ههههههه. ..
توني شفت مشاركاتك. بارك الله فيك
عرض للطباعة
الصحـابـي الجليـل / عبد الرحمن بن صخر الدوسي ..
من المواقـف بـره الشديـد بوالدتـه رضـي الله عنـه
و من شدة بـره كان لا يخرج من البيت إلا و يسلـم عليهـا و استـأذن منها ، و من بـره بأمـه أيضاً ما أخرجـه ابن سعد بسند صحيح عنـه أن النبـي
صلـى الله عليـه و سلـم أعطـاه تمرتيـن . قـال أبو هريـرة : فأكلـت تمـرة و جعلـت تمـرة في حِجري فقال رسول الله صلى الله عليـه و سلم : يـا أبا
هريرة لم رفعت هذا التمرة ؟ فقلت : لأمي ، فقال : كلها فإنا سنعطيك لها تمرتين ، فأكلتها و أعطاني لها تمرتين . و عن أبي مره مولى أم هانئ
بنت أبي طالب: أنه ركب مع أبي هريرة إلى أرضه بـ ( العقيق ) فإذا دخل أرضه صاح بأعلى صوته : السلام عليكِ يـا أمـاه تقول : و عليـك السلام
و رحمة الله و بركاته . يقول : رحمك الله كما ربيتنـي صغيرا . فتقول : يا بني ! و أنت فجـزاك الله خيـراً و رضي عنـك كما بـررتـنـي كبيـرا .
2
و من بـرّه الشديـد بـأمـه رضـي الله عنـه .. كـان أبو هريـرة رضـي الله تعالـى عنـه بـارً بـأمـه بـرّ شديـداً ، حتى إنـه مـرةً
دعتـه أمـه و صاحت قـالت : يـا أبـا هريـرة . و صـاح قـال : ( لـبـيـكِ ) ثـم شعـر أن صـوتــه أرفـع مـن صـوت أمـه قـلـيـلا ً
فخشـي أن يكـون هـذا عقـوقـا ً فـإشتـرى رقبتيـن و اعتقهمـا تـوبـةً إلـى الله تعالـى مـن أن صـوتـه ارتـفـع قـليـلا علـى
صـوت أمـه .
خالد بن الوليد وأحد أمراء الروم:
يروى أن أحد أمراء جيش الروم ويدعى «جرجة بن بوذيها» خرج من الصف واستدعى « خالد بن الوليد» رضي الله عنه للمبارزة فجاء إليه حتى اختلفت أعناق فرسيهما، فقال جرجة: يا خالد أخبرني فاصدقني ولا تكذبني، فإن الحر لا يكذب، ولا تخادعني فإن الكريم لا يخادع، هل أنزل الله على نبيكم سيفًا من السماء فأعطاكه فلا تسله على أحد إلا هزمتهم؟ قال: لا! قال: فبم سميت سيف الله؟ قال: إن الله بعث فينا نبيه فدعانا فنفرنا منه ونأينا عنه جميعا، ثم إن بعضنا صدقه وتابعه، وبعضنا كذبه وباعده، فكنت فيمن كذبه وباعده، ثم إن الله أخذ بقلوبنا ونواصينا فهدانا به وبايعناه، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أنت سيف من سيوف الله سله على المشركين » ودعا لي بالنصر، فسميت سيف الله بذلك فأنا من أشد المسلمين على الكافرين.
فقال: يا خالد إلى ما تدعون ؟ قال: إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله والإقرار بما جاء به من عند الله عز وجل. قال: فمن لم يجبكم؟ قال: فالجزية، قال: فإن لم يعطها، قال نؤذنه بالحرب ثم نقاتله. قال: فما منزلة من يجيبكم ويدخل في هذا الأمر اليوم ؟ قال: منزلتنا واحدة فيما افترض الله علينا. قال جرجة: فلمن دخل فيكم اليوم من الأجر مثل ما لكم من الأجر والذخر؟ قال: نعم. قال: وكيف يساويكم وقد سبقتموه؟ فقال خالد: إنا قبلنا هذا الأمر وبايعنا نبينا وهو حي بين أظهرنا تأتيه أخبار السماء ويخبرنا بالكتاب ويرينا الآيات، وحق لمن رأى ما رأينا، وسمع ما سمعنا أن يسلم ويبايع، وإنكم أنتم لم تروا ما رأينا، ولم تسمعوا ما سمعنا من العجائب والحجج، فمن دخل في هذا الأمر منكم بحقيقة ونية كان له فضل كبير.
