يارب ••
وحيدة أنـا ... ليس لي غيرك!
.. وحيدة بمشاعري وآلالآمي
من لي سواگ !
ومن غيرگ يعلم تلك الأشياء التي تُضعفني
وتتعب نبض قلبي الصغير!
مولاي .. جئت إليگ منكسرة
أشكو إليگ ضعفي وقلة حيلتي
يارب لاتردني ... فإنگ أرحم بي من نفسي
" ❤️
عرض للطباعة
يارب ••
وحيدة أنـا ... ليس لي غيرك!
.. وحيدة بمشاعري وآلالآمي
من لي سواگ !
ومن غيرگ يعلم تلك الأشياء التي تُضعفني
وتتعب نبض قلبي الصغير!
مولاي .. جئت إليگ منكسرة
أشكو إليگ ضعفي وقلة حيلتي
يارب لاتردني ... فإنگ أرحم بي من نفسي
" ❤️
في لحظة ما كنت أفكر بالإفصاح و البكاء!
كنتُ اشعر بأن في صدري شيئاً ثقيلاً جداً
لا استطيع تحمله !
ولكن سرعان ما شعرت بتحسن عندما لجأت الى اللطيف الخبير
نعم انه خبير يعلم كل وجع في صدورنا ويعلم كل تلك الاشياء التي تحيرنا
ولطيف يلطف بنا في أوقات كنا نشعر بأن لا احد يستطيع ان يشعر بنا
يارب علمني ان لا اشكو لغيرك ابداً
فعندما اشكو لك ينزاح كل ألم في صدري
لكـ الحمد يا ربي حمداً كثيراً
ما أصعب الرجوع لأحضان الإعتذار اذا ما تقادم الزمان على أمر كان ، فكم من أسوار وجدران يحتاج الإنسان أن يجتازها ويتسورها لينال بذلك الإحسان والغفران ؟! وقد غطى القلب ذلكَ الرآن الذي جعل من الفراق الخيار ليبتعد عن ذلكَ الإنسان ، ولو أن المبادرة كانت لهم عنوان ما تكدست تلك الآلام ! حتى جعلت من الوصل ضرب خيال ، وامنيات يقطعها واقع الحال ، والمحظوظ من تدارك الأمر وسعى للصلح ، وتحامل على النفس من أجل راحة النفس والأبدان ، فما لحظوظ النفس علينا وقع المؤثر؟! وهي من تأمر وتنفذ ! والإرادة محبوسة الهمة ، ترتجي انجلاء الغمة ! ولو تفكر المتخاصمان ما هي عواقب الخصام ، بأنه ما كان منه تقريب بعيد ! ولا إصلاح سقيم ، ولا به تستميل القلوب ، أو يرتجى منه بريق نور ، وتمضي السنون وصفحة الماضي يلهبها الصدود ، فما يبدد سقيمها إلا المبادرة ومد الجسور ، قبل الموت والمشي بنا نحو القبور .
احيانا .. اود الاعتذار .. لا ﻻني اخطات في حق احدهم ولكن لان سوء الفهم طال .. وطال معه التنائي ..
التنائي احيانا مرهق للنفس .
كل يرى ويستجلب لكلمة الحب معان هو يؤمن بها ،
أو يكفيها وفق ما يشتهي ويتمنى أن تكون بلمسة ،
ومسحة نرجسية مغلفة ومحاطة " بالمشاعر " وحسب ،
وهنا يقع الإشكال ! ولهذا يجد ذلك الشاب أو الشابة كلما تسارع قلبيهما ،
وترادفت نبضاته ذلكَ الاندفاع المجرد المبتور من التعقل والتريث ،
حتى يخضع ذاكَ الطرف الآخر لأدوات التقييم ،
ودراسة أحواله والغاية والهدف من فتح باب القلب لذلك الشخص ،
ولكن للأسف ما هي إلا توارد خواطر ومراودة أحلام نجدها تتحقق أمامنا ،
ليضرب ذلكَ التقييم في عرض الحذر ! ويلغى ذلكَ الأصل من التقييم !
ولكل أمر قواعد كذا الحب حيث أشار علماء الحب قالوا :
" ليس كل صداقة حب ، ولكن كل حب فيه من مركباته شيء من الصداقة " .
ومن ذلكَ تبرز شروط كمال الحب وتقوم على ركائز :
_ وقف النرجسية .
