'
كني مصلي على امة محمد كلهاا
http://www.shalaat.net/up/uploads/sh...3557287842.mp3
عرض للطباعة
'
كني مصلي على امة محمد كلهاا
http://www.shalaat.net/up/uploads/sh...3557287842.mp3
" نسال لكم ربي الشفاء، من مكروهاً لفى "
'
دعيت لعمان وعمان كلها تدعي لك
ماجور باذن الله وعسى ربي يعافيك
طريت العيد وتراه لا عيد من دونك
العيد وجودك سيدي بين أهاليك
ربي يطول في عمرك
'
تستاهلون الخير ياعيال قابوس ..
ياجعل سلطان الفخر في سلامه ..
خطاب ابن سعيد فرحه وناموس ..
الله يديمه لكم ذخر،عزه وهامه ...
من دار بوسلطان❤
هنيت نفسي قبل يا عمان
وكل حر هنّى من ضميره
يا نِعْم شعب ونِعْم سلطان
نِعْم الجـوار ونِعْـم سيـره
عن المرض الله يشافيك يا عمري
ويعطيك من زود النعيم ونسيمه
ويرهي عليك العافيه و التناعيم
ويلبسك صحه للخفوق و نعيمه
بنزل قصه في مدونتي بين فتره وثانيه بنزل بارت
اللي تعيبه يعطيني رايه عسب اكمل تنزيل ولا اوقف :)
الـــبـــأأرت الاول (1)
بسم الله الرحمن الرحيم
للقصه شخصيات عديده ولكن ابرز شخصيتان للقصه
صديقان حميمان " ايزيكيل و هارييت "
ايزيكيل ولد وحيدا وعاش سنوات طويله وحيد والديه اما هارييت فتوفيت والدته ساعه انجابه وعندما بلغ هارييت اشهره الاولى
قرر والده الزواج من اخرى لتساعده على تربيه ابنه الوحيد ولتخفف عنه الم الغربه .. تزوج الوالد من امرءة تصغره بالسن
ولكنها لم تحب ابنه هارييت ووبعد سنه انجبت طفلها الاول جاكوب وبعد ان بلغ هارييت عامه الخامس انهى والده دراسته في الخارج
وقرر العوده الى ارض الوطن ... وحين وصولهم الى الوطن واجه هارييت صعوبه في فهم لغة اهل والده لم يكن يعرف اجدا سوا والده
واخيه اللي يصغره سنا اما زوجة ابيه فكانت تكره هارييت بشده كان يجلس بينهم ولا يعي ما يقولون ولا احد يجيد الحديث معه سوا والده
وعاش اشهر قليله وبداء ينخرط في مجتمعه الجديدولكن لم يكن يرغب باللعب مع احدهم ... ولكن كان صبي من عمره يحاول دائما الحديث
معه والتقرب اليه وبعد عدة محاولات تقرب منه ولكن كانت لغة كلن منهما تختلف ويصعب عليهم التواصل بالحديث فقط باليدين والعيون...
كان هارييت يشعر بالوحده دائما ولكن يشعر بالسعاده عندما يرى صديقه الجديد وبداء الصديق الجديد يعلم هارييت كلمات ليسهل له
الفهم وكان والد هارييت ايضا يعلمه حيث انه خصص له اساتذه لتعليمه اللغه وبعد سنه الم هارييت باغلب المصطلحات وبدء يتحدث
مع عائلته ويفهم لهم وسعد كثيرا لانه اصبح يدرك ما يحدث حوله... وذات مره وفي اجازة نهاية العام الدراسي ... كان هارييت
يجلس في بيت جدته وحيدا وبعد لحظات سمع اصوات فاسرع ليرى فراء صديق فسعد بذلك وذهب اليه :
هارييت : مرحبا كيف حالك ايزيكيل ؟
ايزيكيل : اهلا هارييت انا بخير
هارييت : هيا لنذهب للداخل لاريك ما عندي
فذهبا وكان هارييت يشعر بالفرح رغم السنوات الاولى اللتي عاشها...
وبعد ان انقضت الاجازه بداء هارييت يذهب للمدرسه ويواجه العالم وينخرط به ولكن كان يعاني كثيرا فغالبا ما يواجه من ينتقد لكلامه
لانه كان غير واضح والخ ...
