ومسايا لغلا...
اسعدني مرورك الرائع والجميل..
هههههه سبحان الله بعده شوي هذا انتظري لاه بعدك وبتشوفي
وعسى نتمنى ذلك :cool:
مودتي،،
نيرمين وصراع المرض...
حاولت تقاوم الالم لكن بدت نبضات قلبها مرة تخفق بسرعه ومرة ببطئ شديد لدرجة انها خافت انها بتموت وجلست تقول لاخوها مصطفى مروان امانه عندك خليه افضل شاب في الكون والي يشوفه يفخر فيه..
ومروان كان واقف ولما شافها كذا المسكين جلس وما قدر يتحرك وكان يقولها ماما انا عاوزك وين بدك تروحي..خلاص الولد كلامه مصري مع الماني وما يعرف عن الكلام العماني اي شيء.. وبدت تبكي نيرمين وتحضن مروان ..قالها مصطفى مبدل ما جالسه تبكي خلا المستشفى...تراه بالمصري بس منكم السموحه ما اعرف اتكلم مصري ههههه...هي رافضة لانها خايفة تحتاج فلوس وهم ما عندهم غير فلوس عملية مروان ..المهم راحوا وفعلا بعد الفحوصات اكتشفوا انها عندها انسداد في الشريان الايمن بالقلب ولازم اجراء عملية فورية لها ولا خلاص بيضيق عندها التنفس ولا سمح الله بتموت ...في البدااية رفضت لان ما تريد تاخذ فلوس عملية مروان وبكذا راح تتأخر عمليته من اسبوع الى وقت غير محدد..حاولوا معها الاطباء يقنعوها بس رفضت وحاول معها مصطفى ونفس الشيء ما رضت..راح مصطفى للدكتور كاظم الي صار صديقهم وبينهم زيارات وكذا...خبره ليه هي مو راضية تسوي العمليه ..راح لها الدكتور كاظم وقالها اريد اعرف انتي ليه مصرة ما تريدي تسوي العملية ومع انك عارفه ان حياتك في خطر ،،كانت مخجله تقوله ان السبب الفلوس بعدين اخذت نفس عميق وبدت دموعها تتساقط وحكت له ان الفلوس جمعتها عشان عملية مروان واذا هي سوت عمليه راح تاخذ من الفلوس قالها طيب خلي فلوس العمليه لي ورفضت بشدة قالها اعتبريهم دين ومتى يتوفر عندك المبلغ رجعيه واحنا اهل بينا عيش وملح.. خلاص اتفقنا بندخلك الحين نقوم بالاجراءات وباكر ان شاء الله راح تكون العمليه ولا تخافي الامور بتكون تحت السيطرة
غادروا المستشفى مروان ومصطفى ..ولما وصلوا البيت جت صديقتها وشلت مروان عشان يكون مع اولادها وبعد لان مصطفى عنده دوام ليلي والحمد لله مروان بدأ يوقف على رجوله ويمشي شوية لما يكون هناك جسم ثابت وكان يضحك بصوت عالي مسكين فرحان انه يمشي وهو الحين ولد 4 سنوات عانى وقاسى ولازال ولكنه يشعر بألم اذا تحرك واجد..جلس يلعب مع الاطفال الين تعب ونام ولما جاء الصبح راح مصطفى عشان يشله ويروحوا المستشفى بس حصلهم عاد رايحين سبقوه هناك دخلت نيرمين العملية وبعد 4 ساعات خرجت والحمد لله كانت العملية ناجحة وامورها طيبة...جلسوا ينتظروها لانها كانت بعدها تحت تأثير التخدير..ههههههههه ومروان مسكين ما مصدق نفسه يمشي بخطوات حذرة خجوله بطول الغرفه ويضحك ..ياخي ما نلومه 4 سنوات وهو بدون حركة..ونهضت نيرمين على صوت وضحكات مروان وفرحوا لما شافوها كذا يومين وطلعت من المستشفى...خبرت مصطفى بمبلغ العمليه وان الدكتور كاظم دفعهن بس سلف ،قالها انزين من نخلص عملية مروان وتكون امورة طيبة برجع انا اشتغل في الخليج وراح اوفر فلوس وبنعطيهن كاظم هههههههه وبعد كانت عينه على اخت كاظم فقال اضرب عصفورين بحجر اوفر فلوس للزواج بعد...
