شـيءٌ مـن المـَـطـَـر !!
دَوْزَنـْتُ لـحـنَ المُـفـرداتِ وكُـنْـتـَـنـي
في كُـلِّ بَـيـتٍ صـادِحٍ مـا أمْـتـَـعـَهْ !!
عـفـوًا فـلـولا مَـن أُحِـبُّ وسِـحـرَهـا
مـا صِـغـتُ مِن وَهَـجِ المـشـاعِـرِ أروَعـَـهْ
فالشِّـعـرُ في أصـلِ الأُصُـولِ حـبـيـبـتي
هي مُـبـتـداهُ ومُـنـتـهـاهُ ومَـرجَـعـَـهْ
سعيد
وفي كل بتلة ورد أراك
وفي كل همس خفيف شذاك
فوا عجبي إذ تمر النساء
ولا تبصر العين وجها سواك
سعيد
وظلك يا نخلتي السامقة
ما زال سجادة للصلاة
ودربا رؤوما لكل الحفاة
وسقفا به يحتمي العابرون
إذا انسكبت شمس تموز جهرا
بوابل أمطارها الحارقة
سعيد
سَيعودُ يَطرُقُ بالحنينِ على النوافذِ كالمَطَرْ
لا تـرفضي هذا الإِياب صديقتي
لا تـرفضي دَمْعَ الرجاءِ بناظريهِ إذا انحدرْ
ولتقبليهِ بكلِّ عـفـوكِ إن أتىَ كي يعتذِرْ
مهما تصاعَدَ بالغُـرور ..
ما ذا سوى مَحْـضُ غُـبـارٍ من بَـشَـرْ !!
سعيد
http://up.omaniaa.co/do.php?img=16819
الحنين يهز أطراف الستاير
والنوافذ طالعت يم الطريق
نايمة بالليل إعيون الشوارع
ليت لو قلبي ينام ولا يفيق
سعيد
نزحتُ إليكَ شظايا بلادٍ
ووجهاً مُدَمىَّ من الياسمين
نزحتُ إليكَ ضياعاً وتيهاً
على متنِ ريحٍ وتسآلِ أين
نزحتُ إليكَ جوازَ اغترابٍ
بما قد تبقىَ هنا من سنين
أنا وطنٌ ضيَّعتهُ الحروبُ
وأهلي بكل جهاتِ الحنين
فخُذني إليكَ سُـنُـونُوَّةً
رجـتكَ ملاذاً إلى بعضِ حين
سعيد
صَـبْـرُكَ بـاللهِ أيَـا قـلـبـًا
قد عـانىَ كَـثـيـرَ الحِـرمـانِ
لـَمْ تَـبْـقَ سَـمَـاءٌ لـَمْ يَـعـبُـرْ
تَـعـرِفُـهُ جَـمِـيـعُ الأوطـانِ
مُغـتَـرِبـًا أرضـًا ووُجُـوُهـًا
لا قـلـبـًا يَـلـقىَ لإِنـسـانِ
لا وَصْـلاً يَـرجـو . لا أَمَـلاً
بـالتِّـيـهِ أضَـاعَ العـنـوانِ
يـا حِـبْـراً يـكـتُـبُ أوجـاعي
يـا نَـزْفـًا مِن ذا الشِّـريـانِ
حَـسْـبـي أشـعـارٌ أنـثُـرُهـا
كـوُرودٍ في كُـلِّ مَـكَـانِ
حَـسْـبـي اوراقٌ أكـتُـبُـهـا
إِنْ مُـتُّ سَـيَـبـقىَ دَيْـواني
سـعيد
.... وحديثها الشامي
أشهى ما أحب من النبيذ
إذا التقينا وامتزجنا في شراب
ولفلها بالوجنتين
هو ذا بياضك يا دمشق
على خدود حبيبتي
يهب العيون بسحره
كالضوء في ألق الصباح
إذا تغانج واستذاب
سعيد
يا عيون الليل خليني انام
غطني بالرمش يا أحلى عيون
يا شعر . يا بوح . يا شوق وهيام
إن رحل ذا الليل بعيونك أكون
سعيد
قُـلْ للمـلـيحـةِ مَـن قـامـت تُـسـابِـقُـهُـمْ
إِنِّـي أراكِ بـهـذا العِــزِّ أوطــانـا !!
