الجزء الساابع...
اقترب واحد منهم وبدأ يقول كلام
ازداد خفقان قلب عمر وسارة
حاول يمسك سارة بس عمر تصدى له
بس جسم عمر ما يسوي شيء بينهم...
فجأة...
سمعوا صوت سيارة من بعيد
ضرب عمر بقوة في بطنه....ع طول سقط عمر صرخت سارة
عبدالرحمن يكلمهم بس ما شيء فايدة ضربوه بعد وسقط في الارض والدم نزل من شفايفه
بعد دقايق وصلت السيارة جنبهم بس كانوا واقفين وما شيء يوحي انهم في خطر...
كانوا في السيارة (فيصل ومحمد ومازن) اصدقاء ويتمشوا بروحهم في الهند...
فيصل من كثر ما يزور الهند خبير وحافظ شوارعها وطرقاتها وشكله مألوف مع الكل...
وصوت المسجل كان عالي ومسوين ربشة وفوضة..
سارة تبكي بشدة واقترب واحد منهم جنبها وعمر يحاول يقاوم وينهض
خايف ..خايف على سارة منهم،،
ابتعدت شوي سيارة الشله عنهم بس محمد لمح من بعيد ان الهندي يضرب الرجال الى جنبه الحرمة
محمد....فيصل وقف شوي وقف
فيصل...خير محمد شو صار...
الحرمة الي بالشارع كأنها عمانية وعلى ما اظن انهم في خطر
اكيد هذولا ء عصابة كأني كذا لمحت .....رجع رجع احسن
فيصل ..خلاص برجع،،،مستعدين انتووو للاكشن ..
مازن عفا عليك انا احب الاكشن وواجد وواجد..
طيب بتصل ب امين اكبر اولا عن نحتاج له يجيب دعم لنا
بعد الاتصال رجع...
وقف السيارة ونزل فيصل كأنه عملاق ...ههههه
خير شباب عندكم مشكله ..عمر من الضربات ما قادر يتكلم
ركضت سارة لما سمعت اللهجة العمانية كأنها نزلت الطمأنينة في قلبها حست نفسها بأرض الوطن...
الله يخليكم ساعدوا زوجي هذلاء حرامية ويضربوه
طيب خلك انتي بهالسيارة تمام ولا تنزلي منها ابدا لو شو ما صار..
سارة...وعمر
ما يهمك انتي بس خلك هنا بعيد وفي امان
فيصل...محمد خلك عند السيارة واذا عطيتك اشارة تحرك وروح من هنا
ومازن تعال معي...
اقتربوا منهم ....مازن حشا من وين هذلاء مجيوبين كأنهم من مزارع مربايين فيها
فيصل ههههههه يصرف بليسك حتى في المواقف الصعبه تنكت
بقولك بنحاول نشغلهم لحد ما يوصل اكبر هذلاء حشا ما بنروم لهم
التموا عليهم ...فيصل يكلمهم بالهندي وفهم انه يريدوا فلوس
قالهم ما شيء فلوس..
عصبوا واقتربوا منه .....مازن جاك الموت يا تارك الصلاة
مو الحل الحين ...الحين ههههههههه بنروح فيها
فيصل عسى اكبر بيوصل بالوقت المناسب
بنحاول نشغلهم شوي ونبعد هالاثنين عن يتأثروا كثير
عمر...سارة وين راحت
فيصل...لا تخاف اخوي هي في امان الحين لا تحاتي شيء...
عطى محمد اشارة انه يتحرك
وفعلا تحرك...صرخت سارة وين ساير وين بتوديني
اطمني انا ولد بلادك وانتي في امان بس احسن نبعدك عنهم
هذلاء هنود ما عندهم تفاهم ولا تفريق بين حرمة ورجال بيضربوك
وعمر...لا تخافي فيصل ومازن بيتصرفوا
ابتعد شوي عن مكان الخطر ووقف السيارة...
فيصل يتنازع معهم وهم هنود وثايرين ..اقترب واحد منه
قاله يالله مازن غايته ...مازن يقول مو غايته بيعلقوني بصبعه وحده
فيصل يحاول يضرب واحد منهم ومسكه بقوة ...
