أيها المطرُ..
إبقَ في الشوارعِ نزقاً
كالسيارات المرجونه
ابقَ على الزجاجِ لامعاً
منساباً كقطراتِ الضوءِ..
تتلبد السماء بك
أخرج وأنادي أصدقائي فرحا مستبشرا ..
لنكون في الإستقبال لهذا الضيف العزيز
نركض ..نحاول أن نسابق الزمن كي نكون أول من يحتضن قطراته
أحيانا نتوبخ بوابل منه ورعد يزمجر..نخاف لكننا نحبه حب أزلي مادامت القلوب تنبض والعين ترى والجسد يتحسس
مطر مطر مطر..
تهللي يا أرضنا السمراء واستقبلي هدية السماء
مطر مطر مطر ..