هلا فيك أستاذي
أسعدني مرورك الراقي
اشكرك على كلماتك المحفزة
دمت بسعادة
عرض للطباعة
الجزء الثاااااااااامن...
بس احيانا الظروف تجبر الانسان يفعل ما لا يريد وعبدالله كان رافض رافض فكرة الزواج
بس الكل فكر ان بوجود زوجه بحياة عبدالله بتغير من حالته شوية وبتهتم فيه وبصحته هو
كان ابدا غير مبالي ولا مهتم...
وكان الاختيار…على مريم من نفس المحافظة ولكن من ولاية اخرى ...عبدالله شخص كان يتصرف في كثير من الاحيان بدون وعي ..مريم متوسطة الجمال شوي عليها وزن وفي اخر الثلاثين من عمرها تم الموافقه والاستعداد للعرس ...طبعا عبدالله رفض يسوى ربشة وعرس بمعنى الكلمة لانه لازالت موزة حتى بعد موتها شاغله العقل والقلب –لا يلام فقد كانت موزة العقل المدبر والمفكر لعبدالله في كل خطواته وحركاته وسكناته وفي لحظة غير متوقعه يفقدها فجأة كانت الصدمة قوية له ...راحت ولم تعد.
مريم طلبت انها يقام لها عرس محترم في بيت اهلها واحترمت رأي عبدالله وكانت تقول ان شاء الله من اوصل البيت بتنسى موزة وكل ما يتعلق بها....تم العرس
حنو تتظاهر بالفرح ولكنها من داخلها تتشعل نارا وفي نفس الوقت ما تريد تضيق على الجميع فرحتهم
صمتت طويلا...في ذلك اليوم طلبت منها اختها حفصه تروح عندها البيت بس هي رفضت قالت لها محتاجه اجلس مع نفسي
في غرفتها دخلت المنتدى وكتبت في مدونتها كلمة حزينه جدا
الان اشعر بالوحده وحيده في عالم ملئ بالناس اريد ان اصرخ
من البكي ولكن للاسف دموعي لم تتطاوعني ففضلت ان تضل مكانها...وكلام طويل
من قرأه شعر بمعاناتها والاغلبيه من في المنتدى يعرفها واقعيا لان الحادثة الكل عرف بها ..
كانت دائما تقول انتم اسرتي وبيتي علاقتها مع الكل علاقه اخوية رائعه سواءا شباب او بنات..
كانت تلك الليلة قاسية على حنو لم تستطيع النوم
لاحظ تواجدها مستشار المنتدى وهو من نفس المكان الي تسكن فيه حنو ..رسل لها عارف بمعاناتك ولكن الحياة لا تؤخذ هكذا
رددي هذه العبارة..ان الله كل شيء يقدره لنا لحكمة يريدها بس احنا ما نعرفها قولي هذه خيره والحمد لله ع كل حال وربك بيفرج كل شيء ويهونها عليك ..روحي نامي وارتاحي
كانت تقرأ كلامه بس ما قدرت ترد عليه لانها متضايقة وتحس بالوحده والكون كله ضايق عليها...
كانت مترددة ترسل لابراهيم او لا بس محتاجه تتكلم مع حد..
ابراهيم في نفس الوقت كان يفكر فيها وشو بيصير لها بعد ما تزوج والدها بس هي كانت عنيدة رغم حبها لابراهيم بس تكابر ورافضه ترجع له لانه في نظرها اخطأ في حقها...وما كان صريح معها(للحب جنون)
دخل المنتدى وهو عرف من سوالفها السابقه معه ..اول شيء يشوف مدونتها وهي منزله فيها ...
محتااجة لك كإحتياجي للاكسجين
للماء
للدم
محتاجة لك ولكن....!!!
فهم انه المقصود
حاول يتصل بها هاتفيا بس غالقه الهاتف.. وما شيء حل غير يرسل لها في المنتدى ...اول رساله فتحي الهاتف بسرعه
لما شافت الرساله حست بأنها طوق النجاة وكأنها تنتظر هالرساله من مده غقلة الجهاز وفتحت الهاتف...
وبدأ الحوار بينهم ...ههههههه حوار طويل كان الخلاصة بذكر
ابراهيم:حنو توافقي نتزوج
حنو:بعد صمت طويل ...اكيد..
