.
.
بلساني ما ظل حكي
يا قلبي كافي بكي !
عرض للطباعة
.
.
بلساني ما ظل حكي
يا قلبي كافي بكي !
.
.
و هُناك أماني ترحلُ و لا تعود .. !
.
.
أصنعُ مِن أفكاري أمل .. لِتندفعَ خطواتي إلى الأمام ..
و لكنَ الذِكرى تُجبرُني أن أنظُرَ إلى الخلفِ فَأسقط !
.
.
و عسى على كثرِ الدموع الحزينة ..
يفرح القلب و يلقى حلمه المسجون مِن سنتين و أكثر !
.
.
يا مرحبا بطيفك و ليل الشوق ..
.
.
أحياناً تصورُ لنا الدُنيا جنة ..
و حينما نقترب مِنها .. نسقطُ في شباكِها !
فَليسَ كُلُ ما تصورهُ الدُنيا دائماً يكونُ جميل ..
.
.
و مِثلَ تِلكَ الطيورُ المُهاجِرة
سَأهاجرُ ذاتَ يوم ..
و لكن قبلَ الرحيل ..
سأفرعُ شاطئَ أحرُفي على الورق ..
أو أسممهُ لِتموت و أدفنُ على أرضِها ~
.
.
و قبلَ كُل شيء .. و قبلَ انتهاء الساعات ..
سَأظلُ حالِمة .. مهما توارت الأماني
و مكثتُ أترقبُ بِلا شيء ..
ليسَ جنوناً / و لكنني بِلا أحلام سَأضيعُ في أقلِ مِن ساعة !
.
.
و أحِبُك ..
فَتِلكَ الأشواقُ كَطائرات ورقية
باتت تبحثُ عنك .. فَضاعت بينَ الأغصان !
.
.
و هيَ أنا .. مِثلَ ما أنا ..
أنثى الكتابة و عينٌ حالمة
مهما كانت الأحزانُ مسلكةٌ تسحبُ بسمتي !