http://omaniaa.co/attachment.php?att...id=19568&stc=1
عرض للطباعة
شهدت القاعة الكبرى بجامعة السلطان قابوس بالخوض مساء يوم الإثنين 25محرم1439ه الموافق 16أكتوبر2017م جلسة حوارية مع سماحة العلامة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة بعنوان الشباب بين براهين الدين وشبهات الإلحاد وقد حاوره الأستاذ سالم العيسري.
إبتدأ العيسري سؤاله الأول بما هو تعريفكم للإلحاد؟!
فتفضل سماحته في تعريفه فكان مما قاله؛ الإلحاد لغة من لحد يلحد لحدا أي مالَ واللحد هو الميل فهو يكون مائلا بعكس الشق الذي يكون في الوسط. واصطلاحًا هو الميل والإنحراف عن الحق.
وقال ابن عمر : إن من الإلحاد قول بلى والله ، كلى والله ، نعم والله ولا والله .
وذكر سماحته أن مجلة المجتمع الكويتية نشرت في السادس ربيع الثاني من عام 1429ه مقال لأردوغان محمد علي وكان مما قاله أن الجزيئة (وهي أصغر من الخلية) لو شرح ما فيها من آيات الله العظام لملأ 900 ألف صفحة من الشرح أي يملأ 1600 مجلد.
والإنسان به 60 وقيل 80 وقيل 100 ألف مليون مليون خلية.
فكيف يجحد الإنسان بالله الذي خلقه من خلية واحدة ثم كان منه كل هذه الخلايا ؟؟!
وقال سماحته أن للإلحاد عدة أنواع منها؛
1. إنكار اليوم الآخر
2. إنكار آية من آياته سبحانه
3. التشكك فيما أنزل الله تعالى
4. التشكك رسول من رسل الله أو أنبياؤه
واصل الأستاذ سالم العيسري حواره بالمحور الثاني وهو سبب إنتشار الإلحاد في الغرب وفِي العرب المسلمين؟
فبتدأ سماحته -أبقاه الله- في الغرب وكان مما قاله أن الغرب جعلوا بين العلم والدين تعارض أي أن مفاهيم الدين لا تتفق مع العلم والعقل واستأنف جوابه باقتباسات من العهد القديم والكتب المقدسة لديهم (التوراة والإنجيل) وقال أن الأناجيل عندهم تبلغ إلى أكثر من مئة إنجيل والمعترف بها أربعة وهي ( يوحنا , متى , مرقي و لوقا ) وَمِمَّا ذكر في الإنجيل أن يعقوب عليه السلام حارب الله فانتصر عليه -تعالى الله عُلُوًّا كبيرا- فأسماه الله إسرائيل وأيضًا جاء فيه الأناجيل الأربعة المعترف إختلافا في عيسى -عليه السلام- ففي أحدهم أنه إنسان وفِي الآخر أنه الخادم وفِي الثالث أنه ابن الله وفِي الرابع أنه هو الله.. ثم يأتي المقدم لهذه الأناجيل المقدسة ويقول : لا فرق؛ هذا الإنسان هو عين الخادم وهذا الخادم هو ابن الله وهو الله.. فيا سبحان الله كيف يعقل هذا؟! وهنا تفضل سماحته بذكر قصته مع القسيس..
وتحدث سماحته بعدها عن الكون فكان مما قال أن ما أكتشف من هذا الكون هو 500 مليون سنة ضوئية (والضوء يقطع في الثانية 300 ألف كم مربع) وقال الدكتور زغلول النجار ان ابعد مجرة تبعد عن الأرض 13 مليار سنة ضوئية (هذا ما أكتشف) وأن الكون يتوسع بسرعة فائقه واستدل بقوله تعالى "... وإنا لموسعون" وقال سماحته انه قدم إليه عالم من علما الفلك فقال له أدهشني قول تعالى "يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب" وللآن لم أتصور هذا ففسر له سماحة المفتي معنى الآية على أن الكون سينطوي وسيعود إلى ما كان عليه..