ابراهيم فرح كثير قالها خلاص بنتظر اسبوع وبجي اتقدم عند ابوك
حنو:اكيد لا ...ما قادرة انسى الي سويته فيني
ابراهيم:الانسان يخطئ واحنا بشر مو معصومين من الخطأ انا وربي يشهد كنت افكر فيك لما رفضت اكمل المشوار معك فكرت كيف شعورك مستقبلي لما حد يسأل عن سالفه الاولاد وانا لحظة ما اريدك تحزني...او حد يجرحك ويحرجك
ربي يعلم كيف كنت افكر وربي يشهد كيف احبك وغاليه عندي غاليه واريدك زوجة لي وابد ما اريد بديل عنك وراح اطلب منك الموافقه لاخر لحظة بحياتي...
حنو مقاطعه ابراهيم...
ان شاء الله يومي قبل يومك وربي يسعدك مع وحده احسن وافضل مني صدقني لو استحقك كان تيسرت الامور بسرعه بس انا ما استحقك...ومن داخلها تقول والله موافقه بس ما قادرة انسى فعلتك...(حشا نسي وخلاص)
وانتهى الحوار بزعل ابراهيم...
حاولت تتواصل مع تهون بس كانت تهون غارقه في الحب مع محمد لما يكون معها تنسى الكل حتى امها وهاتفها تغلقه ما تريد حد يزعجها وقلة التواصل مع حنو في الفترة الي هي محتاجة لها..
اماني وزوجها الدكتور قدرت تغيره كليا وغير نظرته للنساء وبدأ يعامل طالباته بالجامعه افضل بكثير عن قبل وقال اكيد ما الكل مثل بعض ويشير الى اصابع يده بأنه دائما هناك اختلافات الله رزقه بتوأم بنات (نور وحور)...
يوسف الشخص الوحيد الي ظل مع حنو يواسيها ويخفف عنها حكت له قصتها مع ابراهيم وكانت متضايقه انه زعلان بس تقوله احسن يظل كذا وينساني ويشوف حياته لانه خلاص ما شيء امل اني ارجع له بس احبه ويوسف يهديها ويقولها ما شيء مستحيل الحين نامي والصباح نتكلم...
يوسف تواصل مع ابراهيم وقاله بوضع حنو
ابراهيم:يوسف بصراحه ما زعلان بس سويت كذا عشان تحس شوي ويخف العناد منها...
يوسف:هههههههههه بعدك ما عرفتها انت هي عنيدة واجد بس قلبها طيب طيب ..كذا ما يمشي الحال اسوي لك خطة وانت نفذها بس ما الحين شوي تهدأ الامور ..
مريم شوي شوي بدأت تكسب قلب عبدالله..والكل مفتكر ان عبدالله نسى موزة...بس لازال يزور المقبرة بعد صلاة الفجر وبعد صلاة العصر يوميا
كانت تحاول مريم كل يوم تخرجه من البلد قبل صلاة العصر عشان ينسى امر المقبرة بس الفجر في بداية الامر ما عرفت كيف تسوي...جاء في بالها انها ما تخليه يصحى غير متأخر للصلاة وبكذا تضمن انه يصلي بالبيت وما يروح المسجد...والله في نظري فكرة سيئة صلاة المسجد افضل بس عقول بعض الحريم للاسف ياخي هي مايته ليشت تغاري منها واذا راح المقبرة تراه عشرة عمر بينهم بس شو بنقول للعقول ...
المهم صحته بدت تتدهور وحنو حالتها تسوء.. يوم في بيت اختها ويوم في بيت ابوها كانت مشتته بشكل ما يتصور وبدأ زوج اختها يلمح انه ما يريدها تظل في بيته...
المهم فكر انه يزوجها واحد من معارف اخوه ..
خبر حفصه وقالها قنعي حنو ...خبرتها وهي بدورها ع طول قالت ليوسف ..وفي نفس الوقت تقوله موافقه
يوسف:سألتوا عنه
حنو:ما ادري المهم اوافق وانسى كل شيء
يوسف:يعني قصدك تنسي ابراهيم
حنو:اصلا ما افكر فيه عشان انساه هو شيء ماضي وانتهى
يوسف:هيه صدقنا ماضي وانتهى
طيب بسأل عنه وفي الليل بيجيك الجواب
حنو:تمام انتظرك لو اني موافقه
يوسف:تمام ماله داعي اتعب نفسي واسأل دامك موافقه بهالسرعه
حنو :صدق ماله لازم
عصب يوسف من موقفها وزعل
بس هم ماحد فهمها هي تمر بمرحله صعبه جدا وفاة امها فجأة ابوها في اقل من 8 شهور يتزوج ..صديقتها وتوأم روحها تتزوج وتنساها ..الشخص الي اختاره قلبها يصدمها وكل شيء من غير صحتها الي تدهورت تمام...
