الثقه بالله التي تتمتع بها رغم هذا الموقف الصعب
بإنتظار التكمله بفارغ الصبر ..
الف شكر لجهدك واختيارك وتفاعلك الجميل .. كل الود لك مني