ما تقصري احساس عيل انا ما يلي مكان .. ما عليه اكل خبز وجبن وبطاطس عمان ..
هني وعافيه
نعود ....
هل للعمر وتدرجه الطبيعي دور في الانتقال من مرحلة الاحلام الى مرحلة الطموح الى مرحلة الهدف ؟
[quote=احساس روح;974891]هلا احساس
الكثير من البشر تسعى الى تحقيق اهدافا مادية ربما الواقع الذي يعيشه هو من جعله يطمح بذلك
فنحن في عصر طغت فيه المادة اكثر من اي شي اخر واصبحت جميع معاملاتنا لا تكون الا بالمادة
وهنا ربما اخرج قليلا عن المسار(( انظري الى واقعنا اليوم في مجتمعنا او في المجتمعات الاخرى ..التفرق الاسري يحدث احيانا بسبب نازعات ماديه في ارث او غيره... وكذلك الفقر الذي يعيشه بعض الاسر ...والحياة الضنكى التي تحيط ببعضهم ...)
هذه أمور يسعى الشخص أن يقوم بتعديل مسارها والى الأحسن طبعا
فالفقر والمادة او سوء وقلة المعيشه من اسباب تحقيق اهدافا وطبعا الدافع في ذلك يكون من داخل الشخص وهو احساسه بعدم الاستقرار
في حياته فيؤدي ذلك لدفع عجلة التقدم الى الامام لتحسين مستوى المعيشة اوربما الاحساس بأنه اقل مستوى من بقية العائلة..او اقرانه بالمجتمع..
اذن يعتمد الطموح ايضا على المستوى المعيشى للشخص
فهناك من هم ليس بحاجة للمال او المشاريع لأنهم عندهم مايكفيهم ويكفي عائلتهم
ولكن يفتقدون الى السعادة وراحة البال والتآلف الأسري هنا يختلف مسار الحلم والهدف فهو يحلم بأن يكون مستقرا عاطفيا ويجد الألفة فيمن يحيطون به...فيسعى جاهدا وبعزيمة لا تنكبح أن يقوم بوضع لبنات ويسد بها الثغرات الموجودة في حياته لينعم بالسعادة ف
مع من حوله
والأهم من ذا وذاك اصلاح العلاقة بين الشخص وربه لأن باصلاحها يصلح كل شي
اتمنى أن وفقت في الاجابة
هلا صدى
نعم وبالفعل له دور كبير بذلك
فنحن في طفولتنا يا كثر احلامنا ما بقى شي الا وحلمنا فيه كنا كل شي نريد نحصل عليه لما نكبر لأنه كنا في سن لا ندرك ما معنى الحلم او الهدف او كيف نحققه... ولكن عند تقدم اعمارنا لتكون بين 15 -20 وهذا مجرد سن تقريبي للإدراك العقلي بان م كنا نحلم به هومجرد افكار تراودنا بصغرنا ولكن كيفية التحقيق ربما تكون ببدايات بسيطة وهي اذاكر علشان انجح وعلشان اكون كذا .. وربما بدأ في بداية المشوار وما زال لا يملك الامكانيات او القوى الخفيه لم يدرك كيفية استغلالها الا عندما وصل لسن تؤهله من استخراج هذه الطاقات الكامنه بداخله من عزيمة وارادة وايمان وثقة بنفسه كل هذه تؤهله للوصول الى مبتغاه مع وجود ايضا المادة التي تسانده في ذلك..
ولا يتوقف الحلم والطموح عند سن معينه فلابد ان يواصل الشخص مشوار حياته الى ان يفارق الدنيا ...
ولكن ومن المؤسف كثيرا ما نرى في مجتمعاتنا .. اذا الشخص وصل الى سن التقاعد .. يكتفي بما وصل اليه ولا يسعى أن يحقق طموحات واهداف اخرى بحجة انه محتاج للراحه من عناء السنين التي عمل بها
وهذا ايضا ينطبق على بعض الشباب واللذين يتعذرون بانهم انتهى عالم المعجزات ويكتفون بما وصلوا اليهم
ومن رأي الشخصي بأن الطموح هو الحياة وهو الاكسجين الذي ينعش الحياه
فالطموح يجعل الانسان دائما في حركة دائمة وحالة من التفاؤل والسعادة وهذا م يطيل العمر (( والأعمار بيد الله))
في الحقيقه كلنا نقول عندنا احلام وعندنا طموحات .. ولكن لو سألتي البعض ما هي احلامك او ما هي طموحاتك فلا يعرف بم يرد ﻷنه اساسا كان يظن ان لديه الطموحات ولكن حقيقة الامر كان يسير في حياته بشكل مكانيكلي بمعنى .. ادرس اروح الجامعه اتوظف اتزوج و و و .... الخ .. هي هكذا حياته .. وغالبا تجدين حياته تسير سيرا طبيعيا ناجحا ...
لكن اسأل عن سمات الانسان الطموح .. ما هي سماته ؟
مساءا جميلا
(( وغالبا تجدين حياته تسير سيرا طبيعيا ناجحا ...))
هذه العبارة استوقفتني قليلا فالنجاح نصف الطموح ممكن اكون ناجحا ولكن ليس طموحا بمعني
اتوفق في دراستي وحياتي واتوظف بوظيفة واكون اسرة ولله الحمد وهذا بسبب بعض الاهداف الموضوع وربما تكون قصيرة المدى اي بعد ان اكون اسرة اتوقف عند هذا الحد وازاول حياتي بشكل طبيعي... ولا اطمح بالمزيد فهنا تكون نقطة النهاية لطموحه المحدود..
بالنسبة للإنسان الطموح انه يتسم بعده سمات وصفات ربما ذكرتها في حديثي السابق
ومن اهم هذه السمات
اولا الايمان بالله سبحانه وتعالى والثقة به
** الثقة بنفسه وبامكانياته وقوة اعزيمة والاراده
**أن تكون شخصيته شخصية متوازنه سويه بعيدة عن تحقيق اهدافه بما يبعده عن حدود الله كالجشع والبخل واكل حقوق الناس.
**ان يكون انسانا محبوبا من الجميع اي يمتلك العاطفة التي بها يمتلك قلوب من حوله
**ان يبتعد عن الانانية وحب الذات لأنه في النهاية سيكون طموحا ماديا وليس معنويا.
** أن لا يعرف لليأس طريقا لقلبه
** ان يحاول الوقوف دائما على قدميه مهما تعثر وسقط.
هذه بعض الصفات التي يجب على الانسان الطموح الاتصاف بها.
سعيد بالحوار معك سيدتي القديرة اسطورة .. وسأتوقف هنا منيطا بتكملة الحوار الى الاستاذه العزيزه احساس روح والى العزيز الغالي حمد العريمي .. متمنيا للجميع كل خير .
الى اللقاء .