كانت تريد حد يحتويها يخفف عنها مو يزعل عليها بسبب كلامها وهي بضغط نفسي صعب صعب جدا جدا...
المهم خبرت اختها بالموافقه خبروا عبدالله وقال بنسأل عنه تكلم زوج حفصه قاله سألنا ورجال زين وكذا يومين وتمت الملكة السريعه تفاجأوا الكل برساله من مريم تدعوهم للملكة
يوسف اكثر شخص عصب لان سأل عن موسى وطلع شخص سيء للغاية يشرب خمر ونسونجي ووو...اصلا مافيه ابد شيء زين خلاص تمت الملكة....بس اهله عكسه تماما حبوا حنو
ابراهيم انصدم ورسل لها رساله بس ما عبرته ولا اهتمت فيها
(في اي وقت تحتاجي لي رقمك عندي بس رسلي رساله فاضية وبرد عليك)
خبره يوسف بأمر موسى ..رد عليه دمرت نفسها عشان تعاقبني انا
كل هذا بسبب فعلتي ما بسامح نفسي اذا عذبها هالحقير بقتله...
ابراهيم :صدقني انا ما بسامح نفسي لاني خليتها كذا ووعد اقطعه لانفسي يا اتزوجها هي يا اظل طول حياتي بدون زواج
يوسف: لا تقول كذا شو ذنب امك ما تتزوج وانت وحيدها اكيد تريد تفرح فيك وتشوف اولادك ولدي الحلال لا تسوي بنفسك كذا وحنان مثلها ملايين من البنات وبتحصل افضل منها ما اريد اسمع منك هالكلام مرة ثانية...استغفر ربك لو كان الله شايف ان حنان بتسعدك كنت تزوجتها بس هذه ارادة ربك
اصلا لو عندي اخت بزوجها لك...تزوج وعطينى حلوى وعيوش وبزوج بنتي ولدك هههه
ابراهيم:ههههههههه بصير مثل محمد حشا ما صدق نفسه يتزوج ماحد يشوفه البر
يوسف:الله ولفهم ولا هذك البنت تسمى اختي ما نشوفها لما يكون هو موجود
ابراهيم:ههههههه الله يسعدهم
يوسف:صدقني بتلقى بنت تسعدك افضل من حنان حاول تنساها خلاص حنان راحت وانتهى كل شيء
ابراهيم:يالله يسر الامور وكله خيره...ان شاء الله
ابراهيم امه كل يوم تقوله متى افرح فيك قبل من اموت...ما تنلام وحيدها وتريد تشوف اولاده
وهو يرد عليها ان شاء الله قريب...
موسى ابد ما يهتم بحنان ولا شيء ..عبدالله خلاص مريم تحاول تنسيه الكل ...وتريد تتخلص من حنان عشان تكون بالبيت بروحها ....هههه قالت بتنسيه الكل
تروح مع اختها زوجها ما يريدها ..في البيت مريم وعبدالله ما تخليه يخرج من غرفتهم وحنان مع نفسها والمنتدى
رسلها واحد في المنتدى لازم تتطلقي من موسى وخبرها بكل شيء عنه ...يوسف لانه معصب ما خبرها ووافقت بدون ما تنتظره يسأل ...حزنت من الكلام الي سمعته وكيف تتخلص من الامر
والفلوس الي دفعهن بتدبير من مريم قالت لعبدالله يشتري سيارة
بكت وبكت ...تكلمت مع يوسف بالرغم من زعله بس ما قدر يتركها تعاني بروحها حاول يهدأ الامر
وقالها كل شيء بينحل ان شاء الله...
حاول يبحث لها عن عمل وفعلا حصلت وظيفه محترمه بس موسى رفض انها تشتغل وماحد قدر يقول شيء...
