كِلَينَا سَواسِيَة..
أنا وأنت..
وذاكَ الرَبيع الذَاهِبُ بضوضَائهِ..
غيرَ مُخلّف شيء!!
ف كَم إلتَحفنَا الصمتَ ذاتَ وجعٍ عَابِر..؟!
الشِتَاءُ قَادِم..
الشِتَاءُ قَادِم..
ولَفيفُ الظّل المُتَرَقّب على الزاوِيَة..
لا أدري من أيّة لَعنَة..
يقضِمُ شيئا من أصابعي المُتَعَفِّنِة
مُتَشَابِهان..!!
مُتَشَابِهان..!!
وحيثُ تَلتَهِمُنَا الاصوَات المُجففة
أقفُ حائراً لبرهه
على مدائن صَمتِكِ الأجدَب
أُعَانِقُ الصخور..
وأُقبِّلُ الامكِنَة..!!