.
.
باتَ ضوءُ الأملَ يخفتُ رويداً رويداً !
عرض للطباعة
.
.
باتَ ضوءُ الأملَ يخفتُ رويداً رويداً !
.
.
و ها أنا ، أقفُ على عتبةِ الباب !
سَأعلنُ رحيلي .. / و أختفي كما يختفي الغمامُ
مِن على صفحةِ السماء !
.
.
تضطربُ الأفكارُ في ذِهني .. و تفاوضُ الأحاسيسَ تِلكَ النبضاتُ التائهة !
.
.
أشتهي الرحيل ، كَطيفٍ عابرٍ و يختفي !
.
.
همسة ::
زِن كلامكَ قبلَ أن تُرسله /
فَلعلَ تِلكَ الحروف ، كَأسهُم
تتعمقُ في جُرحِ مَن تُحِب !
.
.
تتشبثُ الأمنيةُ بِداخِلي ، و كأنها وهمٌ أهلوسُ بِها !
.
.
تاهت روحي في مدينةِ الغياب ، بِلا مفر ..
خُضتُ بحرَ المواجِع ، و استقيتُ حنيناً لا ينتهي !
حملتُ الأملَ .. مِثلَ بُرعمٍ يانِع .. على وشكِ الذبول !
.
.
" الغيابات المُتقطعة ، بِدايةً لِرحيلٍ بِلا عودة " !
.
.
أحياناً العِزلة ، تحميكَ مِن ظُلمِ البشر !
.
.
تدري وش أكبر غايتي
يا من له أرفع رايتي
تصبح بهالدنيا سعيد
سعادتك سعادتي !