ومن بعد ضربات متواصلة .. سيبعث الله نورا يضي حياتي وقبري ..
عرض للطباعة
ومن بعد ضربات متواصلة .. سيبعث الله نورا يضي حياتي وقبري ..
وفي سماحة عشقك سأعيش السراب .. وساحب الخيال كما يحن الطفل لصدر أمه ..
ضحكتك أمل .. وخبر وفاتك اصابني بسهم ..
رجوت منك يا الله ان تلطف بحالي وتزيل احزاني ..
في زحمة هذه الدنيا .. يناظل امثالي بما يؤمنون به .. بالقلم بالروح بالقلب .. ولا يضاهي ذلك شيء اخر .. وان كان فاني ..
ساكتب بما في نفسي ولا ابالي .. فذلك قلبا يرتجي حب شخصا نال من سكن روحي .. فلا خوفا ولا ارتجاف من بعد روحا غادرت هذه الحياة ..
علاقاتي بها كذلك الطفل الذي يرضع من صدر امه ..
اتدري يا قلبي الى من تشتاق .. لروحا طاهرة ابت أن تغادر هذه الدنيا بدون وداع ..
انتم المناضلون من اجل حبكم .. تمسكوا به ولا تحفلوا بالجوانب المهلكة .. وضحي لأجله .. فلن ينفعك الندم اذا تم اعلان الفراق ..
من عاش على قلبا طاهر احبه باخلاص .. ايقن في نفسه معنى الإذلال وحدة الانكسار ودمعة انحدرت وصهرت جبال ..
اليقين العميق في هذا الحياة .. انك ستموت وتصبح تراب .. وتبقى ذكرى جميلة في قلبا احبك بإخلاص ..
لا تكابر .. فالمقابر مكانك .. وحبيبا احبك بدون قيود .. سيذكرك دوما ويعشقك كيانك ..
لن يمل القلم ولن يجف الحبر .. وسيبقى يكتب لمقامك ..
وعلى سبيل التمني .. كيف هي الدنيا بدونك ..
ان تعشق روحا غادرت الدنيا .. خيرا لك من وضيعه لا تبالي الا بجمال الدنيا الفانية ..
كان اعظم شرف لي بالوقوع في غرامك والعذاب في جحيم نيرانك ..
وماذا سأكتب بعد .. فقط اشتقت لك .. مع شهقه عميقة .. تتبعها حسرة ودمعة ألم ..
وكوني بخير في ذلك الفناء الذي يحيط بك .. سابقى اعشق طهرك حتى تغمض عيني وتغادر روحي .. ونجتمع يا رب ..
اكتفي واغمض عيني .. وخاتمه سعيدة اتمناها لنفسي ..
اللهم اسعد صباحنا واجب دعواتنا ...
لا استطيع الشرح .. لكن ضميري رفيقي ..
جروحي قد اشتاقت الي .. وعروقي حانا قطعها .. ان ينزف احساسي بغزارة .. خيرة من مذلة قلب ختم بالاضبارة ..
هل من بعثرة تلمني .. هل من مضمد يسعفني .. تهت ولا اعلم كيف الخروج .. اين مستقري وترحالي .. اين زادي وقوتي .. اين تلك اليد التي ستسحبني من هذا الظلام ..
تمر الدقائق والساعات .. وانفاس الروح تتوارى خلف الكثبان ..
تعز النفس على كل ما ترفضه .. وشجرة بيضاء مزهرة بأيام الربيع الراحل .. في هذا الحياة حكمان لا ثالث لهم .. حكم البقاء مثل الارجوحه .. اما ان تتشبث بها .. او تهوي بك .. وحكم الفناء ولا كلام هنا ..
مستعدا لتخلي عن نفسي .. مستعدا ان افتعل كارثة لا تغتفر .. مستعد لكون وقحا لابعد ما يجهله العقل .. مستعد الرجوع الى عالم الصبيان واكون سيدا شقيا عليهم .. مستعد ان احطم ضلوعي واكسرها ولا ابقي منها الا الفتات .. لكن لست مستعد لتخلي عن كبريائي وغروري .. فانا جسارا عليها ..
حسبي الله لا إله الا هو وعليه توكلت واليه المصير
نزهه صغيرة الى عالم التجربة .. لعلها هذه المرة تصيب وتصبح مثالية لا اكثر ..
رايت ليلة البارحة في منامي .. رؤية لعضوة هنا في مثابة ابنة لي .. لعلها تكون رؤية حق وخير لها يا رب ..
ليلة في الأحلام ..
وذكريات تعانق الوجدان ..
وحكاية شجن تطرب الإحساس ..
في ساعة حديث وضوء شمعه تذكرت سرا عميق ..
انا وهي وجلسة تحت نور القمر ..
في تلك الساحة والرمال كثيفة والهواء عليل ..
منذ امدا طويل كنا هناك ..
نصافح الليل والحديث بيننا ونيس ..
كم كانت تلك الأيام عزيزة ..
وصفوة الحب تلامس مخرجات الحروف الندية ..
اتودون التفاصيل بالشرح الممل ..
ولا أعلم أيضا كيف اصيغها لكم ..
فالقلم وقتها سيكون اخرص ..
والقلب سيبدا بالانقباض وكأنها ساعة الموت ..
بعض الحروف تعجز بنفسها عن الترجمة ..
فهي ايقونة منبعها موسيقى ترترسل من الروح ..
قابعة في هذا الجوف لعراقة سنيين مديدة ..
انا وبسمة تنحني لها القامة ..
نعم مثل القمر المشع نورة على البحر المنبسط ..
لا يأس ولا خداع ولا مكر ولا حتى مراوغة ..
فهنا يقف كلام اللسان ويرسل القلب معزوفته ..
كثافة الشوق الأن لا يمكن وصفها ..
سأترك القلب يغفو معها لعلها الراحة بعدها ..
السفينة.
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
الحمد لله رب العالمين
هل أستطيع الكتابة من جديد
اللهم فرج هم المهمومين
يا وجعا ارحل ولا تعد
اما حان الوقت للنهوض
الا يكفي برقا ورعود
اتنهمر عيناك بالدموع .. وقلبك على نفسك حقود