استأنف سماحته جوابه عن سبب إلحاد عند العالم الإسلامي على عدة نقاط منها ؛ المكابرة ، والنظرة إلى تقدم الغرب.. وأيضا البعد عن ثقافة القرآن والنظر فيه بنظرة تأمل وتدبر ، وتشبيه الخلق بالخالق أر الخالق بالخلق.. ثم ذكر أن العقائد الضعيفة من مسببات الإلحاد وَمِمَّا ذكر قولهم أن الله فوق العرش وأنه ينزل في الثلث الأخير من الليل ؛ فكيف يكون في العرش إذ أنه ينزل في الثلث الأخير ففي كل ثانية هناك ثلث أخير من الليل في مكان ما فإذن متى يكون على العرش؟! وقال(الله كان قبل خلق الزمان والمكان ، وهو الآن على ما عليه كان ، لا يكتب بعين ، ولا يدرك بعين)
((واستشهد سماحته هنا بقصة إبراهيم -عليه السلام- في معرفة الله)) (سورة الأَنْعَام ص137)
ويقول أحد ممن يقولون عن أنفسهم علماء : إذا سمعت الرجل تأتيه بالأثر فلا يرضى إلا بالقرآن فقم عنه فقد روي بالزندقة.. ذكر ذلك في كتاب (السنة) للخلال
أنهى الأستاذ العيسري حواره بسؤاله عن كيفية علاج مشكلة الإلحاد والوقاية منها ؟!
فقال سماحته في هذا يطول الكلام ولكن سأجيب بإختصار كالآتي؛ أولا النظر إلى آيات الله نظر تدبر واستبصار ببصيرة القرآن ، ومن الفلاسفة من قال أن العالم قديم وهو يتقلل وأصل الإنسان أنه يفسد ويخرج آخر. وللأسف من المسلمين من قال بذلك.. وذكر نظرية (تناقص الحرارة الديناميكية) أي أن الحرارة الديناميكية تتناقص حتى تنتهي إلى الصفر المطلق وينتهي معها الكون.
ختم سماحة المفتي حديثة بنظرية أن الكون أتى صدفة وَمِمَّا قاله.. أن العقل يقول؛ لكل صنع صانع ولكل خلق خالق.
ومن العلماء من نظر إلى أبسط الذرات هل تستطيع أَن تخلق نفسها فتوصل في دراسته إلى أن:
محال أن تستطيع أن تخلق نفسها ولكن ان تكون نفسها فتحتاج إلى مادة قطرها 1 يسبقه من اليمين 181 صفرًا وتحتاج إلى زمن يقدر ب1 يسبقه 247 صفرًا (أي ما يعجز علم الرياضيات عن وصفه) وأيضًا تحتاج 500 ترليون دائرة في الثانية الواحدة،، وهذا مستحيل
*" أفي الله شك فاطر السماوات والأرض "*
وأنهى الحوار بقوله : سمعت أحد الوعاظ قبل أربعين سنة يمجد الله ويقول : عرفك المؤمن ولم يرك ، وجحدك الكافر ووجوده ناطق بوجودك، كيف تخفى والشمس بعض آياتك أم كيف تدرك؟ والروح بعض أسرارك" فالله سبحانه وتعالى خفي في ذاته ظاهر بتجلياته في مخلوقاته، فهو الظاهر، وهو الباطن سبحانه وتعالى ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )
ومن الكتب التي نصح بها الشيخ أثناء الحوار..
كتاب "العلم في التوراة والإنجيل والقرآن" وفِي نسخة أخرى بعنوان "القرآن والتوراة والإنجيل والعلم" وذكر سماحته أنه إلتقى بمؤلف الكتاب الدكتور موريس بوكاي.. ونصحه بقراءة كتاب "الإنسان في القرآن"
منقول.....
الحمد لله حق حمده.............................................. ................
مساء الخيررررر........
ضماي انت.....
💫
ظماي انت ..
ومن يعشق ضماه غيري ..
جروحي انت ..
ومن يكره دواه غيري ..
اسقني لو ما ارتويت .. داوني لو ما شكيت ..
ماهقيت .. اني اعطش في حياتي لغيرك انت ..
مادريت .. ان ما به أغلى منك .. الا انت ..
ما تصور .. ان عيني مره تغفى .. و ما اشوفك ..
ما تصور .. لو يطول الصمت .. ما اسمع حروفك ..
تدري احساسي بخوفك .. هو أماني ..
لما تسأل عني ليله .. عن مكاني ..
ما تــّـصوّر كيف تحرقني الثواني
شمعه في ليل انتظارك..
ياللي يسبقني زماني .. من عطش ليلي و نهاري ..
عطني موعد .. و انسى موعد
بس ... لا تهجر و تبعد ..
يا ظمى قلبي لـ قلبي ..
وغربة عيوني عن عيوني ..
وينك انت ؟!
ياترى الليله في صدري ..
لا ..
في جفني ..
لا ..
في الشعور اللي خطفني ..
دار بي الدنيا و عوّد .. وينك انت ؟!
اه ... لو تدري بشوقي ..
آه ... .يا ظمى الدنيا بعروقي ..
وينك إنت !
يقول الاديب والكاتب المسرحي والشاعر البريطاني : وليام شكسبير؛:
كُنْ أعمى عندما ترى مالا يروق لك.......
ويقول ايظا....
قد جفّ حِبر التمني.... فليكتب لي القدر مايشاء