فجأة تعب عبدالله وتم نقله المستشفى...
تابعونا..:cool::cool::cool::cool:
بارت جميل جدا لما يحمل فيه من احداث
وحنوو تستاهل محد قالها تعق نفسها بالنار
بإنتظار البارت القادم بكل شوق
بارك الله فيك
شكرا لكل المتابعين وبالاخص المتابعين بصمت :cool:
الجزء التااااااااااااسع.....
حاول يبحث لها عن عمل وفعلا حصلت وظيفه محترمه بس موسى رفض انها تشتغل وماحد قدر يقول شيء...
فجأة تعب عبدالله وتم نقله المستشفى...
وع طول تم تنويمه عنده ازمه في عضلة القلب ..ع بالهم ان عبدالله كان فرحان بحياته بس كان يخبأ كل شيء في قلبه ...تم ع طول تحويله الى المستشفى المختص بالعاصمة... ههههههه ما بذكر اسمه الكل يعرفه وسويوا له قسطرة فورية وشوي حالته تحسنت بعد ايام رجع البيت وحنان حالتها ابدا لا تسر عدو ولا صديق حتى تنسى تشرب العلاج ولما كان مراجعتها قال لها الدكتور ان الالتهاب زايد بنسبة كبيرة في الكلى وخايف انه يتطور الامر وزاد لها جرعت الادوية..كانت تفكر في حالة والدها وشو بيصير لها اذا صار له شيء ..طول وقتها تبكي ...
قالت لموسى اريد اتطلق منك وع طول قالها موافق بس دفعي لي ثلاثة الالف وكل شيء جبته لك في الفترة الماضية ..قالت له موافقه بس تركني اشتغل
ورفض وهو يضحك ...قالها شوي تتحسن حالة ابوك واجي احدد موعد العرس...
حددوا العرس بعد شهرين وما كان عند حنو غير تستعد للمقبرة على تعبيرها ..لانها ما عندها فلوس لتتطلق..قالها يوسف بعطيك الفلوس ورفضت قالها اعتبريه مهرك واتزوجك انا.. قالت له: مستحيل وسارة الي تنتظرك شو مصيرها..
يوسف:وافقي وكل شيء له حل هههههه وبتزوج ساره
عادي يصير عندي زوجتين
حنو:مستحيل اتحمل كل شيء ولا اهدم سعادتك انت بذات ..الكل تركني وتخلى عني الي انت ..ما اهتميت بنفسك ابدا ...
مستحيل...باستعد للعرس واوضح للناس اني فرحانه...
مضى شهر ونصف وتبقى نصف الشهر وبيكون العرس
..احيانا بعض الامور تصير لنا نحزن كثير بس ما نعرف انها لدفع مضرة لنا واحنا ما نعرف..
تعب عبدالله بشده وتم نقله المستشفى بعد يومين تم تحويله لنفس المستشفى المختص وبعد المعاينه قالوا فيه ماي كثير بالرئة ولازم اولا قسطرة وبعدين بنسوي شفط للماء...ودائما نردد الاطباء هم اعلم وادرى بالامر ونستسلم لكلامهم...
كان موعد الزيارة يوسف وحفصه وحنو ومريم عند عبدالله وكان يتكلم ويسولف وامورة طيبة وكان جالس ...
في ساعه الثانية عشر من منتصف الليل اتصلوا فيهم ان عبدالله لازم ندخله العمليات حالته مستاءة وكان عنده اخوه دخلوه وخرجوه بكفن ابيض...
آه آه آه آه ما اقسى اللحظة ما اقساها....عبدالله لحق موزة عضلة القلب تعبت بسبب التفكير والحزن...
كانت الصدمة قوية قوية على حنو...اغمى عليها بعد ما حملوا الجنازة ظلت يومين فاقده الوعي ...ولما صحت كان ابراهيم بجانبها بعكس موسى حتى ما يعرفوا عنه هو وين اصلا...
كانت بدون وعي لما صحت وشافت ابراهيم واخته جواهر وامه و يوسف ..كان الامر تلقائي احتضنت ابراهيم وهي تبكي تبكي تركوني وحدي ...يارب يارب يلحقني فيهم في القريب العاجل الكل يبكي معها وابراهيم يقولها ان شاء الله يومي قبل يومك لا تقولي كذا لا تقولي...
