لا صديق صدوق
ولا حبيب رؤوف
عرض للطباعة
لا صديق صدوق
ولا حبيب رؤوف
قريبا سأعلن الرحيل
تبقى عزة النفس فينا
إن ذكراكم على القلب تطيـب
مثلها كالماء للغصن الرطيـبْ
أو كترياق على الجرح العطيب
لا يصح العيد من غير الخطيبْ
هاك ذكرانـا وسلوانـا بكـم
أي سلوى من سواكم لاتطيـبْ
عندما تشرق شمسٌ أو تغيـب
وإذا هز الهوى غصناً رطيبْ
عندما يضحك أو يبكي الحبيب
وإذا عاد إلى الأهـل الغريـبْ
فاذكرونا مثـل ذكرانـا لكـم
كيف ينسى القلب طباً وطبيبْ
أحدهم استوطن داخلي وحطم ما فيه بالرحيل فلم يترك لي سوى حطام جمَعته وأعلنت المسير رغم كل القيود والحزون وكتبت بلون الأمل الضائع وغابت عن عالمي وجوه كنت أرى فيهم من كل سانحة حسنى و إشراقه مشرقة تدفع بالأمل والعطاء تلاشت الإشرافات المشرقة ورحلت معهم ولم يبقى سوى الإشرافات المحرقة مدفونة في داخلي . فكان أصعب ما في الوجود أن تنتظر إنسان لا أمل في عودته ! لا شئ سوى أني أجمع من أحلامي الصامتة عبرات أحزان لأبعد شبح الرحيل عني
لكم في الذّكرى شجوني من أجلها تدمع عيوني، فإذا طال الزّمان ولم تروني، فابحثوا عنّي على من أحبّوني، وإذا زاد الفراق ولم تروني، فهذا كلامي بيه تذكّروني.
لاتحاول ابداً أن تصفي حسابات أو تثأر من إنسان اعطيته قلبك لأن تصفية الحسابات عملة رخيصة في سوق المعاملات العاطفية، والثأر ليس من اخلاق العشاق ومن الخطا أن تعرض مشاعرك في الاسواق وأن تكون فارساً بلا اخلاق واذا كان ولا بد من الفراق فلا تترك للصلح باباً إلا مضيت فيه.
ليش الناس صايرة ما تتحمل مزاحي ولا تتقبل مني ؟؟
حان موعد السفر
بعونه الله وتوفيقه
سأتوجه ف مساء هذا اليوم الى مطار مسقط
مودعين الأحبة وارض الخير و الأمن والسلام
وأسأل الله التوفيق