رحلة في سطور
كسرت مرأة النجاة
وأتيتك طائرا بلا ظنون ..
رحلة في سطور
كسرت مرأة النجاة
وأتيتك طائرا بلا ظنون ..
أهرمني السؤال والأمل ... وحكاية اسمها أنت
والشمس التائهة عن بوصلة انتظار
أبحثُ عنكِ في أضعف الأشياء ..
تحدقني تلك الرموش الهاربات
فألوذ بالفراغ
فأتمنى ان انتمي الى تلك العيون
دون ان تجتث بي تلك الدموع بين أوردتي..
فأنا السائر الى الضياء
أغمس حاجتي لنبضكِ
لكنه العجز بين أنياب اللهب
يتهاوى متخلصا من رغبة تنعشه..
تعبرنى سجاح
وتهب العواصف بين أوتاد و أوتار
فألبس لغتى الصابئة
أتقن الهواء
ذاك الذى يخترق الشجر
فيقتله عصفا
يسلمه لجن الهباء
في لحظة شتاء يبحث فيه سيدي عن وكر يحميه يدفئة
بعيدا عن صروح الحب التي رسمتها معه والذي خذلني
بها دون رحمه او احترام ،،، جعلت من سيدي
قصة وطئتها بقدمي مع الأيام تناسيتها كأنه لم يكن ولا كان ،،،
بارك الله فيك عزيزي هذا النزف وفقك الله
تقول انها تحبني ..
والظروف تحيط بها وتحكمها ..
رحلت ثم عادت .. عادت الى العهد ..
فلروحها حكاية الزمان وفيها الفصول ما انقضت
عادت بلا شغاف بلا قلب رؤوف ..
ترى اثر الدموع المثقلات بالعتب ..
من ذاك الزمان
من البعيد .. من الاعلى
انظر بأبعد من مدى نظري ..
بوح لخاصرة شفاه ..
يعانق أناملي بجيد من صمت وابجدية بلا قيود ..
فقط جنون وانامل وبعض من بوح
فهنا لا تفيق المواسم وتتبعثر المشاعر على ارصفة البوح
هناك نوعيّن من النساء ..الميته .. والممُيّته ..
وانتِ من النوع الثانيّ ..
فكلمآ اهديتكِ نبضآ وفيّ ..
اهديتينيّ خداعا وموت ..
عاد المطرُ ، يا مزنة السماء..
كالطفل أخرج إلى الشرفة لأستقبلهْ وتارة الى الباب
وكالطفل أتركه يبلل وجهي .. وثيابي ..
ويحولني إلى اسفنج بحري وسط الحوش ..
المطر ..
يعني عودة الفرح ، والملابس المبللة
والمواعيد المبللة ..
يعني عودتكِ .. وعودة الحروف لكِ
مارس .. يعني عودة يدينا إلى الالتصاقْ..
كان حضنكِ ويدكِ مسافرة ..
مارس ..
يعني عودةَ عطركِ وحنانكِ الذي يخترقني يا ملاكِ
المطر .. يتساقط كأغنية متوحشة
ومطركِ يتساقط في داخلي يتساقط ..
كسهام الأشواق الطويلة ..
أشتياقي لكِ على صوت المطرْ .. يأخذ شكلاً آخر ..
يصير معطفا..
يصير مهراً عربياً ..
يصير غواصا يغوص في ضوء القمرْ ..
كلما اشتدَّ صوتُ المطرْ ..
وصارت السماء ستارة ً من القطيفة الرمادية .
أخرجُ كخروفٍ إلى المراعي
أبحث عن الحشائش الطازجة
وعن رائحتك ..
التي هاجرتْ مع الصيف ..