كل صباح .. ســرتك الذهبية ذات الضوء الوهجي الأملس تستلقي باسترخاء على رمل الشاطىء .. فينتشر ضياء العطر من حـواف هـدوء الغفوة كوشوشة الحلم .. يظنوها نسائم هذا البحر .. كـدت أشير إليك وأخبرهم بمكان الأنفاس المتناغمة هناك على بحيرة تلك الســرة لولا أني سمعتك عبر العطر اللامس وجهي تقولين بهمس : لا تفضحني أرجوك .. هذا ســر بيني وبينك .. فـأنـا تدثيرة عطر تـتـشـهى صمتك وتحب الصبح البحري الهادىء في وجهك من كل صباحات الدنيا !!
ســـعـيد