_ والأنا .
_ والمصلحة .
وهنا نعرج على مراحل الحب كما أقرها المختصون :
_ الحب يبدأ باستحسان _ وهي حالة قريبة من الصداقة _ .
_ الاعجاب .
_ الألفة والانس والاستوحاش بعيدا عنه .
_ الكلفة ، والعشق ، وانشغال البال ،
ومن ثم الشغف ، والتي قد يضطرب الطعام عن الانسان والنوم .
وجدير بنا أن نفهم ونفقه بأن الحب ليس مقتصراً على الكلمات المعسولة الرومنسية !
" بل يعني المواقف وترجمتها لأفعال لتكون مترجمة لتلك الأقوال " ،
وكم يطرق تفكيري أمر كبار السن !
وكيف كان تعبيرهم و فهمهم وتعاطيهم لمعنى الحب ،
مع هذا تعبر تلك الصورة المرفقة مع الموضوع بأن الحب يتجاوز الوقوف على أعتاب :
الملفوظ ،
والمكتوب ،
والحنين ،
وعبارات الهيام ،
" لأنها تجسدت حقيقتها على أرض الواقع " ،
ولا أقصد بذلكَ أن تجفف الألسن من ترطيبها بجميل العبارات !!
" ولكن يكون الخارج من اللسان منبعه ،
وموصولا ومتصلا بما استقر في الجَنان " .
الفضل10
ما يزال الحب يتمدد في معانيه
وقد تشعبت مجاريه ،
فكم شوهت صورته
حتى أمسى يُتعوذ منه
إذا ما أطل لفظه !
حتى أصبح البعض يعده من الطقوس
التي تمارس في معبد الرذيلة !
ليأخذ جريرة من لوث نقاءه وصفاءه !
وما كان للحب أن تُمط حروفه ،
ولا أن تستقصى حدوده ،
فما سقتيه لنا سيدتي بتلك الحروف الجميلة
وذلك الموقف المضطرب ،
أردفنا الجواب عليه بعلامات الإستغراب ،
عن أسباب تكميم الأفواه في حال إخراج ما كنه القلب من حب
لتكون حروفا منطوقة تبين للآخر مدى المعنى لوجوده ،
فما كان حبا في الله من شمائل ازدان بها المرء استوجب التعلق به ،
فذاك ما حث عليه خير الأنام ،
فعندما جاءه أحد الصحابة وقال له : إني أحب فلان ،
قال رسول الله له : هل أخبرته ؟ قال : لا ،
قال : فاذهب وأخبره ،
كي يؤلف الله بين قلبيهما ،
" فلعل الآخر لم ينتبه لتلك المشاعر " .
هذا في حال الحب بين الجنس المتماثل ،
أما في حب الرجل للأنثى :
فهناك حدود وضوابط أطر حدودها الشرع
حتى لا تطيش أفعالهم فيكونوا على ذلك نادمين .
" أعني بذلك خارج نطاق الزوجية " .
دمتم يخير .....
حنين هو ذاك الذي يستوقفنا لتغدوا دقات القلب متصاعدة مضطربه
فهل تخرج الكلمات لتفصح عن ما ستره القلب \...ام نمضي وعيوننا مغمضة في أحداث الدنيا الوعرة
أفتقد ضوئا سكن الذاكرة .التمس بقربه الامان يمسح عن نافذتي الغبار ..لترتسم ابتسامة منبعها قلب الصافي
عهدتك كاتساع البحر تحتوي الموج لتخبوا رياح العواصف...كنور الصبح أعلم بمقدمه الخير
كطيور مساء ....يجمعها حنين الوطن
وبعد الألم يأتي خبراً جميلاً يُنسينا كل شيء
لگ الحمد يا الله ولك الشكر :)
لايزال الطريق طويل !
ولايزال في الروح أمل ..
ولانزال نعيش تفاصيل الحياة بحب رغم كل وجع ..🍓
عندما يغلبني الألم أتذكرُ هذه الآية "أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ" 💦❤️
.
.
.
وفي انتعاشة القلب حياة جديده يألفها من فقد الأمل منها يوما
ويجهلها من غرق في ملذات الحياه..
وبين من عاش يتغذا من اكسيد الامل ومن تعود ان يستنشق اكسجين اللامباله
فقط لنكن بين الفارقين الحكم
لنكن لواقعنا اعقل الاطباء