إنني أُطيل في السَهر، مع المواويل التي تَهذي بِك عِشقاً ،
وَ الذكريات التَي تَحبو فَوق أعتابِ الليل وَ تتوارى بأنيابٍ بارزة ؛
تُغرز بي وتقتل..
عرض للطباعة
إنني أُطيل في السَهر، مع المواويل التي تَهذي بِك عِشقاً ،
وَ الذكريات التَي تَحبو فَوق أعتابِ الليل وَ تتوارى بأنيابٍ بارزة ؛
تُغرز بي وتقتل..
ما شي دليل
غادرني ؛ فالقيدِ إنتحار ، وَ قيد عطرك لم ينصف بقايا عُمري المسلوب !
بعد هكذا غياب , أنت لن تُنصت لقلبي و أنا لن أستمع لِعُذرك يوماً , فَ دعنا نتأرجح على عقارب العُمر كَ الغُرباء لِحين لِقاء كاذب !
كلام الليل يمحوه النهار
عيناكَ لغزٌ هندسي ،
رَغم محاجِرها الصّغيره : إلا أني أرى العالم فيها
ما شي منه
بديت اصدق عاد انا
كفيل هذا الرحيل بقتلي ،
كفيل بتكاثر البنفسج في دمي ، وتغيير إيقاع السعادة في صدري
وتشريد الفراشات من قصائدها ، كفيل بتحريض الشوق ضدي
ليطحنني ببطء !
وَ أنا لا أدري إن كُنت مستاءً على هذا الحُب ؛ حتى وَ أن أُرغم بالركضِ في السهولِ البعيدة ; يبقى العذاب المُصاحب لِه لِذةٍ لا تُوصف ..