محمد بعده ما يقدر يمشي واجد الا بالعكازات وبعده كأنه خسف ما يعرف يستخدمهن ..رجله اليمين خلاص خازوا الجبس منها لان الكسر بس في مكان واحد بعكس اليسار فيها كم كسر بس هههههههه عاجبتنه جلست البيت اكل ونوم وتلفاز و.... بس نور نفسيتها تنعفس لما تسمع وحده حامل تتذكر نفسها وتقوم تبكي وتغلق عليها باب غرفتها...شو بتسوي بنتي الحلال مثلك الالف بعدك انتي عندك اولاد غيرك ماشيء..هنود بدأ يتأقلم مع ميس .. ههههه مو بيسوي غصب عنه بيتأقلم ..لكن الغيرة بعدها فيها اذا حد جاب ل ميس شيء وما جاب له بيقلبه عزاء..عمه حامد عنده بنت اسمها (دلال).. انزين وراح يشتري لها ملابس وجاب ل ميس معه فستان وراح يعطيها اياه وهنود هناك عب دار يصيح وين مالي انا الفستان ..هههههه سلامات الطيب انت تلبس فستان...توهق حامد تو شو بيقوله قاله انت مالك مع الخياط بعدها ما جاهزة قاله خلا نشوفها ،،ههههه قاله مقفل تو بنروح باكر قاله انزين خلا نروح في السيارة وبنجلس ننتظرة ..هههههههه عاد من بيخلصه من هنود..قاله ابوه انا تو اتصلت بالخياط وقال نام تو وهو بيجيبه لما تنهض عن يتوسخ وجلس كل مر يقوله شيء...ههههه ولا تنسيوا محمد شاطر في الكذب..المهم اقتنع الولد وقال حامد بروح اشتري له ،،قاله اخوه ما لازم بنخرج له لبس جديد من ملابسه وتراه هو شو دراه ،قاله لا ما يستوي ،،وفعلا راح حامد وجاب له لبس جديد وخلوة جنبه وهو نائم ...ههههههه هنود هذا لازم كلامه مجاب..
مضى الاسبوع كلمح البصر ونيرمين في خوف وقلقل لانها عملية مروان الاخيرة بس هذه العملية خبرها الدكتور بأنها راح تكون فيها مضاعفات،خلاص ما شيء تراجع ولازم يكملوا الى النهاية دخل مروان المستشفى وهو يصرخ ماما ما اريد ابر ما اريد .. مسكين ما ينلام ما شوية الي صار له...حاولت تهديه وجلست معه وعطاه الدكتور حلاوة وبطاطس تتوقعوا بطاطس شو هههههههه بطاطس عمان حمد لله والشكر مشهور هالبطاطس..لما شافته نيرمين تريد تاخذه من يدين مروان بس ما طاع..ابوي الدم عماني من كذا ههههه تمسك بالبطاطس..بعد ما سويوا له فحوصات جلسوا ينتظروا النتائج وبعدها يقرر الدكتور في اي يوم العملية والحمد لله كانت كل الفحوصات زينه وقالهم باكر ع طول بندخله العملية ودعواتكم له خلاص من الحين لا تعطوه ياكل شيء والولد باغي يوكل بطاطس عمان هذك الكيسة مع يروح معه هههههههه ونيرمين ما راضيه تفتحه له عشان ما تريده شيء يذكرها بما مضى في النهاية قام يصيح مروان باغي يفتحها ومصطفى فتحتها له وجلس يوكلها مع ان الدكتورقالهم خلاص ما تعطوه شيء ولما نيرمين قالت ل مصطفى قالها تراه بطاطس خفيف هههههه ما يأثر..
في الصباح دخل مروان العمليات وراح تستمر اكثر من 8 ساعات ..عاد الله يعين كيف حالتهم وهم ينتظروا...نيرمين توقفت عن الاكل الين يطلع مروان من العمليات حاول معها مصطفى بس ما طاعت بس تشرب ماي..بصراحه الله يكون في عونها موقف صعب لما حد يكون في العمليات وانت تنتظر ..مرت الساعات وهم ينتظروا لو ممرض او دكتور يخرج عشان يسألوه عن حالة مروان بس كأنهم متفقين ماحد خرج ..
