الحياة منفـى قصيــــر .
الحياة منفـى قصيــــر .
رأى سيدنا عُمر بن الخطاب رجلاً يده مشلولة فسأله عنها
فقال : شُلت بدعوة أبي عليّ في الجاهلية
فقال عمر : ذاك دعاء الآباء في الجاهلية ، فكيف في الإسلام ؟
قَد يؤلمك العَالم أجمع ، و يسعدك شَخص واحد ، ذلك الشخص هوَ نفسهُ الذي قد يؤلمك يوماً ما ، وَ يعجز العالم كُله أنْ يسعدك ..!
كل شيء سبّبَ لك ألم أو حزن سيرحل يوماً ما ، سينتهي كل ما مرّ بك وكأنه لم يكن ، استبشر بالخير حتى لو فقدت كل شيء ، لا تفقد حسن ظنك وثقتك بالله.
ليس هناك سعادة دائمة ، ولا حزن مستمر ، كُلها فواصل لمراحل جديدة ، فابتسم لأجملها وتجاهل أتعسها ومتفائلاً و راضياً بقدر الله.
لا تيأس على حزن غمر حياتك ، ولا هماً استعمر قلبك ، فيوماً ما ستدرك إنه خيراً لك ، سيأتيك الله بالخير ويبهرك بالعطاء.
ربي احفظ لي أمي ، وأطل بعمرها ، وارزقها الصحة والعافية ، وأسعِد قلبها ، واستجِب لدعائها ، ربي لا تريني فيها بأساً يبكيني.
أنت تملك قلباً يعاهد الله صبحاً و مساءً بإيّاكَ نعبدُ وإيّاكَ نستعينْ ، وقلباً عمرهُ يمتد ما بين الحمد لله إلى ولا الضآلّين .
أتغلبك الدنيا ؟
وإذا أرادَ الله منحك نعمةً
ما ردها أحدٌ ، فآمن بالقدرْ
سلّم أمورك للقدير فإنه
لو شاء أنزل بين كفيك القمرْ
من أتقن الصبر لن تكسره الحياة ،
ومن عرف قيمة الحب تهون عليه التضحيات ،
ومن تقاسم السعادة مع الأخرين ، أحس بقيمة الإنسانية