لم تعد تستهويني تلك التفآصيل
فقلبي ارهقته الهمووووم
عرض للطباعة
لم تعد تستهويني تلك التفآصيل
فقلبي ارهقته الهمووووم
لمن إحتضنت الشاشة لتقبل اسمي
ليست بيدي الجنة سيدتي
فلا تفعلين ما يشقي
تعالي
أنت نعم
تعالي
خذي بيدي لك وردة حمراء تشبهني
.
.
حينَ تلامسُ حياتكَ الهموم ..
تذكر بِأنَ الصابرين لهُم منزلةً
عِندَ الله تعالى .. ~
.
.
رُبما نيأس و نسقط
و لكننا مِن أجلِ الغدِ نقف !
سيدتي
سأترك جسدي لك كالسبورة
فكتبي عليه ما شئت وبأية صورة
.
.
دائماً أولئكَ الذينَ تغليهم قلوبنا .. يحتضنهم الغياب !
لما لا لنجلس قليلاً لنعزف الالحان
ستكونين انت العازفة وانا الانغام
سيدتي قاربي منتظر على الشاطئ
هل ستسافرين معي إلى جزري البعيدة التي تشبه الماضي
.
.
يُحكى بِأنَ هُناكَ مهرجٌ على المسرح
يسعدُ قلوبَ الناس و يُبسم شفاههم
رُغمَ ذلك ..
فَالحزنُ يقتلعُ زهورَ قلبه و يُذبلها !