في حين نوف خلصت دراسة وجابت نسبة زينه وتم قبولها بعثة الى المانيا وكانوا مرتبين لها حفله وربشه ،،محمد كان النية يروح بعكازة عشان يحضر بس حس بوجع وما قدر يروح...يمكن يحس بولده..والحفله مسواية في بيت احمد مو في بيت اهل نوف عشان احمد شوية عاد مشيب وما يقدر يروح مكان فقالوا بنسويها معهم وكل العائلات حاضرة ما اتقول حفله نجاح كأنه عرس ياخي واجد اسراف وبذخ معهم.. وعاد كل واحد مجهز هدية عشان يعطيها نوف وعاد السفر مقرر بعد شهر ..وعواش فرحانه ان بنتها بتروح الخارج وتقولهم يوم تجيب لكم هذك الشهادة العودة..ياخي تراه نفس الشهادة مو نوبه عوده شكلها فاهمة الموضوع خطأ..وفي بعض من افراد العائلة مو عاجبنه فكرة السفر بس طبعا الشور مع البنت وامها وابوها ودراستها بتكون طب وهي حلمها تكون دكتورة عظام ..ههه عوين عشان تعالج ابوها واذا حد انكسر من اهلها تفكير سليم ياخي..طلع مروان من العمليات وبشروها الاطباء ان امورة طيبة بس راح يتوجع واجد كون العملية جراحة والين يلتم الجرح يبغاله وراح يكون تحت تأثير المخدر اكثر من ساعه ..قالت الحمد لله كله بيمر ونتجاوز هالفترة المهم مروان راح يكون قادر على المشي بس طبعا يعني مو بيكون يمشي زين زين شوية بيكون عنده التواء بسيط جدا ...نهض مروان وهو يبكي يعورني رجولي ويبكي بشدة ومن كثر ما يتألم يريد يمسك الجرح وما عرفت شو تسوي نيرمين غير تبكي معه وسوت استدعاء للمرضة ومنها قالت للطبيب كاظم وجاء عندهم قالها عادي الامر لازم بيتألم ما بسيطة عمليته بس كذا بيكون حالته يومين وبتكون حركته بسيطة لانه يتألم وبنحاول نخدرة بنسبة بسيطة عشان ما يتألم كثير...مرت هاليومين على مروان ونيرمين كأنهن سنه وبعدها كانت امورة طيبة وفعلا بدأ يمشي بس يبكي كل ما تحرك تألم وجلس كذا حالته قرابه شهر وبعد شهر خلاص امورة طيبة...والفرحة ما واسعه نيرمين ومصطفى وقررت تسوي حفله وتعزم الي تعرفهم والدكاترة وفعلا كانت الحفلة واجد حلوة ومميزة ومروان كان فرحان انه يتحرك ويمشي ...
محمد خلاص راح المستشفى وخازوا التجبير وبقى له اسبوع وخلاص بيداوم ،،،نوف تستعد للسفر وبدت تودع الاهل وتحمل امتعتها..مصطفى خلاص سافر الى دبي عشان يجمع المبلغ المطلوب ..وبالتوفيق للجميع
نيرمين دخلت مروان في روضه لانه خلاص بيكون ولد 5 سنوات وما شاء الله كان ذكي ويحفظ بسرعه اي شي...بعكس هنود شوية من الدلع يحب يعاند وما يسمع كلام حد ورفض انه يروح روضه قال ابغى اظل بالبيت مع ميوس زد هي تجلس بالبيت ...ههههههه صدقه ليه يتعب نفسه من الحين مذاكرة وكتابة..خلاص نوف غادرت ارض الوطن وطارت الى المانياا
انتظرونا في الجزء المقبل وما يحمل من احداث...
بارت جميل واحداث جميلة
الحمدالله على سلامة نيرمين ومروان
بورك قلمك اختي ورد
بأنتظار الاحداث القادمة
صباحووو ..
بااارت جداً جميل وروووده والحمد لله ارتحنا من سوالف العمليات والألم ..
اتوقع احداث جداً مشوقه فالبارت القااادم دام نوف راحت ألمانيا ^^
سرد جداً جميل حبيبتي ..
يعطيك العااافية :o
اقدارنا مكتوبة...لطفك يارب..!!