درس هارييت وكان ينتظر الاجازه بفارغ الصبر ليلتفي بصديقه ايزيكيل ...
مضت السنوات وحينما اصبح هارييت وايزيكيل في الصف الخامس في مرحلتهم الاولى ... حدث حادث مرعب لوالدي ايزيكيل ..
حيث كان ذلك في صباح يوم الاربعاء وكان ايزيكيل يستعد لتقديم مسرحيه وكان على المسرح يقوم بالبروفات .. ولكن اقدم اليه عمه
واخبره يستعد للذهاب الي المنزل كان ايزيكيل مسرور ليعود للمنزل ولكن في الطريق اخبره عمه بان والدته سوف تذهب للجنه
وانه سوف يراها اليوم للمره الاخيره كان ايزيكيل هادئ جدا ولكن عندما وصل للمنزل وراء الجميع هناك وسيارة الاسعاف احس بالرعب
اقدمت اليه امرئه وامسكته من يده وادخلته للمنزل وراء الكثير من النساء هناك ... فقالت له تقدم لترى امك فهي ترغب في توديعك
تقدم ايزيكيل فراء والدته ملفوفه بغطاء ابيض لم يرى منها سواء الوجه فجهش بالبكاء وعلم ان والدته قد فارقت الحياه ...
خارج مسرعا للخارج لا يدرك ولا يعلم الى اين فذهب اليه عمه وامسكه واخبره بان والده ينتظره في المستشفى .... فاخذه اليه
وكان الوالد يعاني فقط من كسر فاقبل عليه ايزيكيل والدموع في عينيه فجلس يشكوا لابيه انه يريد امه ولكن الاب كان يمثل الصبر
ويخبره بانه سوف يلقاها في الجنه ... وحان موعد صلاة العصر فاخبر الوالد ايزيكيل بان يذهب للصلاة في المسجد وان يدعي لوالدته
فذهب ايزيكيل وعند عودته للمستشفى وجد الجميع هناك وعند محاولته للدخول الى والده منعته الممرضه وبعد حين طلع الدكتور
لهم فقال " البقيه في حياتكم " لم يصدق ايزيكيل بان والده في تلك الغرفه فذهب يهرول وراء والده وكان قد فارق الحياة ايضا
من حينها عاش ايزيكيل يكره الجميع ولا يرغب في الخروج من المنزل ... كان هارييت يذهب معه ليخفف عنه ولكن ايزيكيل لا يتوقف
عن البكاء وبعد سنه من هذه الحادثه بداء ايزيكيل المحاوله في تقبل الامر وكان لا بحب الجلوس سواء مع جده وهارييت فقط
ولكن مع مرور الوقت اصبح يخرج مع الجميع ولكن الدموع لا زالت في عيناه البريئتان ..
وعندما يذهب هارييت الى مدينته كان ايزيكيل يشعر بالوحده كثيرا ويعتزل الطعام ... ولكن مرت الايام ومرت السنوات الى ان اصبح
ايزيكيل اخر سنه في الدراسه الثانويه ... كان يخفي حزنه على ما حدث ولكن رغم انقضاء تلك السنوات الى انه لازالت عيناه
غارقتان بالدموع ... كان هارييت صديقه المفضل كان بالنسبه له اخ واب وصديق ... كان ايزيكيل متفوق في دراسته ولكن فرحة
النجاح لا تكتمل دوما فدائما يهرب من حفلات تقديم الهدايا رغم حصوله على المركز الاول ولكنه كان يخشى طلوعه لاستلام هديته
فهو يتذكر والده فوالده كان من ضمن طاقم التدريس في نفس مدرسته ...... تخرج هارييت وايزيكيل من الثانويه وحصل ايزيكيل
على علامات اعلى من هارييت لم يشعر هارييت بالغيره ولكنه كان مسرورا بعلامات صديقه ايزيكيل ذهب كلن منهم لجامعه وبداء حياتهم
الجامعيه بكل فرح ...كثرة زيارتهم لبعضهم فكان لا ينقضي اسبوع الا والتقياء كان كلن منهم يحضفظ سر الاخر وكلن منهم يعلم بحزن الاخر
كان ايزيكيل يمثل فرحه ولكن هارييت كان يعلم بحزنه فعيناه تفضحانه ...
مَ نسيناك والسمااء تمطر مطر
، رب الكون يشفيك ي قايد عمان