سطور بيضاء
ابعثر فيها بكل نقاء
عساها تتحملني بصفاء
عرض للطباعة
سطور بيضاء
ابعثر فيها بكل نقاء
عساها تتحملني بصفاء
لما انا هنا
ولم اكتب المنى
ربما ان اوان الرحيل
بذاك اليوم وفي احد احلامي
راقصتني سيدة كلامي
كانت في قمة الاباقة
وكنت انا في قاع الاناقة
عندها فقط
خارج دائرة رمشها يسحق نبض الاحساس
على حواف رمش الحروف اكتب لها
كان صديقي حينما زارتني
وعندما رحلت صار عدوي
لا اعلم ماذا فعلت له ليكرهني
وتستسلم اوراقي لحبرك
انفض فيها غبار حروفك
فهي لا زالت تحت سيطرت املك
ولكن احذر سيدي
فهناك اسطر معتمه تتحسس من الغبار
وما ذنبي ان صرت خليط
لا تخشي يا انثى فلست لك محيط
قولي ما شئت
كنتما تختصمان في شأني
وكنت انتظر الحكم في امري
ما كان لكما الا ان تامران في نفيي
ابليسها جبار
تقتل المسكين وتسحقه ويرمى بغار
عتابها جريمة مفعولة بنار
لاحول منها لها رب قدار
نبض برائحة الجريمة