مصطفى وصل دبي وكان متصل بواحد زميله هناك يشوف له وظيفه راتبها زين وفعلا حصل وظيفة براتب ممتاز في الفترة الصباحية وفكر هو يبحث عن وظيفه للفترة المسائية عشان يوفر المال بأقل وقت ممكن...وطبعا راح يكون تعب وارهاق بس الي يريد شيء لازم يتحمل ويصبر..
نوف سافرت المانيا ولما وصلت لقت هناك بنات عمانيات في نفس الجامعه وبمرور الوقت تعرفت على سارة واميرة ومن حسن الصدف ان اميرة من نفس محافظة نوف ومختارة نفس التخصص لكن سارة طب بس تخصص مختلف عنهمن...
مروان يروح الروضه الصباح ونيرمين تروح العمل لكن حالتها الصحية شوية تعبانه بس ما حبت تروح المستشفى وتطمئن على حالتها لان بتخسر فلوس وهي الحين لازم تقتصد وتوفر لعملية مروان.. كان يجيها ضيق تنفس وما تقدر تتكلم ولا شيء وتحس نفسها تفقد الوعي...
في يوم من الايام كان ليل وحست نيرمين بتعب وكان الهاتف بعيد عنها ومروان مركز ع التلفاز وما سمع صوتها لما تقوله عطني الهاتف وبعدين طاحت في الارض من على الكرسي وسمع مروان الصوت وراح يركض وشافها كذا والدم يخرج من فمها ،،خاف مروان كثير وبدأ يصرخ ويبكي بس ما حد يسمعه وجيرانه كانوا طالعين عندهم تسوق خرج مروان من البيت وعنده الهاتف من الخوف ما فكر يتصل بحد بس اخذه وركض وهو يركض صدم بأميرة وشافته كذا خايف ومسكته وجلست تسأله ليش تركض حد يلحقك ولا شو فيك ...بس هو ما يجاوبها هي ع قولتها من شكله عرفته انه خليجي ويتكلم مصري وجلست تقول في عقلها هذا امك مصرية بس ابوه خليجي اكثر ظني-الحين ما نريدك تسوي تقرير شوفي الولد شو فيه ..بعدين قالها ماما ماتت وردت عليه متى وانت مع من رايح الحين وهين ماتت مسكها من ايدها وبدأ يشدها عشان تروح معه..بس كانت خايفة قالت عن يكون هذي عصابة سوت رساله لنوف اذا تأخرت واجد تعقبوا هاتفي ههههههه وتعالوا وراي ..قالت خير مو هناك قالت لها الى الحين ما ادري شو صاير ,,بخلي هاتفي فتح وبنكون على اتصال ،،نوف خافت انه صاير لها شيء وبدأت تتجهز هي وسارة عشان يروحن خلفها لما دخلت البيت شافت نيرمين وكل المكان دم..قالت مو اسوي وخذت الهاتف من عند مروان وشافت اخر اتصال الدكتور كاظم قالت في نفسها هذي بتكون مريضه وتتعالج معه..اتصلت وكلمها هلا نيرمين ،،ومن غير سلام ولا شيء تعال صاحبة هالهاتف حالتها خطيرة وما اعرف حية او مايته..قالها من نيرمين الله يستر عندها القلب وصفي حالتها ،،قالت كل المكان دم يخرج من فمها ،،قال ممكن تشوفي كيف النبض من العنق او يدها الشمال ،،قالت لحظة بعدين قالت له النبض منخفض جدا ،،قالها طيب مسافة الطريق واكون عندكم ،
كاظم ومعه سيارة الاسعاف وصلوا البيت سعفوها بسرعه وصلوها المستشفى وطلع عندها تمزق في واحد من الشرايين لانه كان فيه انسداس وما رضت تروح المستشفى،،،ع طول دخلوها العمليات واميرة راحت معهم المستشفى وخبرت زميلاتها وراحن عندها ولما شافت نوف مروان ابتسمت له وقالت سبحان الله هالولد ينحب واحسة يشبه حد من الاهل بس من ما اتذكر وجلس مروان جنبها وهو يشوفها يبتسم...سبحان الله الدم يتحرك بين الاهل..المهم خرجت نيرمين من العمليه والحمد لله كانت زينه بس يلزم لها الراحة ومروان ما رضى يروح عنها ..قال بجلس هنا وبعد معاناه وافق يروح مع صاحبتها ويجلس عندها الين تخرج من المستشفى
بعد يومين ،،خرجت وكانت زينه رسلها مصطفى فلوس وعطت الدكتور كاظم فلوسه وبقى له يجمع فلوس للزواج...مصطفى كان طالع وتعطلت سيارته وقف عند الرصيف نزل يشوف الخلل وسيارة جاية مسرعه وحتى ما تشوف قدامها اصطدمت ب مصطفى وع طول توفى وجاء خبر وفاته مثل الصاعقه في قلب نيرمين مات وهو كان سندها في الغربة ويساعدها في كل شيء ....
وتم ارسال لها مبلغ من المال دية مصطفى وبعد حقوقه من وظيفته ..فكرت انها لما يشفى مروان يروحوا عمرة وتعتمر عن مصطفى لكن رسلت جزء من المبلغ لاهله في مصر قالت حقهم..
نيرمين تصارع المرض وحالتها تستاء اخر مرة دخلت المستشفى لما وصلها خبر وفاة اخوها ،،جتها ازمة قلبيه وبعدين كانت امورها طيبة بس حذرها الدكتور انها ممكن تجيها سكته دماغية او تموت اذا سمح الله في اي لحظة اذا زعلت او تضايقة او جتها صدمة لان خلاص عاد ما يقدروا يسويوا لها عمليه عضلة القلب عندها ضعيفة جدا ..
المهم خافت يصير لها شيء ومروان ماحد عنده تفكر وين بتركه ،اخوانها كلهم ماتواا وكانت اكثر واحد تثق فيه مصطفى واولاد اخوانها مو ثقه عشان تأمن على حياة مروان عندهم ..ما لقت غير الدكتور كاظم وصديقتها عشان يهتموا فيه ،،لان ممكن في اي لحظة تموت وقالت للدكتور كاظم اذا انا مت امانه عندك مروان ولما يخلص دراسه ويكون راشد عاقل خبره بكل السالفه واذا حب يتواصل مع اهله كان بها ما حب خليه يختار حياته بنفسه قالها تم
نور لازالت تعاني واخذت تقاعد من العمل وامورها تستاء مرت الايام واصبح عمر مهند ومروان 8 سنين وعمر ميس 3 سنوات وشوي ...ونوف اخر سنه لها في المانيا وبترجع ارض الوطن وكونت صداقه مع مروان وامورهم طيبة بس ولا مرة ذكرته عند اهلها
نيرمين خلاص حالتها ما سمحت لها انها تعلم واخذت تقاعد وكان مروان صف ثالث بس مهند ثاني ..هناك الدراسة تختلف معهم
مروان كان متعود كل يوم العصر يروح مع اصحابه ويجلسوا شوية يلعبوا كرة قدم وهو يلعب ما انتبه هناك زجاجة ولحقها برجله وهو يجلس بركبته ونزف كثير واخترقت الزجاجة عصب الرجل وقام يصرخ من الالم ركضوا بسرعه وسعفوه المستشفى ونيرمين ما عندها خبر ...بس في الليل خبرها كاظم وقالها لا تخافي خايف على صحتها وراحت بسرعه ركض وهي تبكي وما قادر يحرك رجله شكله بيعاني مرة ثانية..دخلوة في العناية وهو واجد يتألم ...
محمد كان رايح يأدي واجبه في العمل وكان واقف عند الشارع وفجأة سيارة مسرعه صدمته وكانت الصدمة قوية سعفوه بسرعه بس كان في غيبوبة ولا يتحرك كله حتى التنفس اصطناعي....
نور لما عرفت بالخبر جتها نوبة جنون وما عرفت شو تقول ولا شو تسوي بس تشوف الناس الي في المستشفى ومرة تضحك ومرة تبكي وفي الاصل الاطباء ابدا ما طمنوهم عن حالته قالوا لهم اما يعيش متشلل في جميع اطرافه لان الضربه كانت قوية في العمود الفقري او ما يصحى من الغيبوبة تحت التنفس الاصطناعي..يالله نور شو بتقولي الحين اهون يموت ولا تشوفيه مقعد تكلمي لاه سمعيني رأيك ...
