بيني وبين الناس وسيدتي الفاضلة

اجعلي عيدك بعد اليوم الفراق
إحتفلي بالقسوة بمقتل من كان للحب قد ذاق

أقسمت بأن الدنيا قد أتعبتها
وبأن الخلق جميعهم كارهوها ومحطموا احلامها
توارة عن البشر
وبداء الوسواس بنهش الأفكار والضرر
حتى أثقلها اليأس وبكت وحدتها بين الشجر

وداعا للحب والاماني
فلست بعد اليوم رجل الالحان والاغاني
ولم يعد الإحساس ينثر الشعر بالتوالي

قد انتهى كل ما لدي من كلام
وداعا كبيرا يا انثى الشك والملام

لكم راقبت النجوم
وحدقة الى بعض الطير والغيوم

كانت مناظر جميلة ليس كاأنت

تكذبين بألم
ثم تدعين انك تبكين القلم

منحرفة المشاعر
تضحك حين مأساة
وتبتسم حين حزن بلا مبالاه

كيف انت بعد انحرافك
اأرتحت قليلا بعدما صادقت الكأس
اجميلة الحرية بعدما رميت قيود الامس

وداعا كل مساء
لم اعد طالبا للحب
قد كرهت افعال بعضكن نميمة وسب

عهدي واخلاصي
لمن سلمتني مفاتيح حياتها وقالت خذ بيدي

قصص الحب اضحوكة بلها
توهم الشباب بدنيا الحلم والهناء
وهو كذب ذميم ليس بنقاء

كان لي بالأمس حديث
قد نضبت
ابار الشعر والنثر الحثيث

كان مشهد جميل
حينما كنت تكتبين من أجلي القليل

لن أقول ماض رائع كالخيال
بل سأقول وداعاً يا من تبحثين عن الدلال

مخطئة إن ظننت أنني سأفتش عنك من جديد
قد جعلت بيني وبينك ردماً من حديد

لا يهم من كان ومن عاش سعيد
ولا يهم أن تكون على عرشاً من ذهب مزيد

ما يهم أن تكون دون هم وحزن شديد

برغم كل شيء
أتمنى لك جل السعادة
وبان تكوني انثى الحق والعبادة

قصة خلافنا القديم
ما تمنيت بعده قتلي من الصميم
رغبة إنتقام كعدو وكأني لم أكون يوماً حميم
انتي إنثى لم تدرك الحب مطلقاً والفراق الأليم
إنثاي أتشعرين بألم فراقي
ألم تحنين قليلاً إلى التلاقي
أو حتى لحظة حنين لتلك الايادي
أتذكرين جلوسك بذلك الشاطئ الهادي
كان قلبك مزعجا يناديني أيها الغالي

إنطفئة الشموع
وما يشغلني الان عملي دون الجوع
يبدو انه لن يكون هنالك رجوع

لم يعد لي للحب أيا اهتمام
قد مات بداخلي الالتزام
هنالك ما هو اهم

وداعاً يا سراب
لم أكن يوما ذاك الكذاب
اعرتك اهتمام وعذاب

ما يهم
هو أصلا لا يهم
فكل شيء مجراه القدر حين يتم

بغير إرادة
بكاء دون إفادة
يبدو أنه حنين لرجل الفراسة
حبيبك الذي تركته دون كلافة
يبدو انك عدتي لحب ونحيب على الوسادة

يا قمراً يجتاح مساءاتي
كن لي يوم أثمن أشيائي

على ضفاف البحر يوماً
كنت واضعاً حرفك على الرمل شوقاً

ستضلين عمراً حمقى
ولن تفهميني أبدا
بين الظنون ستتقلبين حبا وكرها

لم يكن للعمر خريف
بل مأساة كان متصفها أنت والزيف

أسطوانة موسيقى
كنت اعشقها
كان لحنها بريء شجي بنقاء

علمتني الدنيا الصبر
لم اركض وراء ألوانك والحبر
أو حتى جمالك وكشف السر
ستظلين في الغير مهم ابد الدهر

صبرا رغم بعض عذاب
سيكون جزاءً جميلاً بعد غياب

يبدو انه من النادر الان أن تحتفظ بعهد
ستضحي أنت من اجل وعد
وغيرك يموج في بحر ولجة من اللهو دون حد

يعض ألم
أعان الله من كابد الفراق بزخم

صوتها الجميل
مميز رغم بحت الحزن القليل

ضيعت بعض أحلام
شكها الذي اقلق المنام

لا ضير في بعض أحيان أن نضع هنا بعض شخابيط

أيام تمضي كطيف البرق
لا ندرك ما فيها ولكن العمر قد مضى وحق الحق

كانت هديتها نبتة
لم ازرعها بل قتلتها شر قتله

تبحث عني بين السطور وازقة الكلمات
أتعبتها حقاً
لم تفهمني لتعلم بأنني بأعلى عنوان المنثورات

سيدتي
أنا بقلبك أتسبب في بعض أوقات بثورات دمك
حاولي قليلاً أن تركزي بعينك

لم اكن يوماً ذاك الحيوان
لم ابحث عن فريسة لاغرس الانياب وابدل الانسان
لم تدركيني يوماً