عادات وتقاليد من سوريا
في الأحزان :-
يقوم أحد المشايخ بغسل الميت للصلاة عليه, ويؤخذ إلى المقبرة وتتم الصلاة عليه ويدفن ثم يقف أهل المتوفى وأقرباؤه للأخذبالخاطر على التربة, وبعدها يعودون إلى بيت الشعر الذي ينصب لهذه المناسبة لاستقبالالمعزين لمدة ثلاثة أيام, في هذه الأثناء يقوم الأقرباء والجيران بأخذ الطعام لأهلالمتوفى وينصب المنقل ودلال القهوة في بيت الشعر, وكل من يأتي لأخذ الخاطر يشربقهوة مرة على روح المرحوم, ويتم الدعاء له بالرحمة والشفاعة ويوجد شيخ يتكلم بالناسويحاضر بهم أو يقرأ القرآن الكريم والنساء يذهبن إلى المنزل لتقديم العزاء للنساءويشربن القهوة المرة على روح الميت أيضاً, ويسمع القرآن الكريم. وفي اليوم الثالثتؤخذ الحسنة كل ما يطلع من خاطر الأسرة رز سكر قمح برغل أي شيء حيث يوزع قسم منهاعن روح الميت كحسنة ويبقى شيء مما يأتي يوزع في يوم الأربعين تقرأالفاتحة على روح الميت ويوزع الباقي على الفقراء.
في الأفراح :
كان العرس يتكون من يومين أو ثلاثة أيام ليلةالحفلة تبقى العروس في بيت أهلها, وتلبس ثوباً ملوناً إما زهري أو أحمر أو أي لونآخر, ويجتمع عندها بعض الأصحاب والجيران يحتفلون. تستخدم الدربكة, وفي بيت العريس يكون الاحتفال الأكبر يجتمع أهل القرية كلها علىالدبكة والطبل والمزمار أو الأرغول يدبكون النقرة و الدبكة الشمالية حيث تختلفواحدة عن الآخرة بزيادة خطوة.
في اليوم الثاني:
عند الظهيرة تذبج الذبائح ويطبخ الرز والبرغل والهريسة وهي القمح المقشور بالجرن المصنوع من الحجر الأزرق, يدق فيها ثم توضع مع لحم الدجاج أو الغنم ويغلي إلى أن يتجانس مع بعضه ويوضع عليهالسمن العربي واللحم ويقدم للناس, والكل يشارك بالطعام لقمة عرس, وعند العصر يأخذونالعروس من بيت أهلها أو إذا كانت ضيفة في بيت أحد الجيران أو الكبار يأخذونها منهإلى بيت العريس ويتابعون الاحتفال لفترة قصيرة وكل واحد يذهب إلى بيته حيث ينتهي العرس .
حفلة الطهور:
بحسب المناسبة وفرحة الأهل يدعى الأصحاب والأقارب, وتذبح الذبائح ويطبخ الطعام مثل البرغل والأرز والهريسة, وتمد الموائد وكانت العادةتناول الطعام باليد دون استخدام الملعقة, وبعد الطعام يوزع الحلو على المدعوين, ويتخلل هذا الحفل بعض الاناشيد الخاصة بالمناسبة مثل انشودة يا مطهر الويلادبالله عليك لا توجع الويلاد ندعي علي،وأحياناً تستخدم المزاهر والدفوالغناء كما في الموالد.
استقبال الحجاج:
يتم استقبال الحجاج بالزينةالمكونة من أغصان السرو والورود واللافتات المكتوبة لهذه المناسبة مثل أهلا وسهلابحجاج بيت الله الحرام, من زار قبري وجبت له شفاعتي, حجاً مبروراً وسعياً مشكوراًوتوضع على شكل قوس فوق باب الدار. يخرج الناس لملاقاة الحجيج وتطلق الأعيرةالنارية ابتهاجا بالوصول بالسلامة. يأتي المهنؤون والأصحاب والجيران ومنهم من يأتيبهدية معه, أما القادم من الحج فيجلب معه الهدايا كالأحجار الكريمة كالعقيق وألعابالأطفال والمسابح والحنة ويحضر معه أيضاً من ماء زمزم ليسقي الزوار من الماءالمبارك.