" يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ "
أتعلم من القائل !!
إنه الله عزّ وجـــل ،،
رَبِي لا تَجعلني منهُم ،،
لا تُيّأسًوِٱ منٌ ٱلوِقَوِفُ على بّٱبّ ٱلله ،،
فُإنٌه سًبّحًٱنٌه لا يّرُدُ ٱلسًٱئليّنٌ ،،
" يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ "
أتعلم من القائل !!
إنه الله عزّ وجـــل ،،
رَبِي لا تَجعلني منهُم ،،
لا تُيّأسًوِٱ منٌ ٱلوِقَوِفُ على بّٱبّ ٱلله ،،
فُإنٌه سًبّحًٱنٌه لا يّرُدُ ٱلسًٱئليّنٌ ،،
أيتها الذكرى .. إذكريني عندما ارحل
تأخذنا الذكرى
أحياناً إلى أشخاص قد رحلوا ،،
ولم يبقى منهم سوى صورة تذكآرية
وإبتسامة عآبره منهم قبل رحيلهم ،،
حقآ تؤلمنا ذكرآهم وأحيانا تسعدنا
وأحياناً تأخذنا الذكرى إلى أخطاء ارتكبناها في الماضي ،،
نريد حقآ أن ننسى و نتجاهل
لِ نعيش حياة جميلة بدون تلك الأخطاء ،،
فأيتها الذكرى .. إذكريني عندما ارحل
https://24.media.tumblr.com/2cf773bc...q0buo1_400.png
يحكي أحد علماء النفس
أنّ هنآك أخوين نشآ في بيئة فاسدة
فأبوهما مدمن سيء الخلق ، يضرب أمهم ، ويعتدي
عليها بسلاطة لسانه وعصآه في ذهآبه وإيابه ،،
إلى أن إتُّهِم ذات يوم في قضية سرقة أودع بسببها السجن إلى أن مآت ،،
لكنّ المحيّر أنّ أحد أبناء هذا الرجل سار على درب أبيه
في إدمآنه وسوء خلقه ، ولم يكن عيباً أن ينآل نهاية كـ نهاية
أبيه ، فأودع السجن في قضية سرقة ،،
والابن الآخر قدَّم أوراقه الى إحدى المدارس ، وبحث له عن عمل مسآئي
فكأن يعمل ويدرس إلى أن صآر طبيبا مشهوراً ، يقصده
الناس ، لعلمه الغزير وخلقه الجم ،،
وقف عالم النفس أمام هذا المشهد المحير متسائلاً :
بالرغم من أن التنشئة وآحدة !
فـ ما الذي ذهب بأحد الأبناء إلى طريق الإدمان وحياة الجريمة
وبـ الآخر الى طريق العلم والعمل الجاد ،،
وذهب إلى الابن الذي سُجن وسأله سؤالاً واحداً
لمآذا أنت في السجن الآن ؟
فقال له الابن : لو عآش أي شخص عيشتي لمآ كآن له أن يرتآد إلا هذا الطريق ،،
وعندما ذهب إلى أخيه الطبيب وسأله نفس السؤال
قال له الطبيب : لو عآش أي شخص عيشتي ورأى ما رأيت لما كآن له أن يفعل إلا كما فعلت !! ،،
هذه صورة مصغّرة عن مجتمعنا فـ نحن أحد اثنين ،،
الأخ السلبي الذي ارتضى لنفسه أن يسير وفق الظروف
عآجزاً عن تغيير تلك الظروف ، رآضياً أن تذهب حيآته سُدى ،،
أو الأخ الإيجآبي الذي أيقن أنّ وقوفه متسلماً أمام الوضع
السيء الذي نشأ فيه ، ولن يكون نهاية مرده إلا كوالده ،،
فـ بآدرَ وغيَّر وتعبَ ، وكآن له الريآدة والتميز والعيشة الهآنئة ،،
نحنُ من نصنع الحيآة التي نحيآها ، ليست الظروف الاجتمآعية ،
ولا الأحوال الاقتصادية ، ولا التنشئة البيئية ،،
على الرغم من قوة هذه العوآمل لكن متى إمتلكنا زمام المبادرة للتغيُّر
فعندها ومع الوقت سيكون كل شيء هيِّن ..!