يا ناس تكلموا وقولوا الغالي شو صار له
ليه كل الوجوه حزينه
والدموع غزيرة
هو حي ولا ميت
اريد اشوفه لو من بعيد
ياناس ما في قلبكم رحمة
من بعيد اريد اشوف النور
اتركوني معه ..
احيا واموت وانا جنبة..
وما شيء نور منهارة بشكل ما يتصور ..ما تنلام بصراحه ..
المهم الكل يدعو ان الله يشفيه وراضين يكون مقعد بس يشوفوه حي يرزق..الاطباء ما قدروا يسيطروا على النزيف حاولوا بس ما شيء فايدة ....
نور سمعت واحد من الممرضين يقول خلاص ما شيء امل فيه يعني ادعو له ربه يخفف عنه وفي اي لحظة بيفارق الحياة حتى بالتنفس الاصطناعي ما يعطي استجابة ......
وجلست تصرخ مستحيل محمد يموت لا تقولوا كذا محمد لا لا شو اسوي انا من بعده ما اقدر اعيش هو حياتي وهو كل شيء...
حبيبي لا تتركني في هالعالم وحيدة
انت الهواء الذي اتنفسه
انت الحياة
لا تتركني بل خذني معك حيث تريد
فأنا نبضك وانت نبضي ..
اقسمنا ان لا نفترق حتى في الموت..
لا اريد ..لا اريد الحياة من بعدك
حبيبي لا تتركني خذني معك..!!
الكل يحاول يهديها بس ما شيء فايدة وتصرخ بقوة ..وكل الي في المستشفي يسمعوا صوتها ويروحوا يستفسروا عن الامر...بعدين ضربوها ابره مهدئة وتركوها في غرفه...الين تهدأ الاوضاع ويعرفوا مصير محمد
مروان يعاني من الم في رجله الزجاج دخل عصب الركبة والاطباء يتجهزوا عشان بتكون العمليه حاسمة وخطيرة جدا اي خطأ خلاص الرجل بتموت ولازم البتر من الركبة الى اصابع القدم...
دخلوه بسرعه العمليه ونيرمين كانت معها اخت كاظم واميرة كانت صديقة مروان ههههههههه لانه كان يساعدها في حل بعض الدروس باللغه الالمانية لما وصلت المانيا هو شاطر وهي بعدها كانت مبتدئة ما تعرف كثير
هنا ترقب وهناك ترقب ولا ندري ما المصير
نيرمين بدت عليها علامات التعب والاعياء وكانت صديقتها خايفه عليها تبكي وما تاكل شيء ابد..وهي قلبها اصلا ضعيف وما يتحمل الصدمات...الاطباء ما خبروها بأن ممكن رجل مروان تبتر ولا كانت حالتها بتزيد ويمكن تروح فيها...
قرر الدكتور انه يسوي ل محمد فتحت تنفس في العنق حتى يسهل كما يقولوا يعطوه تغذية ،حامد رفض بشدة انهم يسويوا له فتحة خلاص الاطباء فاقدين الامل انه يصحوا..قالهم حامد خلاص انا بفاوض مكان عمله عشان نسافر تايلند بأقرب فرصه ..قاله الطبيب المختص ما بنصحك لان حالته اصلا ما تسمح يطلع من باب غرفه الانعاش واذا تريد تشوفه تعال ...لما شافه بكى كان كله جسمه خلاص مغطى بقطن ابيض ...سبحان الله كأنه خلاص مكفن وباقي الخطوة الاخيرة لانزاله القبر ...موقف صعب جدا جدا انك تشوف شخص عزيز وغالي عليك بهذا المنظر موجع موجع...
فجأة تأزمت حالة محمد وكأن التنفس بدأ يتوقف...
ومروان واحد من الاطباء حاول يصل الى الزجاجة ولكن...
تابعونا في الجزء القادم والاخير بإذن الله ..
اجزاء اكثر من رائعه ورد
ابدعتي عزيزتي
باقلي الجزء الاخير ههههه
اقرأ
بس ما هجاني ما ارد
تبدعي واجد ف وصف اللحظات الحزينة
انتي كاتبه رائعه
اسلوبك جميل جدا
تخلينا نتعمق في القصه وكأننا فيها
الف شكر حبيبتي