الحمدلله على اصغر النعم واكبرها
الجمال هو طلتك اختي تباشير
عرض للطباعة
،،،
أكثر ما يرهق الصامت
…. ثرثرة عقله
صباح الخير ...
لمن اراد مد يد العون لمحتاج ...
عليك أن تُدرك أنكَ الجهة المنفّذه لأمر الله ...
فقد سبقك سؤال المحتاج إليك ...
سؤاله لرب الارباب ...
فكُنت أنت العنوان لذلك المُحتاج ...
" فاحمدالله حين دل الله ذلك المحتاج إليك " .
اجعل بينك وبين الله مشاريع خفية ..
لا يعيد الناس تغريدها، ولا ترصدها العدسات،
ولا تخافت بها صديقاً، ولا تحدث بها قريباً ..
فإنه قد يعيش المرء كافاً عافاً مقبلاً على الحياة،
لا تظهر عليه عظيم ديانة،
فإذا مات رأيت من المبشرات عليه العجب !
ف" تلك هي الخبيئة الصالحة " .
…
صباح الامنيات الطيبة للجميع
وكأن الكون كله
قهوة
ورد
وغيم
ومطر….
إذا كان شق تمرة يبعدنا عن النار،
وصدقة تطفئ غضب الرب ،
وكلمتان تثقلان ميزان أعمالنا ،
ووضوء يزيل من جوارحنا الخطايا ،
وحسنة تتضاعف لعشرة أضعاف ..
فلماذا نعتقد أن الجنة بعيدة المنال ؟!
هناك :من يتحطم حين يكون وجها لوجه مع نفسه ...
لأنه يجد في ذلك ... ذاك التحدي الحقيقي ...
فهو :يستميت للهروب من تلكم المواجهة ...
بعدما اتقن لعبة التجاهل ...
لأنه بها يُجنب نفسه المناكفة !
لذلك ومن ذلك :
تجده يتيه في صحراء التخبط الهالكة !
بين ثنايا تردده ...
تكمن خفايا ما في قلبه ...
فقد تعاهدَ على سقي حبه ...
وسر وجوده ... قد اخفاه عن شرار خلقه ...
حتى عن التي قد أحبها ...
اخفى حبه عنها ...
خوفا أن يكون ذاك الحُب من طرفٍ واحدٍ !
فيكون من ذلك سببا لهلاكهِ !