فقال جرجة: بالله لقد صدقتني ولم تخادعني؟ قال: تالله لقد صدقتك وإن الله ولي ما سألت عنه، فعند ذلك قلب جرجة الترس ومال مع خالد وقال: علمني الإسلام، فقال له خالد: قل: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله فتشهد جرجة ودخل في دين الإسلام، فمال به خالد إلى فسطاطه فصب عليه قربة من ماء ثم صلى به ركعتين. ثم زحف خالد بالمسلمين حتى تصافحوا بالسيوف فضرب فيهم خالد وجرجة من لدن ارتفاع النهار إلى جنوح الشمس للغروب وأصيب جرجة رحمه الله واستشهد ولم يصل لله إلا تلك الركعتين مع خالد رضي الله عنهما.
لقد لازم أبو هريرة رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ قدم عليه مهاجراً، ينهل من عمله، ويتلقى عنه أحاديثه ويحفظها، واجتهد فى ذلك حتى صار أحفظ أصحابه، وأكثرهم رواية للحديث، فقد روى (5374) خمسة آلاف وثلاثمائة وأربعة وسبعين حديثاً نبوياً - كما فى مسند بقى ابن مخلد- اتفق الشيخان البخارى ومسلم على (325) ثلاثمائة وخمسة وعشرين حديثاً منها،وانفرد البخارى بثلاثة وتسعين،ومسلم بمائة وتسعة وثمانين،وقيل غير ذلك0
وهذه الروايات التى زادت على خمسة آلاف هى بالمكرر0
وذكر الدكتور الأعظمى فى كتابه : أبو هريرة فى ضوء مروياته أن أحاديثه فى المسند والكتب الستة هى 1336 حديثاً فقط ، وذلك بعد حذف الأسانيد المكررة0 وهذا القدر يستطيع طالب عادى أن يحفظه فى أقل من عام، فما بالك بمن كان حفظه من معجزات النبوة "
ويقول الدكتور أبو شهبة : "وأحب ألا يعزب عن بالنا أن هذه الخمسة آلاف والثلاثمائة والأربعة والسبعون حديثاً، الكثير منها لا يبلغ السطرين أو الثلاثة ، ولو جمعتها كلها لما زادت عن جزء فأى غرابة فى كثرة مروياته مع حداثة صحبته ، مع أن السنين الأربع ليست بالزمن القصير فى عمر الصحبة، ولا سيما ما توافر له دون غيره من الصحابة من أمور كانت سبباً فى تفوقه فى الرواية وكثرة مروياته
خلق وصفة خالد بن الوليد
أما أبوه فهو عبد شمس الوليد بن المغيرة المخزومي، وكان ذا جاه عريض وشرف رفيع في قريش، وكان معروفًا بالحكمة والعقل. وكان "الوليد" خصمًا عنيدًا للإسلام والمسلمين، وكان شديد النكاية بالرسول، حتى إذا مضى عن الدنيا خلف وراءه الحقد في نفوس أبنائه.
وفي هذا الجو المترف المحفوف بالنعيم نشأ خالد بن الوليد، وتعلم الفروسية كغيره من أبناء الأشراف، ولكنه أبدى نبوغًا ومهارة في الفروسية منذ وقت مبكر، وتميز على جميع أقرانه. كما عُرف بالشجاعة والجَلَد والإقدام، والمهارة وخفة الحركة في الكرّ والفرّ.
السلام عليكم اخباركم ؟
غريبه ما داشين
مرحبا
كيف الحال
عمانيه تابع بصمت
الحمد لله تمام
شحالك انتي ؟
احم احم
السلام عليكممم
شحالككم؟؟
وين قيوووده اشوفها بعدها ماداشة
مساء الخير والكل ف العين:o
السلام عليكم
تسجيل حضور
استعدادا اخواني
سوف أدرج لكم اسم الصحابي
هلا قائد وصمت
اسم الصحابي هوووو
☆
☆
☆
بلال بن رباح:o
فبلال بن رباح، صحابي جليل من السابقين بالإسلام، يقال له: بلال بن حمامة، وحمامة أمه من مولدي مكة بني جُمح، عذب في الله تعالى كثيراً بعد إسلامه على يدي أبي جهل وأمية بن خلف، وكان على ذلك صابراً محتسباً، يقول: أحدٌ أحد، قال سعيد بن المسيب عنه: كان شحيحاً على دينه، وكان يعذب، فإذا أراد المشركون أن يقاربهم، قال: الله الله انتهى. من أسد الغابة في معرفة الصحابة.
ثم اشتراه أبو بكر رضي الله عنه فأعتقه، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا. انتهى. من أسد الغابة.
وكان بلال مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ابن أم مكتوم، ولم يؤذن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلا مرة واحدة زار فيها المدينة، فبكى الناس لأذانه، وحُق لهم البكاء.
