كعادتك .. مليئة بالتفاصيل
تختبئين كـ "ذكرى" في مخيلتي
ممطرة هي، مملكتك
كأسراب من العصافير وقت الغروب..
عرض للطباعة
كعادتك .. مليئة بالتفاصيل
تختبئين كـ "ذكرى" في مخيلتي
ممطرة هي، مملكتك
كأسراب من العصافير وقت الغروب..
علينا تبديل المفاهيم التي تُعمق فينا الجرح ...
كمثل القول :
بأن الفقد لمن نُحبهم هو موت مؤجل !
ليكون مكانها _ المفاهيم _ :
أن نتجاوز الصدمة ..
بعد رحيل من تنكب العشرة ..
لكي صفحة الماضي
لنعيش بعدها حياة جديدة .
لا ننكر بأن التحليل والاستنتاج شأنٌ خاص ببني البشر ...
غير أن سوء الظن لا نتحمله ... إن طاش بالإتهام ...
لأنه سيكون حينها ... كبركان يقذف بالشرر !
صباح الخير ...تحملنا الحروف لنحلق عاليا لكنها لن تنسينا
قناعاتنا.
كيف للزهور ان تمنع الزهر ان ينبت فهو فطرة ...هكذا قلوبنا عفوية حين تنطق باحاسيسها .
قناعة ما زلت اتمسك بها ...كلن لديه عالمه ...
أَنْ تَنْجَذِبَ لِشَخْصٍ آخَرَ
بِشَكْلٍ حَادٍّ وَمُثِيْرٍ لِلْاِعْتِرَافِ
وَالْاِنْسِكابِ فِيْهِ ،
لِمُجَرَّدِ فَصَاحَتِهِ ،
ثُمَّ تُؤْثِرَ شَهِيَّة الْإِعْجَابِ بِصَمْتٍ ؛
خَشْيَةَ الْإِقْتِرَابِ مِنْهُ
وَإِنْتِزَاعِ الدَّهْشَةَ
وَالْوُقُوْعَ بِفَخِ التَّقْلِيْدِيَّةِ .. !! ||⚙️
قد يكون البعد مؤلم لكنه الافضل ...
لسنا نحن من نرتب منزلة الاشخاص في قلوبنا بل أفعالهم .
صباح الامنيات الطيبة بيوم أجمل بعون الله ..
نسافر :
عبر الخيال نُفردُ شراع الأوهام !
نركض خلف سراب يحسبه ماء ذلكَ الظمآن !
تسير :
به الأقدام حيث تعاقب الأيام
وهو وسنان يطربه شدو ولهان !
والقلب :
يُغرس فيه الأحزان ... وأركان الجسد
تفترسه الحمى والسهر ... والحال
يشكو جور إنسان .
صباح الخير ..
تتبادر الاسئلة تباعا ..لتصطدم بعلامات التعحب ...
" النرجسي "
الصفة الأساسية في الشخصية النرجسية هي...
الأنانية فالنرجسي عاشق لنفسه ،
ويرى أنه الأجمل ،
وأن يحسب الناس أقل منه جمالا ،
ولذلك فهو يُبيح لنفسه استغلال الناس ،
والسخرية منهم.
والنرجسي :
يهتم كثيرا بمظهره ، وأناقته ،
ويدقق كثيرا في اختيار ملابسه ،
ويعنيه كيف يبدو في عيون الآخرين ،
وكيف يثير إعجابهم ، ويستفزه التجاهلُ من قبلهِم جداً،
ويحنقه النقد ولا يريد أن يسمع إلا المديح ،
وكلمات الإعجاب.
كما :
يصاحب الشخصية شعور غير عادي بالعظمة،
يسيطر على صاحبها حب الذات وأهميتها،
وأنه شخص نادر الوجود ،
أو أنه من نوع خاص فريد ،
لايمكن أن يفهمه إلا خاصة الناس.
ينتظر من الآخرين احتراماً من نوع خاص لشخصه وأفكاره، وهو استغلالي، ابتزازي وصولي يستفيد من مزايا الآخرين وظروفهم في تحقيق مصالحه الشخصية، وهو غيور، متمركز حول ذاته يستميت من أجل الحصول على المناصب لا لتحقيق ذاته وإنما لتحقيق أهدافه الشخصية.
ويميل :
النرجسيون نحو إعطاء قيمة عالية لأفعالهم ،
وأفضالهم والبحث عن المثالية في آبائهم ،
أو بدائل آبائهم من حيث المركز والعطاء.
" اللهم يا رب الناس اذهب الباس ،
واشفنا شفاء لا يُغادر سقما ".