فـ إلقاء تبعة الفشل في الحياة على الظروف هو بضآعة الضعفآء ،
وقليلي الحيلة ، وفقراء الإرادة ،،
أما اصحاب اليقين الحي فيدركون جيداً أنّ حيآتهم من صنع أيديهم ،،
http://25.media.tumblr.com/2443439ee...wvybo1_500.jpg
اللهم إرحم أموات المسلمين أجمعين
http://up.qloob.com/upfiles/CqN79757.png
اللهم إرحمنا برحمتك يوم يقوم الحساب
رجل فقير يرعى أمه ، و زوجته ، و ذريته ،
وكان يعمل خادماً لدى أحدهم ، مخلصاً في عمله ويؤديه
على أكمل وجه ، إلا أنه ذات يوم تغيب عن العمل ..
فقال سيده في نفسه :
لابد أن أعطيه ديناراً زيادة حتى لا يتغيب عن العمل
فـَ بالتأكيد لم يغيب إلا طمعاً في زيادة راتبه لأنه يعلم بحاجتي إليه
وبالفعل حين حضر ثاني يوم أعطاه راتبه و زاد عليه الدينار ..
لم يتكلم العامل و لم يسأل سيده ..
عن سبب الزيادة ، وبعد فترة غاب العامل مرة أخرى ،
فغضب سيده غضباً شديداً وقال :
" سأنقص الدينار الذي زدته "
و أنقصه .. و لم يتكلم العامل و لم يسأله عن نقصان راتبه..
فاستغرب الرجل مِنْ ردة فعل الخادم ، وسأله :
زدتك فلم تسأل ، و أنقصتك فلم تتكلم !!
فقال العامل : عندما غبت المرة الأولى رزقني الله مولوداً ..
فحين كافأتني بالزيادة ، قلت هذا رزق مولودي قد جاء معه ،
وحين غبت المرة الثانية ماتت أمي ، وعندما أنقصت الدينار
قلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها .
ما أجملها مِنْ أرواح تقنع و ترضى بما وهبها إياه الرحمن ،
وتترفع عن نسب ما يأتيها مِنْ زيادة في الرزق أو نقصان إلى الإنسان .
اللهم أكفنا بحلالك عن حرامك ، و أغننا بفضلك عمن سواك ..
اللهم أصبحنا نشهدك ، ونشهد حملة عرشك ، وملائكتك ، وجميع خلقك أنك أنتَ الله ، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، و أنّ محمدًا عبدك و رسولك .
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحدٍ من خلقك فـَمِنكَ وحدك لا شريك لك فلك الحمدُ ، ولك الشكرْ .
دائماً ﻳﻮﺻﻒ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ
ﺑﺄﻧﻬﻢ { ﻣﺘﻜﺌﻴﻦ } ﻭ { ﻣﺘﻘﺎﺑﻠﻴﻦ } ،
← ﻓﺎﻹﺗﻜﺎﺀ : ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻠﺘﺮﻑ ،،،
← ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ : ﻟﻸُﻧﺲ ﺑﺎﻷﺻﺤﺎﺏ ﻭﺍﻷﺣﺒﺔ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ ﻭﻛﻤﺎﻟﻪ ،،،ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺑﻠﻐﻨﺎ ﺭﺿﺎﻙ ، ﻭﺃﺳﻜﻨﺎ الفردوس الأعلى من ﺟﻨﺘﻚ ، ﻭ ﺍﺟﻤﻊ ﺷﻤﻠﻨﺎ ﺑﺄﺣﺒﺎﺑﻨﺎ ﻣﺘﻜﺌﻴﻦ على سرر ﻣﺘﻘﺎﺑﻠﻴﻦ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ..
صباح الخيرات
اللّهُمَ أسألُك صَباحاً مُبَشراً .. وَهَماً راحلاً .. وَقلباً مُطمَئِناً