فجأة ....
وصلن تقريبا 4 سيارات ...وفيهن هنود ماسكين عصي
شافوا السيارات يقتربن منهن ويخففن السرعه ... وهربوا
اخذوا عمر وهو تعبان وبالكاد قدر يقول اسمه ..اتصلوا بمحمد ورجع ...
سارة حكت كل القصه ل محمد
المهم...بعد ما ارتاحوا دقايق قرر الثلاثي انه يكونوا معهم
وصلوا المكان المتفق به...
اتصل فيهم وقالهم تركوا الفلوس تحت وتعالوا خلف التل بتحصلوا
بنتكم...فيصل يهمس ل عمر قوله نريد نسمع صوتها ولا عطني
الهاتف...عمر لا لا لا بيقتلها اذا سوينى أي حركة
طيب روحوا انتو واحنا بنظل هنا
فعلا تركوا مبلغ المال ومشوا في الصوب الثاني
هم وصلوا التل بس ما لقوا بدا حد هناك
طلع هو ما يعرف عنها شيء بس سمع عن المكافأة وسوى هذه الحركة
ما تركوه اخذوه وربطوه ورجعوا فلوسهم...
اشتد الليل والشارع مظلم مظلم ومخوف
بس كأن عمر ارتاح لما شاف الثلاثي
عمر...يشكرهم على وقفتهم معه
فيصل...واجبنا واحنا دمنا واحد عماني...
بنرجع الفندق نرتاح وباكر الصباح بنرجع المول وبنشوف الكاميرات
وبنخبر السفارة....عمر لا لا تخبر احد اخاف يقتلوها
يارجال خلهم يساعدونى...لا لالا لا
طيب بخبر اكبر ينشر صورتها في الاحياء الفقيرة واكثر يشدد في هارافي...
وصلوا الفندق والاعياء والتعب في ملامح سارة وعمر وحتى ما اكلوا شيء
يومين ويرفضوا يأكلوا بعد اقناع من الثلاثي اكلوا شيء بسيط ...
عمر في السرير يفكر وما قادر ينام
سارة فتحت ملف الصور تشوف حور وتبكي ...ماما حور وينك
شو يسويوا فيك الحين... وتبكي بشدة
عمر قام من السرير ...يالله تريدي نجي الهند شوفي الي صار
انتي السبب ...انتي السبب
كيف اقدر اشوفك اذا صار ل حور شيء
كيف؟؟؟
سارة ...انا السبب ما بقول شيء بعذرك حالتك سيئة ومقدرة ظروفك
لا تكلمي...
علي واحد من زملائك سرع له امور السفر الى الهند
امهم (شيخه)...مستغربة من سفرة علي وما قالها وين مسافر ولا هي سألته..
بس حاسه انه فيه شيء بالموضوع...(قلب الام)
وفي الصباح كان معهم بالفندق
يطالع وجه عمر وسارة وكل واحد في صوب...
علي... سلم عليهم وقالهم ...شيء جديد
عمر...بعد شوي بنطلع المول نشوف الكاميرات وعسى نتوصل لشيء
طلعوا من الفندق واتجهوا المول ...
سألوا الحارس ممكن نشوف غرفه الكاميرات طبعا رفض
بس ماشاء الله فيصل خبير...
يطلع من جيبه فلوس ويعطيهن الحارس وهو يقول ما ممكن
الين وصلن الفلوس الف ريال بالعماني ووافق
دخلوا الغرفه وفتح لهم جميع الكاميرات في ذاك اليوم...
شافوا حور تخرج من عند الباب وحرمة هندية فيها نجم في انفها
ومغطى وجهها بصبغ اصفر يمكن مكياج هندي ولا شيء ما اعرف يمكن كركم هندي ...
وكانت لابسه قفازات غطت انف حور بالقفازات وفقدت الوعي وحملتها...
فيصل اكيد مخدر في القفازات...
تابعوا الكاميرا وخرجت من الباب وكانت السيارة عند الباب
وسارت مسرعه.....
محمد تذكرت شيء...
تاابعوونا في احداثنا القادمة في رحلة البحث :)