ملهمة أنتِ كعذراء يطوف حولها الرجال
خصلات شعرك مخضبة بالحناء
وعطرها يسابق الريح ويملأ المكان
،.،.
حين يسألونك عن اقسى اللحظات ؛
قل لهم :
حين يأخذك أحدهم من بين الجميع ...
وبعد ذلك ... يتركك وحيدا ...
حائرا ... وسط الطريق!
صباح الأمل ويقين بالله لا يخيب ...فما زال الصبح موعد اللقاء ...لن يخلف عهده يسامر حروفي لتنسكب بعفوية .
نرتحل بصمت وعزلة ...لنكون كالنجوم بعيدة عن كل صخب حتى وان ناظرها الساهرون .
ما يجعلنا مختلفين ليس غرورا بقدر ما هو ثقة وقناعة
بما ميزنا الله ...فكلنا مختلفون فالنحمد الله.
تُشْبِهُ تِلْكَ الرِّيشَةَ الصَّغِيرَةَ ،
العَالِقَةَ فِي الْهَوَاءِ ،
لَا قَرَارَ لَهَا
كُلَّمَا لَامَسَت الْأرْضَ ،
وَاسْتَكَانَت
حَمَلَتهَا الرِّيْحُ لِدَوَامَةِ قَلقٍ ..||⚙️
…
احيانا الاحساس يترجم
بالفعل
وليس بالكلمات ،،،،،،
صباح الخير ...نسمات باردة تعلن مقدم الشتاء
لعلها تعيد الغائبين .
صباح النور…. وربما تكون هذه النسمات سبب غيابهم
وجدت في هذه العبارة ...
مُلخصٌ لبعض الخيبات ...
" إن وجدت نفسك تمشي في طريق لا ينتهي ...
ادرك حقيقة واحدة ... أنك لم تجفف السراب بعد " .
ولسان حال البعض يقول :
" ينسونك كما لو انهم لا يعرفونك !
كما لو انك لم تضحي بالعمر ...
لاجل يوم من رزنامة ايامهم ...
ويتركونك كما لو انهم لم يلتقوك " !
وسمعت أحدهم يقول :
وفي كل يوم أكتشف ثقبًا آخر في قلبي...
لا يتسرب منه إلا أولئك الذين أحببناهم بصدق!
أرقع ثقوب القلب بتنهيده كلما اتسعت شقوقه
على سبيل المواساة _
الذي يتحتم على كل مسلم التحلي به _
" قريباً سيكون موعد انتهاء صبرك ...
وستبدأ أيام جبرك " .
اعصمني يا الله :
من سفاهة القول ،
واهتزاز الفكر ، وفراغ العاطفه ،
و قلّة الحيلة.
واكرمني يا الله :
باتزان العقل ، واكتفاء الذات .
بذكر الله وميضا يتسلل لثقوب القلب فيضيئها …
تعجبت في أمر الحُب في هذا الزمان !
فقد علمنا بأن الحبيب هو من نلجأ إليه
في وقت الضيق ...
حتى بات _ من يُفترض أن يكون لنا الملجأ _
هو سبب ذلك الضيق!
كَسْرَةُ الْقَلْبِ ؛
تَسْتُُرُهَا اِبْتِسَامَةُ عَيْنٍ
وَخُدْعَـةُ وَجْـهٍ بَشُوْشٍ ..||⚙️
حين تفقد ذاك العزيز ...
تتمنى لو أنك تراه ...
لتحتضنه ... وتشكو إليه ...
ما فعل بكَ ذاك الحنين .
لما التعجب والاستغراب فهذا هو حال هذا الزمان
بات كل شي متوقع .
كثيرا ما اقع في خصام مع اناملي ...
حين اكسر ذاك الكبرياء ...
باندلاق بعض الحروف ...
التي تفضح هشاشتي !
مَسَاءُ الْخَيْرِ ؛
ثُـمَّ إنَّ مِنْ ثُقْبِ الْخَرَابِ
تُعَمَّــرُ قِطْعَةُ السُّكَر .. ||⚙️
ذلك الكسر بمقدار تلك الهشاشة التي تختبي خلف الكبرياء.
من أصعب اللحظات :
حين تُشاغب حروفك ...
وتُزيّنها ببديع العبارات ...
وذاك المتلقّي ...
يقرأك ... فيجد فيك التناقضات ...
وتلك الهالة من " النرجسيات " !
…..
لتفهم من حولك افهم نفسك أولا
ثم جد تفسير لما بين الكلمات
فليست الامور كما تبدو.