،،،
شيء عالق في المنتصف
لا يشرحه الكلام
ولا يسعفه الصمت.
عرض للطباعة
،،،
شيء عالق في المنتصف
لا يشرحه الكلام
ولا يسعفه الصمت.
تتساقط الاوراق كخريف مر بجانبها لتغدوا الاشجار فارغة
في ذاللك الصمت حديث أرق السكون ..
°▪︎▪︎▪︎°
- يُقَالُ أَنَّ مَنْ يَكْتُبُ يَحْكُمُهُ التّنَاقُضَ ،
يُسْلِمُ مِزَاجَهُ إِلَى نَزَقِ اللَّحْظَةِ أَوْ صَوَابَ الْفَوَاتِ ،
- وَيُقَالُ أَنَّ مَنْ يَكْتُبُ ،
يَحْتَرِقُ طُوَالَ السَّطْرِ ،
يُبَالِغُ ،
يَرْتَجِفُ ،
يَصْنَعُ مِنْ وَجْهِ الْحَقِيْقَةِ قِنَاعٌ
َمِنْ قِنَاعِ الْخَيَالِ ظِلٌّ
وَلِجَبِيْنِ فَرَحِهِ تَاجٌ وَعَرْشٌ
وَلِرُوْحِ حُزْنِهِ إِكْلِيْلُ وَرْدٍ وَنَعْشٍ !!
- يُقَالُ أَنَّ مَنْ يَكْتُبُ
بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْعَقْلِ شَعْرَةٌ وَمَنْطِقٌ !! ||⚙️
°▪︎▪︎▪︎°
عَلَى مُنعَطفَاتِ الحَيَاة ...
هناكَ بَوارِقُ أمل ..
كَمَا هُنَالِكَ أيضَاً / مَقَاصِلُ اِهمَال!
حِينَ يُقصِيِكَ مَن تُعِزُه ...
ويَتَوارَى عَنكَ بِصَدِه ...
وتَنّسَلُ الأيامُ بِهَجرِه ...
لاَ تُطِلِق عَليِهِ الأَحكَامَ
بِنَفَاذِ صَبرِك ...
فَلَعَلَ عِندَهُ عُذرٌ ...
قَدِ استَأثَرَ حَقِيقَتَهَ لِنَفسِه.
لا يَغُرُكَ صَمتُ أحُدُهُم ...
وتَحسَبُ مِن ذَاكَ أصلُ طِبَاعِهِم ...
فَبَعضُ الحَدِيِثِ مُحَرَمٌ ابرَامُهُ ...
فَكَانَ الصَمتُ بِذَاكَ أولَىَ بِه .
….
صباح القهوة.
،،،
لا تتوقع من أحد ان يكون على مقاس عقلك ومشاعرك وأفكارك ..
فلكل واحد منا نافذته الخاصة التي يرى من خلالها العالم والحياة والناس
لكل واحد منا تجاربه التي صنعته وصنعت قناعاته ولكل منا مكانه الخاص
الذي يقبع داخله ..
فكن مزهرا أينما حللت ..
,,,,
على ارجوحة الزمن تعيش الامنيات....بين افق الامل وقاع الألم..
…
رغم سهولة الصمت إلا أنه أشد ثقلاً من الكلام ورغم أنه لا يُبذل فيه أي مجهود إلا أنه أكثر إرهاقاً و تعباً من الحديث .
صباح الخير
أزح كاهل القلب وغرد دون توقف ...
وكيف تحبس الطيور في قفص وهي في أرض الحرية
...
ما بال الزهر يناجي الشمس ..ليخبأ من دفئها حياة ..
ما دام للفكر نفس سيظل يحلق ولو جف المداد ...
سأسساسافر بشراع البوح بعيدا لن أهتم بما يخبا الموج ...فلا بد للعواصف ان تمر حينا وتهدا حين ...
عندما يخالجني حزن او حنين .. ستفضحني الحروف فقط
فهناك عهد لن ينقطع بان يصير القلم رفيق درب ..
وبين هالة واخرى قد يكسر القلب حينا فينسكب حبري ويسيل ..لو كنا جمادا ..لفتتنا الزمن
حِينَ يأتيكَ أحدُهُم يتَشدَقُ بَأنَهُ وسَطِي :
هو يَقُولُهَا مِن غَيرِ إِدراكٍ لمعنَاهَا !
_ هذا في حَالِ أن يَكونَ الأمرُ مُتَعَلقٌ بِالحَقِ والبَاطِل ،
وبالصَّحِ والخَطَأ _
لأنَ مَا بَينَهُمَا ...
مَسَاحَةٌ تُسَمَى " النفَاق " !
في احيانٍ كثيرة :
نتحدث عن الاشياء ... اكانت سلوكيات ونحوها ...
بأن لها قواعد ، وبأننا لابد لنا أن تكون لنا تلكم القواعد ،
وفي المقابل :
وحين نسير في الحياة ، نجد تلك الارهاصات تُضعضع تلكم القواعد ،
حتى تَفرض علينا تبديلها _ القواعد _ ،أو تعديلها ،
لنُكمل بذاك باقي المسير !
هلْ كانَ حُبكَ وهماً يَضرِبُ عمقَ المُستحيلات..
أمْ كانَ لهُ طريقاً متعرجاً يُودي إلى هَويةِ الخِذلان..!
- بعضُ الإنحناءِ ..لا يكُن انكسارٍ لظهرٍ..
أو انحسارٍ لروح ..
قد يكُونُ إنقلاباً ل حالٍ تشكّلُهُ أهازيجُ الوعي ..
فتمْنَحُهُ وداعةً ثمّ ترتقي بهِ سُلّمَ السموّ..
ليكُن ثناءاً ستشدو بهِ الأيام .
كثتْ كلُّ الصفحاتِ بوعُودِها ..
إلا صفحةً واحدةً ..
لازالتْ تحتفِظُ بذاتِ الحبرِ..
لازالتْ تحفظُ ذاتَ الحقيقةِ .
- ذاتي :
إذا ما رأيتي ذاك الجُرح يتعافى ...
وذاك الفاعل يطرُق بابكِ معتذرا ...
تريثي ...
واجعلي من تَرَيُثُكِ البقاء على كرامتك ...
فَلعَلَ هَنَاكَ مَن يَنتظرُ الوثَُوبَ
عليكِ مُجَدَدَاً ... ليفني ما تَبَقّىَ لَكِ من سَعادة .
- ذاتي :
إذا ما رأيتي ذاك الجُرح يتعافى ...
وذاك الفاعل يطرُق بابكِ معتذرا ...
تريثي ...
واجعلي من ترَيُثُكِ البقاء على كرامتك ...
فلعل هناك من ينتظر الوثوب عليكِ مجددا ...
ليفني ما تبقّى لَكِ من سعادة .
قد يموت احساس
وقد يحيى احساس
ويبقى الوقت الذي يأتي بنا الى هنا ليكون للسطر مساس
قالت وهيه كاذبة
ليتني لو كنت طاغية
مدعية نفاق باغية
قالت ليتني لو كنت للاوثان صاحبة
لكنت اليوم في شأن راقية
وهي تفعل كل شيئ والعين واعيه
كان للحب في يوم قدر رفيع
وحينما مضت بنا الايام وتصارعنا مع الدنيا احسسنا وكأنه شيئا وضيع
كيف للغصن الا ينحني وقد اثقلت كاهله الثمار هكذا الروح يثقل كاهلها الكتمان ...وكانني اقرأ ذالك النثر للمرة الاولى ..اتدري ما ادركت وما اجتهد به البنان ..ان تللك الديار سكن ارضها الوجع ومزق طموحها الى الخذلان حتى باتت تسكب الحبر كدم يسيل على المحاجر ...
وكيف ان تكون الذات طفلة بريئة تخاطبها لتغدوا اداة نداء ..
فاليكن الله عونا لمن بلل الدمع خده فغدا من بعد غيث كأرض جذباء ...
على نفس الطرقات مضينا وعلى بعضها سنمضي ويوما ستشهد بخطواتنا الذكرى
صباح الخير ...
وللصبح حديث خصب بين اختلاف طرقاته ...صباح النور
ساطفوا على صفحة الماء كريشة لا تهتم بكل العوالق ...حين ترسوا خفيفة كنسمة عابرة ...هكذا ندرك السلام
الإنسان في هذه الحياة ...
يسير ولا يُدرك _ غالبهم _ أنه بين خيارين ...
إما أن يختار نفسه دون غيره ...
أو أن يخسر نفسه ليكسب غيره ...
وقل أن يجتمع الاثنان ...
وإن وجد ... فذاك الذي يُضاف
للعجائب السبع !
الكثير منا ...
يندم على فعلٍ قَد تأخر اتيانه ...
والعجيب في الأمر ...
حين تكون الفُرصة لا تزال سانحة ...
ومع هذا يتلكأ !
قلَّما نلتفت لأنفسنا ...
حين تكون وجهتُنا لمن يُحيطون بنا ...
وحينَ تدُورُ رُحَى الأيَام ...
وتُقصي الداني منا ...
نعود لأنفسنا بعدما اشبعناها هجراً
وكُفرانا !
اللَّيْلُ صَدِيْقٌ جَيِّدٌ ،
لَكِنَّهُ ؛
يُكْثِرُ مِنْ طَرْحِ الْأَسْئِلَةِ||
( م )
وَيَظَلُّ الْإِِنْسَانُ رَاكِضًا خَلْفَ الْأشْيَاءِ
حَتَّى إِذَا قَالَتْ لَهُ هَأنَاذِه ،
قَالَ لَهَا ؛ وَهَأنَاذا !!
غَيْرُ أنَّكَ لَسْتِ مَا أُرِيْدُ ..!! ||
( م )