توفي بلال رضي الله عنه وله بضع وستون سنة، وذلك سنة ثماني عشرة، وقيل سنة عشرين للهجرة الشريفة، ودفن بباب الصفير، على ما صححه ابن كثير في البداية والنهاية، قال ابن الأثير في أسد الغابة: قال أبو عمر: وله أخ اسمه خالد، وأخت اسمها غفيرة، وهي مولاة عمر بن عبد الله مولى غفرة المحدث، ولم يعقب بلال. انتهى.
(ولم يعقب) أي لم يترك عقباً - وهو الولد - .
أما عن اسم زوجته فهي هالة بنت عوف أخت عبد الرحمن بن عوف كما ذكر ذلك صاحب الإصابة نقلاً عن الرافعي في كتابه فتح العزيز الشرح الوجيز، ورواه الدار قطني وهو أثر صحيح.
بلال أول من رفع الأذان بأمر من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في المسجد الذي شيد في المدينة المنورة واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات
هذه المعلومات كثيرا منا يعرفها ودرسها أو قرأها لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أين بلال بعد وفاة حبيبه وحبيبنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
ذهب بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم- يقول:
أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله.
قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال؟)
قال:أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت.
قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا).
قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع: إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله
قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال)
قال بلال: إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له.
قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال)
فسافر إلى الشام حيث بقي مرابطا ومجاهدا
يقول عن نفسه:لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: 'أشهد أن محمدًا رسول الله' تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين
وبعد سنين رأى بلال النبي صلى الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول:ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟). فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم- وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!). فعلا سطح المسجد فلمّا قال: (الله أكبر الله أكبر).
ارتجّت المدينة فلمّا قال: (أشهد أن لا آله إلا الله) زادت رجّتها فلمّا قال): (أشهد أن محمداً رسول الله). خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم
وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالا، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن .
فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبلال يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء
وعند وفاته تبكي زوجته بجواره، فيقول: 'لا تبكي غدًا نلقى الأحبة محمدا وصحبه'
رضى الله عن سيدنا بلال والصحابة أجمع
هذه قصة بلال بن رباح المنتشرة في المنتديات
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة بلال بن رباح المنتشرة في المنتديات
وكنت قد علمت أن بها إشتباه دون أن أعرف تحديدا ً أين يكمن
هل من توضيح جزاك الله خير
بلال أول من رفع الأذان بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي شيد في المدينة المنورة واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات هذه المعلومات كثيرا منا يعرفها ودرسها او قرئها لكن مالا يعرفه الكثيرون هو اين بلال بعد وفاة حبيبه وحبيبنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ذهب بلال الى ابي بكر رضي الله عنه يقول له:
(يا خليفة رسول الله، اني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:
( أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله)...
قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال؟) قال:
(أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت)...
قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)... قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع:
(اني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله)...
قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال)... قال بلال:
(ان كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له)...
قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال)... فسافر الى الشام حيث بقي مرابطا ومجاهدا
يقول عن نفسه:
لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان إذا أراد أن يؤذن
وجاء إلى: "أشهد أن محمدًا رسول الله" تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين
وبعد سنين رأى بلال النبي -صلى الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول: (ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك
أن تزورنا؟)... فانتبه حزيناً، فركب الى المدينة، فأتى قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- وجعل يبكي عنده
ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!)... فعلا
سطح المسجد فلمّا قال: (الله أكبر الله أكبر)... ارتجّت المدينة فلمّا قال: (أشهد أن لا آله إلا الله)...
زادت رجّتها فلمّا قال: (أشهد أن محمداً رسول الله)... خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية
من ذلك اليوم
وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون اليه أن يحمل بلالا على أن يؤذن لهم
صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالا، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن ...
فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبلال يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا،
وكان عمر أشدهم بكاء...
وعند وفاته تبكي زوجته بجواره، فيقول:
"لا تبكي.. غدًا نلقى الأحبة.. محمدا وصحبه"..:
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
صحيح أن بلالاً رضي الله عنه ترك الأذان بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنه انطلق إلى أرض الشام مُجاهدا . وأن عمر رضي الله عنه طلب منه أن يُؤذِّن حينما قَدِم عمر رضي الله عنه إلى الشام .
فقد جاء عن زيد بن أسلم عن أبيه قال : قدمنا الشام مع عمر فأذَّن بلال ، فذكر الناسُ النبي صلى الله عليه وسلم فلم أرَ يوما أكثر باكيا .
