مساءالخير
لكبار السن عبق خاص وحضور مهيب
يضفي على المكان ضيائهم
عمتي تبلغ من العمر٨٠عاما ومتعها الله بالصحه والعافيه
عندما تزورنا يصبح البيت له روح مختلفها
عندما يؤذن الفجر نسمع قرع عصاها على الرخام
وهي تمشي بين الغرف توقض
أهل البيت لصلاة الفجر
وارى الشباب وهم يتقافزون هربا من وقع عصاها عليهم
وهي تقول لهم قوموا صلوا
حياة بلا صلاه ماهي حياه
ثم تعود وتصلي وتجلس تذكر الله حتى تشرق الشمس
ارى ان الله اعطاها صحه بحفاظها على عبادتها وحبها لها
فهي دائما مصليه اما سنن او قيام لليل
أمراه قوية الشخصيه سديدت الرأي
هي لاتكتفي بايقاض اهل البيت بل تتصال بابنائها وبناتها في منازلهم وتوقضهم
كم احب تلك الروح الرائعه والقلب النقي
ربي يحفظها ويطول بعمرها بطاعته