طلعت من المستشفى وهي ما تعرف وين تروح...طلبت من مريم تظل بالبيت وهي معها...بس اهلها رفضوا كيف حريم يظلن بروحهن بالبيت ...راحت مريم بيت اهلها وحنو اضطرت تروح بيت اختها ...واغلق البيت واصبح مهجوار...نادرا تروح له حنو لان صحتها واجد تأزمت ...زوج حفصه طلب من موسى يعجل بالزواج بس يوسف وقف لهم ..
يوسف:الحين تكلمي وقولي شيء
حنو:خلاص ببيع سيارتي مالها فايده وبدفع له الفلوس وبطلق
اشترى ابراهيم السيارة بس حنو ما كان عندها خبر واعطاها فلوس اكثر من حق السيارة وتم الطلاق....
لازالت بالرغم من حبها لابراهيم بس رفضت الزواج منه تكابر وتعاند...
ابراهيم:حنو حبي متى نتزوج ...امي واجد تلح علي بالزواج وانا خلاص ما قادر ارفض اريد اسعدها قبل من تموت وهي امنيتها اني اتزوج..
حنو:اقولك مبارك لك وربي يسعدك...وهي تبكي
ابراهيم:شكرا
زوج حفصه متضايق من وجود حنان ...وخبر يوسف بالامر
طلب يوسف من حنان انه يتزوجها وبعدين يتزوج حبيبته ساره
حنو:تتوقع سارة توافق تكون الزوجه الثانية وانا الاولى او العكس
تتوقع وحده تحبك ترضى بالمشاركة اكيد لا...اذا انت صدق تريد تعزني خلاص تزوج سارة وفرح امك المسكينه وهذا اخر كلام لي.
ابراهيم ويوسف قرورا يسويوا خطة محاولة منهم انها تغير رأيها وتتزوج ابراهيم...
ابراهيم:حنو اريد اودعك لانه خلاص قررت اتزوج فلانه وبما اني اتزوج مو حلوة اراسلك عن تشوف المراسلات وتزعل علي
حنو:تمام الله يسعدك ومنك العيال ومنها المال
ضحك ابراهيم بقوة وقالها عكسي العبارة هههههه
حنو:ههههههههه انزين بس سرعت بالكتابة خلاص لا تضحك
ابراهيم:تمام نلتقي
حنو:ليش بسرعه خلك شوي
ابراهيم:اريد استعد واتجهز
حنو:يالله رووح بسرعه ركض لحبيبتك فلانه...
غلق الهاتف وهو يضحك ...وما عرف انه يزيد سوءا بحالتها
الصحية في اليوم الثاني تعبت وتم نقلها المستشفى وللاسف وجدوا نسبة السوائل في جسمها مرتفعه واستدعوا اخصائي امراض الكلى وقال احتمال تصاب بفشل كلوي...
تم اعطائها حقن وادوية ورجعت البيت وحالتها سيئة جدا جدا وما تقدر تمشي ولا تتحرك كثير...
يوسف خبر ابراهيم بالامر حزن بشدة قال قبل صدمتها والحين كنت بموتها...
يارب دلني طريق الخير لي...في الليل وهو نايم حلم طائرة وفي المطار كانت معه حنو وصحى وهو فرحان جدا جدا
ورسل لها...
فلانة رفضت
ورسلت له..ههههههه الحمد لله
ورجعت تقوله الله يرزقك بأحسن منها
قالها ما اريد غيرك
حنو:خلاص انا مامني فايده صحتي متدهورة واحتمال بصاب بفشل كلوي
وافقي ع الزواج وبنسوي عرس سريع وبنسافر تايلند وبتعالجي
صمتت
قال له صح كنت اريد اوافق بس الحين حالتي صعبه كيف ادمر حياتك معي...
ابراهيم:سؤال وجاوبي بصراحه ...انا غالي عندك
صمت وبتنهيده .........
حنو:بعد نتيجه الفحوصات برد عليك...
ابراهيم:ما بضغط عليك خلاص ما اريد شيء منك ما اريد
وغلق الهاتق ...
تابعوناا في الجزء الاخير...
:(بارت محزن جدا
ويالله ع حنوو وعنادها عذبت رجال هههه
لاتتأخري للبارت الاخير
بأنتظارك ان شاء الله
بارك الله فيك