وفي رواية : أن بلالا لم يؤذِّن لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأراد الجهاد ، فأراد أبو بكر منعه ، فقال : إن كنت أعتقتني لله فخلِّ سبيلي . قال : فكان بالشام حتى قَدِم عُمَر الجابية فسأل المسلمون عمر أن يسأل لهم بلالاً يؤذِّن لهم ، فسأله فأذَّن يوما فلم يُرَ يوما كان أكثر باكيا من يومئذ ذِكْرًا منهم للنبي صلى الله عليه وسلم .
قال ابن حجر في " الإصابة " : ثم خرج بلال بعد النبي صلى الله عليه وسلم مجاهدا إلى أن مات بالشام . اهـ .
ولكن ليس صحيحا أنه تمرّغ على قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم يكن هذا من هدي الصحابة ولا كان من أفعالهم رضي الله عنهم .
وقد أورد الذهبي قصة رؤيا بلال للنبي صلى الله عليه وسلم وما جاء فيها ، ومجيئه إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وطلب الحسن والحسين رضي الله عنهما منه أن يُؤذِّن ... ثم ضعّفها الإمام الذهبي بقوله : إسناده لين ، وهو منكر .
والله أعلم .
هلا بكم جميعا
اعذروني. .ما شفت ردودكم
تراه جايه سريعه:o
بن رباح الحبشي ( أبو عبد الله ) ، الشديد السمرة النحيف الناحل المفرط الطولقصة إسلامه
الكث الشعر ، لم يكن يسمع كلمات المدح والثناء توجه اليه ، الا ويحني رأسه ويغض
طرفه ويقول وعبراته على وجنتيه تسيل :( انما أنا حبشي000كنت بالأمس عبدا )000
ذهب يوما -رضي الله عنه- يخطب لنفسه ولأخيه زوجتين فقال لأبيهما :( أنا بلال
وهذا أخي ، عبدان من الحبشة ، كنا ضالين فهدانا الله ، وكنا عبدين فأعتقنا الله ، ان
تزوجونا فالحمد لله ، وان تمنعونا فالله أكبر )000انه حبشي من أمة سوداء ، عبدا لأناس من بني جمح بمكة ، حيث كانت أمه احدى امائهم وجواريهم ، ولقد بدأت أنباء محمد تنادي سمعه ، حين أخذ الناس في مكة يتناقلوها ، وكان يصغي الى أحاديث سادته وأضيافهم ، ويوم إسلامه كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر معتزلين في غار ، إذ مرّ بهما بلال وهو في غنمِ عبد بن جُدعان ، فأطلع الرسول -صلى الله عليه وسلم- رأسه من الغار وقال :( يا راعي هل من لبن ؟)000فقال بلال :( ما لي إلا شاة منها قوتي ، فإن شئتما آثرتكما بلبنها اليوم )000فقال رسول الله :( إيتِ بها )000
فجاء بلال بها ، فدعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقعبه ، فاعتقلها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فحلب في القعب حتى ملأه ، فشرب حتى روي ، ثم حلب حتى ملأه فسقى أبا بكر ، ثم احتلب حتى ملأه فسقى بلالاً حتى روي ، ثم أرسلها وهي أحفل ما كانتْ000
بلال بن رباح الحبشي، أبو عبد الله، صحابي من السابقين إلى الإسلام كان مولى أو عبدا لبني جمح من قريش أعلن إسلامه فعذبه سيده أمية بن خلف الجمحي القرشي، فابتاعه أبو بكر الصديق وأعتقه، اشتهر بصبره على التعذيب وقولته الشهيرة تحت التعذيب "أحد أحد". كان جميل الصوت يغني في الجاهلية، فعندما ظهر الأذان بعد إسلامه كلفه رسول الله محمدبمهمة الأذان.
شب القتال بين المسلمين وجيشقريشوبلال ضمن جيش المسلمين، وبينما المعركة تقترب من نهايتها، لمحأمية بن خلفعبد الرحمن بن عوفصاحبرسول اللهفاحتمى به وطلب منه أن يكون أسيره رجاء أن يخلص بحياته فلمحه بلال فصاح قائلا: "رأس الكفر، أمية بن خلف! لا نجوت إن نجا "، ورفع سيفه ليقطع رأسه فصاح به عبد الرحمن بن عوف: " أي بلال إنه أسيري "، ورأى بلال أنه لن يقدر وحده على اقتحام حمى أخيه في الدين فصاح بأعلى صوته في المسلمين: " يا أنصار الله، رأس الكفر أمية بن خلف لا نجوت إن نجا "، وأقبلت كوكبة من المسلمين وأحاطت بأمية وابنه، ولم يستطع عبد الرحمن بن عوف أن يصنع شيئا.
وين افتخر؟؟؟
شكلها بجد انضربت بالعين;)