صباح الخير والنور والسعادة أخي الغالي الشاعر الجميل ناصر الضامري
يا رب تكون بخير
بين نفاق الواقع وشبح تكميم الأفواه. هكذا صار حال الكتابة والكتاب مما اثر على الواقع الأدبي نفسه فلم نصل ولم نخرج من قوقعة محليتنا بالشكل المطلوب. ما رأيك صديقي ؟؟
صباح الخير والنور والسعادة أخي الغالي الشاعر الجميل ناصر الضامري
يا رب تكون بخير
بين نفاق الواقع وشبح تكميم الأفواه. هكذا صار حال الكتابة والكتاب مما اثر على الواقع الأدبي نفسه فلم نصل ولم نخرج من قوقعة محليتنا بالشكل المطلوب. ما رأيك صديقي ؟؟
سؤالي لماذا لا يوجد دور طباعة ونشر في عمان ؟ بصراحه لا يوجد دار نشر خاصه غير بيت الغشام فقط .. هل تعتبر تجارة غير ذات نفع ان اعتبرت تجارة اصلا ؟
هناك دور عديدة غير بيت الغشام كدار مسقط للصحافة والنشر ودار النهضة للنشر والتوزيع ومكتبة الضامري للنشر والتوزيع .. الا انها للاسف شبه مغلقة لانعدام الدعم والمساندة ليس من المثقف انما من مبادرات المؤسسات الثقافية والقطاع الخاص كما اشرت آنفا..وأنا شخصيا ساهمت في رفع اقتراح وهو رصد جائزة سنوية لافضل دار نشر وتوزيع بالسلطنة في اطار معرض الكتاب لتشجيع هذه الدور..
جدير بالذكر .هناك عشرات العناوين بانتظارالطباعة والنشر والتوزيع .. فكما نلاحظ ان اغلبية الادباء في السلطنة اتجهوا للخارج لطباعة اصداراتهم الادبية على رغم تميز وجودة الطباعة في دور النشر العمانية بسبب غياب الثقة والانتظار الممل ..فالعتب يقع على المؤسسات الرسمية ثم على دور النشر وضعف المبادرات ...ويجب ان نعي وننتبه الى اهمية المقولة :(امة لا تقرأ..تموت قبل أوانها)..
بين نفاق الواقع وشبح تكميم الأفواه. هكذا صار حال الكتابة والكتاب مما اثر على الواقع الأدبي نفسه فلم نصل ولم نخرج من قوقعة محليتنا بالشكل المطلوب. ما رأيك صديقي ؟
صباح النور بالمتالق دائما الاستاذ سعيد مصبح الغافري اشكرك جدا على متابعتك المتواصلة
بين نفاق الواقع وشبح تكميم الافواه...كما اشرت هي معادلة صعبة للاديب ان يوفق بينهما..لكن بظهور وسائل التواصل الاجتماعي والطفرة في الاتصالات والتقنية وسرعة التواصل والتفاعل سواء في الداخل او الخارج.. اصبحت الفضاءات الادبية والمساحات والمنابر واسعة امام الاديب الذي يناضل بقلمه ولكن بذكاء ..وبالتالي صار الاحتكاك والتواصل بين الاديب العماني وقرينه في الخارج مفتوحا مما ضعف ما يسمى بالمحلية والانغلاق الداخلي .. ويشير بعض الادباء ان غياب النقد محليا مهم للغاية نحو الانتشار في الخارج لان النقد هو اساس انتشار المعرفة كما يقال ..على اية حال ..الادب العماني من القدم انتشر ليصل افريقيا والعديد من دول العالم .. والمثال على ذلك كتاب تلقين الصبيان الذي ترجم لاكثر من عشر لغات عالمية بل ويدرس في بعض دور العلم ..
كثير من الأدباء والشعراء وبينهم أصدقاء مقربون لي من خارج الوطن ينظرون للأدب العماني بأنه انغلاقي يسير بتخوف ووفق خطوط حمراء لا يستطيع تجاوزها
ما رأيك اخي ناصر ؟؟
والنعم فيك ياناصر ،، شاعر واديب لايشق له غبار ،،
وجهة نظر سليمة ومقدرة، الا اني لا اميل الى هذا التصور ، اذا ما قارنا الاديب العماني بنظيره العربي ... فالتجربة لديهم مكتملة الاوجه وناضجة بما في ذلك النقد .. ورغم كل شي لا اتصور صحة ما يقال عن الادب العماني ...فالبنسبة لانفتاح الادب وانغالقه هي فكرة حساسة للغاية ..حتى الغرب يخشى ويضع لها الف حساب ..بما في ذلك التجربة الصينية ..والتجربة اليابانية .. ويشمل هذا التصور السياسة والاقتصاد والثقافة بشكل عام .. ربما تتداخل مع حسابات اخرى معقدة .. فهناك من يعتقد ان الانفتاح سيكلف الشعوب ولانظمة السياسية دفع ضريبة فادحة وتفقد هويتها وقيمها .. فالانفتاح في نهاية المطاف سلاح ذو حدين ..ولا اعلم ما يقصد هؤلاء من انغلاق الادب العماني وتخوفه من الخطوط الحمراء .. هل ذاك حقيقة او تبرير وتاويل يحتمل الخطا...
