من وحي فكرك وقلمك واحساسك .. اعزف نغم

أيا كان المسار الذي حددته، سيكون هناك شخص ما يخبرك بأنك مخطئ وستكون هناك صعوبات توهمك بأنه على حق. كلنا نتعرض لسهام النقد تجاهلها ولن تؤذيك.

تقبل الخوف الطبيعي كثمن للتقدم وﻻ تسمح له بالسيطرة عليك، فسر النجاح أحيانا هو الذهاب ﻷماكن لا تريد الذهاب لها والقيام بما ﻻترغب القيام به.

تفائل وكن مفعما بالأمل والايجابية وتوقع حدوث أمور جيدة اليوم وغدا ومدى حياتك,آمن أن وجودك نعمة وكونك حيا سعادة وتجنب أي معتقد قائم على الخوف

أظهرت دراسة أن متوسط الناس يقلق ساعة يوميا وهو مايعني أنك ستضيع عامين ونصف من عمرك قلقا, لاشيء في القلق يستحق أن تخسر من أجله أوقاتك الجميلة

كثرة التفكير بالماضي مدمر ويمنعك من الاستمتاع بحاضرك والتخطيط لمستقبلك,أيا كان ماضيك فقد انتهى ولا يمكنك تغييره.ركز على اليوم لتحظى بغد أفضل

أغلب الناس
• يريد الشعور بأنه متميز امدحه بصدق
• يريد غدا أفضل اعطه الأمل
• يريد التوجيه ارشده
•تنخفض معنوياته شجعه
• يريد النجاح ساعده

عندما تشعـر بـالتأنيـب على موقف فعلته ذكر نفسك أنك بشر, أخطأت, وتخطئ, وسوف تخطئ ولا مفر من بشريتك. اندم لـحـظـة ثم اعزم على التغير للأفضل.

إذا لم تعرف مكان رزقك فلا تخف فرزقك يعرف مكانك,فإن لم تصل له فسيصل إليك.

ورزقك ليس ينقصه التأني...وليس يزيد في الرزق العناء

لن ترضى أبدا بما لديك إذا كنت تحاول دوما مجاراة الآخرين، ستقضي حياتك كلها في سباق خاسر لأنه دوما يوجد شخص أغنى منك وأجمل منك وأعلم منك.

امنح الناس الطاقة, في تجربة للعالم جودارد لقياس مستويات الطاقة, ظهر أن الطاقة ترتفع عند سماع كلمة تشجيع وتهبط عند النقد, الكلمة الطيبة صدقة

ماتضعه نصب عينيك دوما يقوى ويصبح شيئا دائما في حياتك، فاضرب بسلبياتك كلها عرض الحائط وﻻ تفكر فيها فكثرة نقد الذات له مردود سلبي على حياتك.

انتظار اعتذار الأشخاص حتى تسامحهم سيزيد معاناتك ويجعلهم يتحكمون ليس في حياتك فقط لكن ربما في موتك، اغفر وتحرر ....

يحق لك أن تكون سعيدا وأن تكون ناجحا وأن تكسب المال، لاتخف من توسيع آمالك فلست بحاجة لتقنع أحدا بما تستحقه... لاتخف أن تعيش حياتك كما تريد...

عندما تسامح من أساء لك فﻻ يعني أن تعذره على سلوكه أو أنه يستحق التسامح لكن التخلص من غضبك يحررك لتغنم الأجر وتركز على ماهو أهم في حياتك.

بدون ثقتك بنفسك ستعتمد قيمتك على مشاعر غيرك،إن منحتهم القوة لتحديد قيمتك فلن تشعر بقيمتك الحقيقية ولن تشعر أنك جيد إلا وفقا لما يراه الآخرون

وضع الحدود المناسبة مع البعض لايعني أنك فظ، إذا لم تعجبك طريقة تعامل أحدهم معك ومع ذلك لاتدافع عن نفسك فإنك تمنحه القوة للسيطرة على حياتك.

عندما نكره أعداءنا فإننا نعطيهم القوة اللازمة للسيطرة على نومنا وشهيتنا وضغط دمنا وصحتنا وسعادتنا،أفضل طريقة لتنتقم من أعداءك أن تعيش سعيدا.

للسعادة سر هو الشكر,كل السعداء شاكرون ولايستطيع الجاحد أن يكون سعيدا,اختر العيش سعيدا مالم يحدث مايحزنك بدلا من أن تعيش حزينا تنتظر مايسعدك.

لايوجد نقص في الفرص ولا الرزق لكن إذا فتحت الباب للأفكار السلبية فإن أفكارك ستتركز على الفقر والخوف والفشل وعلى مالا تملكه ومالا تستطيع فعله

الفقر يبدأ من العقل،كل مايلزم ليعيش المرء حياة الرخاء متوفر طوال الوقت والفرص غير محدودة،إن ركزت على الفقر وقلة الفرص والأصدقاء فهذا ماستجني

كثيرا ما نفكر في ماضينا ونقول "كنت سعيدا في ذلك الوقت لكنني لم أدرك ذلك في حينها"، احرص أن تستمتع بحياتك وتحترمها الآن؛ لا عندما تسترجعها.

