صباح الخير للجميع
عرض للطباعة
صباح الخير للجميع
♡ױ
آلحمدللہ على يوم يآتي ونحنُ بكاامل
عافيتنا ، آللهم بارك لنا في ذكرك ولا
تشغلنا بغيرك يارب ♡
أعطني الناي ..؛ وفيروز.. والهدوء ، وقهوة أبخرتها تتصاعد ألحانا..؛
صباحكم نقاء
. أن تترك سريرك كل صباح، وعلى فمك ابتسامة عريضة، ونشاط راقص، بل وقبل ذلك أن تفتح عينيك على فترات في ليلة واحدة لترقب طلوع الشمس وتستوثق من الوقت بانتظار أشعة الشمس الدافئة التي تعني لك معانقة العمل وحرث حقل طموحاتك وزرع المزيد من الأشجار وسقي ما فيه منها وتعهدها بالرعاية، لأمر مختلف كليا عن أن تسحب من السرير سحبا وتنتزع منه انتزاعا، في حين إحدى عيونك مفتوحة والأخرى مغلقة، وفمك يتأفف برتابة كشريط مسجل لا يتغير.
.
.
أشتهي يوماً ، تتعالى بِهِ أصواتُ أحلامي فرحاً .. ~
مساء الحُلم !
لِّمِّ وٍّلِّنِّ تٍّحَّسَّ بٍّجِّمِّآلِّ آلِّيِّوٍّمِّ آنِّ لِّمِّ تٍّعَّآنِّقٍّ آنِّفٍّآسَّ فٍّجِّرِهِّ آلِّصِّآفٍّيِّ
فٍّجِّرِ يِّحَّمِّلِّ آنِّسَّآمِّآ مِّنِّعَّشِّةٍّ تٍّهِّدٍّيِّﮝ أمِّآلِّآ ﮝآفٍّيِّآ لِّتٍّﮝمِّلِّ آلِّيِّوٍّمِّ بٍّذآتٍّ آلِّحَّلِّمِّ آلِّمِّنِّتٍّظِّرِ
فٍّجِّرِ يِّحَّمِّلِّ فٍّيِّ جِّوٍّفٍّهِّ آلِّصِّآفٍّيِّ آجِّمِّلِّ عَّبٍّآدٍّةٍّ
تٍّلِّﮝ مِّشِّآعَّرِيِّ نِّحَّوٍّﮝ آيِّهِّآ آلِّفٍّجِّرِ آلِّجِّمِّيِّلِّ
مِّعَّ آنِّنِّيِّ فٍّيِّ آلِّمِّسَّآء حَّآلِّيِّآ وٍّلِّﮝنِّ
تٍّبٍّقٍّىِّ فٍّرِيِّدٍّآً مِّنِّ نِّوٍّعَّﮝ لِّأنِّﮝ وٍّلِّيِّدٍّ آلِّيِّوٍّمِّ
عَّوٍّدٍّﮝ لِّآزٍّآلِّ أخِّضِّرِآً وٍّبٍّآلِّﮝ صِّآفٍٍّ
وٍّقٍّلِّبٍّﮝ نِّقٍّيِّ لِّمِّ يِّتٍّلِّقٍّىِّ أيِّ شِّآئبٍّةٍّ بٍّعَّدٍّ
وٍّفٍّيِّﮝ غَّفٍّرِآنِّ آلِّذنِّوٍّبٍّ وٍّقٍّرِآنِّ مِّشِّهِّوٍّدٍّ
مِّسَّآئيِّ آلِّيِّوٍّمِّ جِّمِّيِّلِّ ﮝجِّمِّآلِّﮝ أيِّهِّآ آلِّفٍّجِّرِ
فٍّألِّوٍّآنِّ آلِّفٍّرِحَّ تٍّزٍّخِّرِفٍّ سَّآعَّآتٍّهِّ
وٍّزٍّخِّآرِفٍّ آلِّسَّرِوٍّرِ تٍّلِّوٍّنِّ مِّسَّآحَّآتٍّهِّ
ﮝنِّتٍّ هِّنِّآ
بٍّيِّنِّ طِّرِحَّﮝ آلِّرِآقٍّيِّ أسَّتٍّآذنِّآ آلِّمِّثٍّقٍّفٍّ وٍّآلِّمِّبٍّدٍّعَّ : صِّدٍّىِّ صِّوٍّتٍّ
حَّلِّمِّ يِّرِتٍّجِّيِّ آلِّتٍّحَّقٍّقٍّ
جلس الشاعران الزّهاوي و الرّصافي يأكلان ثريدا فوقه دجاجة محمّرة
و بعد قليل مالت الدّجاجة ناحية الزّهاوي فقال : عرف الخير أهله فتقدّم ...
فقال الرّصافي : كثر النبش تحته فتهدّم .
مساء الخير عليكم جميعا
مسائكم صفاء
أروع قصة في صفاء النية
كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف من أجود قريش في زمانه
فقالت له امرأته يوما : ما رأيت قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك . قال : ولم ذلك ؟ قالت : أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك ! فقال لها : هذا والله من كرمِ أخلاقِهم ! يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم.. ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقهم
علّق على هذه القِصة الإمام الماوردي فقال:
انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا ، وظاهر غدرِهم وفاء.
وهذا والله يدل على ان سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين )