———————-
عرض للطباعة
———————-
———————-
—————————-
8.6.2021
اليوم أعيش لحظة أعيشها مرارا و تكرارا من فترة لفترة
من أنا ؟ لماذا وجدت ؟ ماذا سأترك خلفي ؟ و كيف أعيش لحظتي هذه ؟ ماذا سيحدث لي ؟
كل هذه الأسألة المخيفة ، أو بالأصح تخيفني أنا ...
أتجرد من نفسي و من الحياة ، و التجرد يا صديقي بشع !
لا طعم لجميع ملذات الحياة و لا لون للحياة و هنا أقصد حياة في المنطقة الرمادية
و بذلك أيضا أنت تعيش في مرحلة لا تكون متيقنا من شيء حتى من نفسك
أن تستمر في هذه الحال سيكلفك روحك ، سعادتك ، طاقتك ، صبرك ، وقتك حتى نومك .
الروح التي وجدت و كانت تصنع في داخلك أمل كافي بأن يجعل لك سبب في هذه الحياة
يأتي العقل و يأكلك لحظة بعد لحظة ليجعلك بلا أمل بلا روح ، و مجرد من كل المشاعر الجميلة
فكيف نتمسك و كيف نحب الحياة !
و هل لوجودنا غاية أخرى غير العبادة أم أننا هكذا خلقنا لها !
كيف تنتحل المشاعر أرواحنا و كيف نكون مأسورين فيها !
القوة يا صديقي بأن تحاربها ، بأن تحارب نفسك لنفسك و لكي تعيش
سأكون نفسي و سأحبها و سأنجو من القوقعة و سأكون من أريد
انتهى
"إما أن يعلو بك الوعـي أو يقتلك"
https://up.omaniaa.co/do.php?img=13393
—————————-
—————————-
……………
———————
———————-