ستعلمك الحياة أن القرب ليس بالمكان أبداً
إنما بالقلب وتلاقي الروح والشعور بالاحتواء والتودد
بالتقدير والتماس العذر وبالتقبل والتفهم
وإن لم تجد هذا القرب من بين من عرفت، فأعلم أنك لم تقترب يوماً
ستعلمك الحياة أن القرب ليس بالمكان أبداً
إنما بالقلب وتلاقي الروح والشعور بالاحتواء والتودد
بالتقدير والتماس العذر وبالتقبل والتفهم
وإن لم تجد هذا القرب من بين من عرفت، فأعلم أنك لم تقترب يوماً
قد يأتيك شخص واحد جامعاً لكل ما أردته من أمنياتك
نصف صديق وبعض من الأهل وبمقدار مدينة من الأمان
بعض الأشخاص حكاية جميلة قد لا يعيدها القدر مرة أخرى
سلاماً لمن اختار أن يهتم بك ولم يكتفي فقط بحبك
لمن اختار أن يحتويك بقلبه وعقله وأفعاله وتصرفاته ووعوده الصادقة بقائه على العهد
سلاماً لشبيه روحك، لمن يهمه تفاصيل ألمك قبل فرحك
كل السلام لمن استطاع من وسط الزحام أن يخطف بصيرتك ويكون مرآتك وسندك ونجاتك
سيمضي كل شيء مع الوقت إلا شيء واحد لن يمضي ولن يمضي أبداً
أنه الشيء العالق في القلب ربما يكون حزناً وربما شخصاً وربما حديثاً لا تستطيع البوح به
نقطع أميالاً من النسيان وتعيدنا لأول الطريق كلمة
كل الأشياء تنسى إلا التي لمست قلبك
كل الأماكن تهجر إلا التي سكنت روحك
وكل الأشخاص تتبدل إلا من كان وطناً لك
شعورك بالأخرين تعني إنسانيتك، وبحجم الشعور يكون حجمها
فهي بمثابة حاسة سادسة لا يمتلكها إلا أنقياء القلوب
العيون نوافذ الروح منها يخرج جمالها
ومنها يدخل كل ما يسعدها أو يسوءها
أما السمع فهو الصدى المرافق لذلك
الحب ليس أعمى الحب حاد البصر فنحن نراهم خلف المسافات وعبر الأزمنة بنفس الوضوح والقرب والجمال
الحب ليس شخصاً فقد يكون وطناً، هو عمر نعيشه بمفردنا في أي عمر
الحب ليس لغة بل هو معجم بعدة لغات ولكل منا طريقته، مفرداته، أسلوبه، مواطن جماله التي لا يفهمها سوى اثنين فقط
ليس في الدنيا ما يستحق أن نختلف عليه و لا أن نكره بعضنا لأجله
فعنوان الدنيا كل من عليها فان
و عنوان الأخرة خالدين فيها حسنت مستقرا و مقاما
فاعمل الخير و إصفح و اعف و تغافل و استغفر كثيرا
يارب وإن ضاقت بنا الدنيا أنت متسعنا وملجأنا
مالنا غيرك يعلم مافي خواطرنا ويجبرها