نسافر في مدن الغياب يسودها الضباب ..وترسوا على شواطئها قوارب الحالمين ...تقذفنا الامواج لنرسوا بعيدا عن الضجيج .
عرض للطباعة
نسافر في مدن الغياب يسودها الضباب ..وترسوا على شواطئها قوارب الحالمين ...تقذفنا الامواج لنرسوا بعيدا عن الضجيج .
ككلمات متقاطعة تتقاطع الطرقات ..فتغدوا الساعات مكتضة ومتناقضة ..
مميزة ،،
واكثر ما يميزها "حزنها" ،،
والاكثر فتنة إن ابتسمت ..!
مساء الخير ...
إن أردت تجاوز وخزات الضمير ...
حاول أن تزن أقوالك أولا ...
لأنها حين تُلفظ ... ليس بالامكان
تدارك الأمر ... لأن الطرف الآخر ...
يكون على إثرها صريع!
ما اغويتك يوما
ولم اشاطرك فعل الهلاك عمرا
فلا تجعليني ذكرا للشيطان فرحا
في عمق الإنهاك والتعب ...
وفي دوامات التردد على باب أحدهم ...
قد نُنكر ملامحنا يوما ...إذا ما صادفت مرآة طريقنا ...
بعدما هجرنا الوقوف عندها ... حيث نُحيي في كُل يومٍ عملية البحث ...
عن ذاك الذي هجر موطننا .
لا زلتُ أبحث عن معرفة أيهما أشق وأعظم ؟!
أيكون الحزن ؟
أما ذلك الخُذلان ؟! إذا ما نزل بساحتنا ...
وعن أنيابه كشّر !
أيكون الصمت منجاة من الخُذلانِ في كل أمر؟!
أم الصمت قَبرٌ ؟!
قد انطوى في باطنه جُثمانُ الصبر!
لا عليكِ إن جاءكِ نبأ الرحيل ...
فقد تناسلت المرات العديد ... التي
اوردتها في بريد واردك ...
حتى بتّم تبصمون بالعشر الأصابع ...ُ
بأنها مني في كل مرة ... لُعبة الخاسر !
ولكن يقينا ...
هذا المرة ... لن تكون الواحد بعد المئة ...
فقد حزمتُ حقائب الرحيل ...
وعن موطنكم مُغادر .