سألها ذاك الرجل
كم عمرك?
وكم ستعيشين بنظرك?
وهل رأيتي بشر عاش الف سنة
عرض للطباعة
سألها ذاك الرجل
كم عمرك?
وكم ستعيشين بنظرك?
وهل رأيتي بشر عاش الف سنة
اضع قلمي بقرب دفتري
ولكني ما زلت اشتهي السكب على سطري
قالت
يا سيدي توقف
قلت
اما سيدك فهو نبيك
واما انا رجل ربما لن يهمك
قالت
سطرك يفطرني وحروفك تسهرني
فرجاء توقف
ولأننا نطيل المكوث على الذكريات
تبقى خطانا في مكانها مقيدة دون حراك
فقط لو نملك التحكم بماضينا لكنا أفضل بالتأكيد ..
من أنت
ها
تعال
لا أشره
ولا تشره علي ،
بعطيك
كل ما اشتقت لي جرعة حنين !
ما راح أسوّي
مثل ما سوّيت لي ،
إنّي أخافُ الله ربّ العالمين
لا يمكنني الحديث معك ..
لكن…
أريد فقط أن أخبرك شيء
أنت الوحيد الذي لا يمكنني نسيانه..
عندما…
أضحك… أبكي… أتألم
اتذكرك بكل وقتي..
ومن اين
ها
لمن يهمه امري
تحملني فأنا ليس بيدي عمري
حينما اتحرى الصدق فلا احتاج ان اقسم لذاتي
بيني وبين نفسي
دائما ما يتركوني ويرحلون
لم يشبهوني يوما ابحث عنهم حيثما يكونون