فـوقَ الصـوافِـنِ مِـثلِ الشُّــهْــبِ مــارِقــةٌ
والـرِّيحُ خَـلـفَـكِ والـرُّكـبـانُ حَـيـرانـا
للعــاديـاتِ بـنَـبْـضِ العَـزْمِ مُـصـبِـحَـةً
الله أكـبـرْ . كـمْ للخـيـلِ فُـرسـانـا !!
سـعيد
نَـضِـجَـتْ كُـرُوُمُ العُـنْـبِ في عَـنَّـابِـهـا
فَحَـلاَ نَـبِـيذُ المُـلـتـقىَ بالكـاسِ
ذا ثَـوْبـُهـا ؟! أمْ أنَّ مـا أبـصَــرتُــهُ
أبـيـاتُ شِــعـرٍ زُيِّـنـتْ بِـجِـنَـاسِ ؟!
سـعيد
وَجْــهٌ عِـراقـيُّ الصَّــبَـاح
لا بَـعـدَ حُـسْــنُـكِ يـا ( هُـدَىَ ) حُـسْـنٌ
إِذا ذَكَـروا مِــلاَح !!
سعيد
موج من الشوق يرفعني ويخفضني
حي وتحتي أبصر هول منزلقي
الحب بحر عميق . لا تمازحه
فالموج يطوي إلى الأعماق بالغرق
سعيد
هذا الذي أعـطـاني وَعْـدًا بالمَـجـيء
ليـَصـطَـفِـلْ
لـي ألـفُ من ألـقـىَ سُــواهُ إذا خَـذَلْ
لـن أســتَـئِـنَّ سَــرابَـهُ
وَرْدٌ أنـا
ما زالَ في وَهَـجِ الشـبـابِ المُـقـتَـبِـلْ
قَـلـبٌ أنـا
مازالَ يَخْـتَـزِنُ المُـنـىَ
وبَـيَـادِرٌ مِن ألـفِ حُـلْـمٍ شــاسِــعٍ
ونُـبُـوَءَةٌ قـالـتْ : سَـتَـلـقِـيـنَ الذي
بـهِ كُـلُّ حُـبُّـكِ يَـكـتـَمِـلْ
هِـيَ كِـلْـمَـةٌ .
إِسـتـيـقـظـتْ بَـرقـاً بـلـيـلِ مَـشـاعِـري
كـي تُـهْـدِني وَهَـجَ الصِّـراطَ إلـىَ القــرار
هِـيَ كِـلـْمَـةٌ . لا لـَفَّ فِـيـهـا ولا دَوَار :
غُـرْ مِـن حـيـاتـيَ . لـم تَـكُـن
للـعُـمِـرِ حُـلـمـًا أو بَـطَـلْ .
سـعيد
http://up.omaniaa.co/do.php?img=16827
لـنـا الحُـبُّ ذا كَـعـبَـةٌ فـتَـعـالي
نَـحُـجُّ إلىَ البـيـتِ أو نَـعـتَـمِـرْ
ولا تَـوْبَـةٌ لـو نَـقـولُ نَـتُـوبُ
وفـوقَ الذُّنـوبِ إِلـهٌ غَـفَــرْ
سـعيد
أجيك بشوق واقف لك على بابك
أبحضن فيك أيامي
ونبضي من الوله يدوي
@@@
أشمك يا عطر ذكراي
أضمك بكل أثوابك
وأعيشك غيم من فرحه
بتهطل والمسا شتوي
@@@
مسكت إيدي تبي تودع
بكيت بلحظة اوداعك
حقيقي الفراق أصعب
من الجمره إذا تكوي !!
بقلمي ونبضي / سعيد مصبح الغافري
____________________________