هل تنتقد طفلا على سقوطه في محاولة مشيه الأولى ؟لاأعتقد
نحن كالأطفال نتعثر ونقع خلال حياتنا ونقترف أخطاء نحن مجرد بشر.
اللطف مع الذات طمأنينة

كتب أحد الطلاب على قميصه "سوف أصبح طبيبا" وعلى دراجته "سوف تصبح مرسيدس"، إذا أردت أن تكون سعيدا فضع هدفا يسبطر على أفكارك ويلهب آمالك.

عندما ترد على الوقاحة بلطف ستشعر بشعور أفضل وستكون النتائج أفضل، فلأن تندم على العفو خير من أن تندم على العقوبة.

ارتق بنفسك ولا تنتقد الآخرين علانية، عاملهم كما تحب أن يعاملوك ولتكن المحبة دافعك ومحفزك لنقدهم فمن يلقِ بالقاذورات يخسر كل يوم أرضا جديدة.

أبسط أنواع السعادة أن تعلم أن حياتك مزيج من الأيام الطيبة والسيئة وأنه ليس مفيدا أن تكون حساسا وأن خطأك بداية تعلمك وأن من يفقد أعصابه يخسر.

الطريقة المؤكدة لضياع راحتنا واضعاف ثقتنا بأنفسنا هي الانشغال بالآخرين.لا تضيع وقتك في أمور لا تجلب لك لا سعادة ولا نجاح. عش ودع غيرك يعيش.

لابأس أن نشعر بالخوف أحيانا فإبراهيم أوجس خيفة،القوة الحقيقية لاتأتي من التظاهر بأننا أقوياء طوال الوقت لكن بإدراك مخاوفنا ومنعها من احباطنا

عندما يدفعك أحدهم للغضب فإنه يتحكم بعقلك، ليس بمقدورك التحكم بأفعال الآخرين لكنك تستطيع التحكم باستجابتك دائما......

الشخص الحساس يصعب عليه التعامل مع الخلاف، فهو إما أن يستسلم أو يتوقع أن يوافقه الناس على آراءه،أما الواثق فيؤمن بالاختلاف وبالحوار للتفاهم.

إذا وجهت تركيزك على المشكلة بدلا من الحل فلن تتجاوزها أبدا، فما توجه تركيزك عليه يسيطر على عواطفك وأفكارك ...

أحيانا الخطوات الصغيرة للطريق الصحيح تنتهي بك لأكبر خطوة في حياتك.. لذلك اخطوا باستمرار نحو طريق نجاحك ولو كان صغيرا

التحدث للذات بشكل سلبي يفقدك الراحة، إن لم تستطع الارتياح مع نفسك فلن تشعر بالسعادة فالكلمات التي تتحدث بها لنفسك تشكل العالم الذي تعيش فيه.

أنت قبطان سفينتك وليس هناك شخص أو مكان أو شيء له سلطة على أفكارك مالم تمنحه أنت ذلك، فكر بإيجابية، اختر أفكارا تسمو بك لأنك ستصبح ماتفكر به.

الشخص السلبي يحبط المعنويات ويستنزف الطاقة فالاقتصاد سيء والمجتمع سيء،إن وقعت في مصيدته سيبدو لك العالم كئيبا ومخيفا

عش حياتك يوما بيوم، انس إخفاقات الأمس واحتمالات نجاح الغد. ركز فقط على القيام بكل ما تستطيع القيام به اليوم لتجعل غدك كما تتمنى أن يكون.

لاتعبر الجسر قبل أن تمر به؛ اهتم بيومك وسيهتم غدك بنفسه.لاتبدد طاقاتك بالتفكير بمواقف قد تحدث في المستقبل.اسعد بحاضرك فالقلق لايحسن المستقبل

ابحث عن الأشخاص الذين يكنون لك الاحترام والتقدير وأظهره لهم، تقرب من السعداء تسعد فالطبع معد. دع الآخرين يؤثرون فيك بسعادتهم ولاتشدهم للأسفل

أينما كنت في حياتك ومهما حصل فيها لاتقلل من قيمتك ولاتلق اللوم على نفسك وتذكر بأنك تقوم بأفضل ماتعرف وكلما تعلمت المزيد ستتصرف بطريقة مختلفة

إذا كنت لاتستمتع بحياتك بما تملكه الآن فالحصول على المزيد قد لايساعدك، فمن يقدر مالديه من نعم يحصل على المزيد أما الشكوى فستنسيك مابين يديك