كلمة شكر اخيرة :
كم كنت سعيدا بهذه الاستضافة الجميلة ، ولا غرابة من اهتمام السبلة بروادها واعضائها وتشجيعهم وتحفزيهم نحو الابداع ...خاصة ان هذا الحوار العذب أداره المبدع صدى صوت الذي اثرى ذاكرتي بالحنين والجمال وابحر بي الى يم لم تعده اشرعتنا بعد ...تحت ظلال سبلة وارفة بالحب والامل ..لم تستفزني اسئلته لاقلب صفحات دفاتري ومذكراتي فحسب ..بل سافرت بي الى سماوات من ابداع فكره وذائقته ..منذ عرفت صدى صوت وهو مجنح بالحب والابداع..تكسوه عباءة التواضع ..يسمو ويرتقي بحواره وتعقيباته الى حيث الجمال والخلق الرفيع ...اثرى السبلة بجمال حضوره .. وتدفق عطاؤه ..وسخاء بحره ..فكان منارا ومثالا للتضحية بوقته وجهده وفكره.. ولا شك اني تعلمت منه فن وادب الحوار ..وسيبقى ذكرى خالدة في ذاكرتي ومنارا اهتدي به في طريق الشعر .. فدمت حاضرا اخي صدى صوت ومعطاء لوطنك ومجتمعك وللساحة الادبية والشعرية ... اكرر شكري وتقديري لكل من تابع واثرى الحوار باسئلته ومناقشته ..نتركم الى لقاء واختم بهذا النص ..مسك الختام
بلادي
زاد خير في حياتي
ساهر عند السبات
قاسم والله ربي
قائم في واجباتي
عزة الروح فداها
في حياتي ومماتي
زانها الله بلادي
من عمان الحب آت
صرح جد واجتهاد
خيرها في المنجزات
ربي احفظها بلادي
موطن في المكرمات
ذاك قابوس بناها
من زمان المعجزات
مخلص طول الزمان
كل خير في الصفات
تحياتي / ناصر الضامري
كلمة شكر اخيرة :
كم كنت سعيدا بهذه الاستضافة الجميلة ، ولا غرابة من اهتمام السبلة بروادها واعضائها وتشجيعهم وتحفزيهم نحو الابداع ...خاصة ان هذا الحوار العذب أداره المبدع صدى صوت الذي اثرى ذاكرتي بالحنين والجمال وابحر بي الى يم لم تعده اشرعتنا بعد ...تحت ظلال سبلة وارفة بالحب والامل ..لم تستفزني اسئلته لاقلب صفحات دفاتري ومذكراتي فحسب ..بل سافرت بي الى سماوات من ابداع فكره وذائقته ..منذ عرفت صدى صوت وهو مجنح بالحب والابداع..تكسوه عباءة التواضع ..يسمو ويرتقي بحواره وتعقيباته الى حيث الجمال والخلق الرفيع ...اثرى السبلة بجمال حضوره .. وتدفق عطاؤه ..وسخاء بحره ..فكان منارا ومثالا للتضحية بوقته وجهده وفكره.. ولا شك اني تعلمت منه فن وادب الحوار ..وسيبقى ذكرى خالدة في ذاكرتي ومنارا اهتدي به في طريق الشعر .. فدمت حاضرا اخي صدى صوت ومعطاء لوطنك ومجتمعك وللساحة الادبية والشعرية ... اكرر شكري وتقديري لكل من تابع واثرى الحوار باسئلته ومناقشته ..نتركم الى لقاء واختم بهذا النص ..مسك الختام
بلادي
زاد خير في حياتي
ساهر عند السبات
قاسم والله ربي
قائم في واجباتي
عزة الروح فداها
في حياتي ومماتي
زانها الله بلادي
من عمان الحب آت
صرح جد واجتهاد
خيرها في المنجزات
ربي احفظها بلادي
موطن في المكرمات
ذاك قابوس بناها
من زمان المعجزات
مخلص طول الزمان
كل خير في الصفات
تحياتي / ناصر الضامري
//////////
_____________
/////////////