حشرجة عصفور آفاق
بداخلي جرح لا يلتئم
عرض للطباعة
حشرجة عصفور آفاق
بداخلي جرح لا يلتئم
حشرجة عصفو آفاق
بداخلي جرح لم يلتئم
-*-
الْبَعْضُ ؛
مَنَحَهُ اللهُ حَاسَةَ تَذَوُّقِ الْجَمَالِ وَالْإِحْسَاسِ بِهِ ،
مَهْمَا كَانَ بَسِيْطًا أَوْ مُتَوَارِيًا عَنِ الْأَنْظَارِ ،
فَتَجِدْهُ يَنْتَبِه لِلتَّفَاصِيْلِ الَّتِي لَا يَنْتَبِهُ لَهَا أَحَدٌ ،
وَيَسْتَشْعِرُ عُذُوْبَةَ الْأَشْيَاءِ مِنْ حَوْلِهِ ،
فِي مَوْقِفٍ ، أَوْ صَوْتٍ ، أَوْ صُوْرَةٍ ، أَوْ شُعُوْرٍ عَابِرٍ ،
وَمِثْلُ هَؤُلَاءِ يَتَذَوَّقُوْنَ طَعْمًا مُكَثَّفًا وَفَرِيْدًا - لِلْحَيَاةِ - ||⚙️
-*-
…
هل لصوت البحر نبض!
اذا لما صوته يبعث في النفس شيئا فريدا
كان نبض آخر ينبض بقربنا.
…ولي حكاية مع قهوتي من أجمل الحكايا.
لن تتقطع اوصالي ،، ما دام هنالك بوح ،،
اتذكر عندما رفعتي منديلك المطرز بأحرف اسمك
تمسحي به بعضا من رغوة القهوة التي ارتسمت على شفاتك
كانت انفاسي حينها تجتهد لترى هذا المنظر الأخاذ
ونبضات قلبي تتراقص من شدة السعادة
الأمان هو ذاك بكل وضوح
أن تعيش كل تفاصيل حياتك وأنت مبتسم !،
-*-
طَقْطَقَاتُ الْمَطَرِ ،
هَدْهَدَاتُ الرُّوْحِ
بَارَكَ اللَّهُ خَيْرَ السَّمَاءِ عَلَى الْأَرْضِ ||⚙️
-*-
أعجبتني تجربة أحد الأخوة في شان القراءة ، فيقول :
حين انوي قراءة كتاب استحضر أني على موعد مع صاحب الكتاب ،
فأتجهز _ وكأني ألقاه حقيقة _ فأجلس ممسكا بالكتاب ،
وحين اقرأ وكأني استمع من مؤلفه ، وأثير الأسئلة عند كل نقطة ،
أجد فيها لزوم التوقف عندها _ ويكون ذلك عن طريق كتابة السؤال عند كل نقطة
_ وعلى هذا النهج أنهي الكتاب ، وكلي سعادة من ذلك اللقاء الذي جمعني بمؤلفه .
هناك حاجة تستدعينا الوقوف عليها ، وهي ممارسة طريقة استنطاق ما حولنا ،
أكان جمادا ، أم كان نباتا ، أم حيوانا ، أو طائرا ، فبذلك ننفخ في هذا العالم روحا ،
منه نراه بصورة مُغايرة ، لما نحن نراه الآن.
طوارق الليل ...
لها وقع الغيث على فَرشِ الثرى ...
وإن هدهده أنين الاشتياق ...
وذاك الرجاء ...
الذي نُرسله على هودج الدعاء.