طريقك الجميل مازلت اعلمه
مليئ بتفاصيل الذكريات لم تغادرني لحظه
عرض للطباعة
طريقك الجميل مازلت اعلمه
مليئ بتفاصيل الذكريات لم تغادرني لحظه
لم اطيل يوما انتظار
ولكنني ما زلت متاملا فرح و انتصار
رغم انواع الصعاب
لكنني أؤمن بتكرار المحاولات قبل الغياب
اقلها
إن كنت تحبيني
من حقي ان تخبريني
هي انانية بأن تحتفظي بسر يعنيني
وكيف
وانا كل يوم ادور بفلكك
كل يوم اشتم ريحك واسمع تنهداتك
يبدو انك مازلت لا تدركين افكاري باعتقاداتك
يبدو انك تعيشين في حلم
كيف هي حياتك الجديدة بقلم
ايامك كانت الاجمل
ممتن جدا خدك الامثل
انثى من ورق
تحاول الانتقام من رجل القلب قد سرق
دعي حكايا الناس
وعيشي حياةً كقصص الأطفال مليئة ببهجة دون وجع حساس
تنبضين بنهم
مشتاقة لعناق وسماع نغم
حرفك كان يوماً جميل
كنت محتاج لأراه والهم يزيل
واليوم
أصبح لا يهمني وإن كان قليل
فأفعالك جعلتني ابحث عن بديل
صدقيني
ليس من اهتماماتي أن اجرحك
فلا تتحسسي من اصغرها كلمة فلست أوبخك
بت منشغلا
لا وقت لدي لفعل الحب
وللعب الأطفال بالقرب
ولتفاهة الأشياء والبكاء والنحب
سيدتي لقد علمتني
بان أكون فارغ القلب
كلمات الاستهزاء
وانتقامك بعدم المبالاة والهناء
ورحيلك للبعيد واستنشاقك لنسمات الهواء
كلها لدي شؤون صغيرة
لا تهمني ولن تشغل كاهلي بمساء
وهل وجودك سيعيد السلام
أنتي يا سيدتي فقط تحبين الكلام
فقط الكلام
مدارسك التي علمتني فيها الحب
اما زالت مفتوحة لانهل منها القرب
بعض الهمهمات التي تخطينها
لا تخف عنك يا سيدتي معاناة كابدتها
فلا تقطنين في اليأس ابداً فوجهك أمل لدنيا تعيشينها
أعلم بأنك تقلبين الصفحات
وتنتظرين حرفاً وبعض كلمات
وأعلم أنك بين السطور تشتمين عبق الشوق والامنيات
والان ماذا تقولين وقد تورطت في حبي
هل ستسممينني
ام ستدمرين كل كياناتي
قالت ليتني لو كنت عشرينيه
لكنت قد احببتني وكتبت فيني قصيدة سرمدية
قلت يا سيدتي وما همني بعشرينيه فأنت خالدة بحياتي لا يبدلك عمر ولا سنوات عشتها انزوائية
عدتي او رحلتي
فانا اتنفس الهواء كعادتي بأريحيه
اتذكر حينما قلت يوما بانك لن تخذليني ابدا
لن ترحلين وتتركين الوجدان عطشا شوقا
ففعلت ما فعلت على مزاجيتك فقتلتك في صدري اسفا
لعلك صديقتي
أو حقاً أميرتي
أم أنك شيطاني الوسواس الذي دمر مسيرتي
شكراً على غدر يا من كنت اظنها حبيبتي
أرغب بسؤالك؟
كم جزيرة من الاحباب قد تنقلت
وكم بحر وعواصف قد جابهت
وكم كلمة حب في حياتك قد استمعت
وكم قصة خيانة قد إرتكبت
عشرون اسم
تتلونين بين السطور تنثرين السم
هداك الله
كبري عقلك
واجهيني إن استطيعت
فأنا لست اسيرك كما اعتقدت
جمالك لا يقاوم
وأنا وكبريائي الذي يساوم
::::::::::::::::*%*:::::::::::::::
قد مات الإحساس
فلست للحب احسب الاخماس
من منا له قلب فاضي
لم يعد هناك اعتمام بالماضي
وكيف حال الحياة
أما زالت بخير أم اننا قد فقدنا الموساة
اتقانك لفن تقمص شخصية المسكين
لا يعني انك لا تشبهين السكين
فانت ما زلت تقطعين الامل وتلعنين
قالت يوما
سأتي من اجلك حافية
وان كان لا تهمني الناس والاتية
وحينما حضر الزمان
رحلت دون رسالة اعتذار باكية
صوتها كان يوما حزين
وكنت انا مهرجهها انسيها واقول لا تبكين
ثم بعد الشبع
واكتفاء العواطف نفيت واصبحت من الغابرين
وما شعورك بعد ان انطوى من عمرك عام
كل يوم اقتراب من نهاية العمر والايام
وكيف هو الشعر الابيض والشريطة ذات النعام
قالت احب امي
كانت يوما تزيح همي
والام الان ترتجي السؤال وتقول ليتني لو كنت استطيع لنفسي ان أعيل وأؤوي
قالت لا تخف
سأفتح لك أبواب القدر
وسيأتيك الرزق من كل الانحاء وبين الشجر
ثم قالت وقالت
وكثيراً حديثها المبالغ قد يسقطني بين الحفر
معي الله
ولما عساني احتاج لك يا فتاة
يقين وقناعة وايمان
بان هنالك مالك الملك
يذهب ما بالقلب من حقد وشك
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم