(محمد العريفي)
س/هل يجوز الحلف برب الكعبة؟
ج/يجوز الحلف برب الكعبة لأن الله تعالى هو رب الكعبة
وقد قال تعالى: "فليعبدوا رب هذا البيت" ..
عرض للطباعة
(محمد العريفي)
س/هل يجوز الحلف برب الكعبة؟
ج/يجوز الحلف برب الكعبة لأن الله تعالى هو رب الكعبة
وقد قال تعالى: "فليعبدوا رب هذا البيت" ..
(ابن العثيمين)
السؤال: اللهم آمين هذا مستمع للبرنامج محروس إبراهيم من جمهورية مصر العربية محافظة البحيرة يقول ما حكم الشرع في نظركم يا شيخ محمد في يمدحون الرسول أقصد الشيوخ الذين يمدحون الرسول وهم يستعملون المزمار والعود والطبلة وما حكم أيضاً المقرئين الذين يشترطون على عائلة المتوفى من أجرهم وهل هناك فصال في كتاب الله؟
الجواب
الشيخ: الواقع أن هذا السؤال تضمن مسالتين المسألة الأولى أولئك الشيوخ الذين يمدحون رسول الله صلى الله عليه وسلم مدحاً مقروناً بآلات اللهو فنقول في الجواب على هذا أولاً هذه المدائح هل هي مدائح حق لا تخرج إلى الغلو الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم أو هي مدائح تتضمن الغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن ينزل فوق منزلته التي أنزلها الله كالمدائح التي تجعل للنبي صلى الله عليه وسلم حظاً من التصرف في الكون بل ربما تجعل الكون كله عائداً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كقول بعضهم فإن من جودك الدنيا يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم. فإن هذه المدائح وأمثالها كفر بالله عز وجل سواء اقترنت بآلة لهو أم لم تقترن ولا يحل لمؤمن أن يقولها في رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما بعث لتطهير الناس من مثل هذه الأمور التي تؤدي إلى الشرك المخلوق بالخالق فيما يستحقه سبحانه وتعالى. ثانياً إذا كانت هذه المدائح مدائح حق لا غلو فيها ولكنهم جعلوها مصحوبة بهذه المزامير وآلات اللهو فإن هذا محرم لأنها اقترنت بما حرمه النبي صلى الله عليه وسلم إذ أن المعازف وآلات اللهو كلها حرام إلا ما استثني منها من الدفوف في الأوقات التي أبيحت فيها ويدل لتحريمها ما رواه البخاري من حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحرى والحرير والخمر والمعازف. والمعازف هي آلات اللهو كما ذكر ذلك أهل العلم وفي قرنها بالزنا وشرب الخمر دليل على قبحها وتأكد تحريمها فهؤلاء الذين يمدحون رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدائح المقرونة بآلات اللهو كأنما يسخرون به صلى الله عليه وسلم حيث مدحوه وعظموه بما حرمه على أمته ومنعهم منه أما المسألة الثانية مما تضمنه هذا السؤال فهو قراءة القراء القرآن للأموات بعد موتهم وأخذهم الأجرة على ذلك فإن هذا أيضاً من الابتداع في دين الله عز وجل وقراءة القاري الذي لا يقرأ ألا بأجرة ليس فيها ثواب لأن قراءة القرآن عمل صالح وإذا أريد بالعمل الصالح الدنيا حبط وبطل أجره كما قال الله تعالى (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة ألا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون) وإذا بطل أجره أي أجر هذا القاري بالأجرة لم يحصل للميت انتفاع من قراءته وحينئذٍ يكون هؤلاء الذين استأجروا القاري ليقرأ القرآن لميتهم قد خسروا في الدنيا والآخرة أما خسارتهم في الدنيا فهي بذل المال في أمر لا ينفع الميت وأما خسارتهم في الآخرة فلأنهم استأجروا هذا الرجل أن يقرأ كتاب الله بعوض من الدنيا فأعانوه على الإثم ومن يعين على الإثم آثم لأن الله سبحانه وتعالى يقول (ولا تعانوا على الإثم والعدوان) وإن نصيحتي لهذين الصنفين من الناس الصنف الأول أولئك المداحون الذين يمدحون رسول الله صلى الله عليه وسلم بما نهاهم عنه من الغلو فيه أو الذين يمدحونه مدحاً مقتصرين فيه ولكنهم يقرنونه كما نهى الله عنه وكذلك الصنف الثاني الذين يقرءون القرآن في المآتم للأموات بالأجرة أنصحهم جميعاً أن يتقوا الله عز وجل وأن يكونوا في عباداتهم القولية والفعلية والاعتقادية متمشين على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم التي التمسك بها خير وفلاح في الدنيا والآخرة وهذا الأمر وإن كان قد يشق عليهم بل وإن كان الشيطان قد يريهم أن ذلك شاق عليهم وأنهم يطلبون به بما يطلبونه من المال والجاه فليصبروا على ذلك وليحتسبوا ثواب الله عز وجل الذي لا حصر له ولا نهاية إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب وليصبروا على ترك هذه الأمور المحرمة حتى يكونوا أئمة يهدون بأمر الله وكانوا بآيات الله يوقنون نعم؟
(ابن العثيمين)
السؤال: فضيلة الشيخ أيها المستمعون مرحباً بكم هذه رسالة وردتنا من السائل ح س م من آل خالد بني مالك في الجنوب السائل يذكر مسألة أو حالة اجتماعية منتشرة لديهم وفي الحقيقة الخط صغير وكثير والورقة كبيرة لكن ملخصها أنهم عندهم اتفاق على المهر في الزواج وهناك يقول بعض الجشعين أو من يريدون الطمع في الآخرين يتحايلون على أخذ أكثر من المتفق عليه يقول ما حكم الفلوس التي يأخذها بدون إظهار يعني بدون أن يعلم أنها مأخوذة هل هي حلال أم حرام؟
الجواب
الشيخ: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد فإن الجواب على هذا السؤال أن نقول أن السُّنة في المهر أن يكون قليلاً وأن يكون بحسب حال الزوج لما ورد في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة" وفي قصة المرأة التي وهبت نفسها لرسول صلى الله عليه وسلم فلم يكن له بها حاجة فطلبها أحد الصحابة رضي الله عنهم فطلب منه النبي عليه الصلاة والسلام صداقها حتى قال له:"التمس ولو خاتماً من حديد فلم يجد فقال زوجتكها بما معك من القرآن". دليل على أنه ينبغي للإنسان أن يكون المهر بقدر حاله وألا يُكلف نفسه ما لا تتحمله ويدخل أيضاً إما بالقياس أو بالعموم +لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ"وتكليف الناس هذه المهور الباهظة هذا مخالف للشرع وفيه مفاسد ليس هذا موضع ذكرها وقد كُتب عنها كثيراً في الكتب وفي الصحف واتفاق قبيلة أو طائفة من الناس أو أهل بلدة من الناس على تحديد المهر هذا أمر جيد وحسن إذا كان هذا الحد موافق للشرع ولكن ليس ذلك بلازم بل هو من الأمور التي تقتضيها المروءة والشرف ألا يخرج الإنسان عما كان عليه قبيلته أو طائفته أو أهل بلده لا سيما إذا كان ذلك باتفاق معه هو فإن الوفاء بمثل هذا الأمر من الأمور المستحسنة الطيبة ولكن مع ذلك لو فرض أنه لم يتيسر له أن يتزوج بهذا الأمر المتفق عليه وأظهر أنه تزوج به مع أنه أعطى الزوجة شيئاً سراً فلا نرى في ذلك بأساً.
(ابن العثيمين)
السؤال: سؤاله الثالث يقول ما حكم صنع التماثيل المجسمة وبيعها؟
الجواب
الشيخ: صنع التماثيل المجسمة إن كانت من ذوات الأرواح فهي محرمة لا تجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه لعن المصورين وثبت أيضاً عنه أنه قال قال الله عز وجل (ومن أظلم ممن ذهب يخلق في خلقه) وهذا محرم أما إذا كانت التماثيل ليست من ذوات الأرواح فإنه لا بأس بها وكسبها حلال لأنه لأنها من العمل المباح.
محمد العريفي
القرآن من جهاز آيفون وغيره لا يجب له الوضوء من الحدث الأصغر وتقرأ منه المرأة الحائض..
أما الجنب فلا يقرأ القرآن حتى يغتسل..
محمد العريفي
ج/ لا يجوز قص الحواجب إلا إذا كان الحاجب طويلاً وبدأ يؤذي العين فتقص الشعر المؤذي فقط ...
(ابن العثيمين)
السؤال: بارك الله فيكم هذا السؤال من المستمع أحمد محمد حسين من جمهورية اليمن الديمقراطية عدن يقول ما حكم من أحرم بالحج متمتعاً وطاف وسعى ولكنه لم يحلق أو يقصر بل حل من إحرامه وبقي إلي اليوم الثامن من ذي الحجة فأحرم بالحج من جدة إلي منى وأدى المناسك كاملة حتى طواف الوداع فماذا عليه في ذلك؟
الجواب
الشيخ: هذا الحاج ترك التقصير في عمرته والتقصير من واجبات العمرة وفي ترك الواجب عند أهل العلم دم يذبحه الإنسان في مكة ويوزعها على الفقراء وعلى هذا فنقول لهذا الحاج عليك على ما قاله أهل أعلم أن تذبح فدية بمكة وتوزعها على الفقراء وبهذا تتم عمرتك وحجك وإن كان خارج يوصي أن يذبح له الفدية بمكة.
(ابن العثيمين)
السؤال: سؤاله الأخير يقول ما الحكم الشرعي في نقل الدم في حالة إسعاف مصاب مهدد بالموت عن طريق التبرع من مسلم لكافر أو العكس؟
الجواب
الشيخ: التبرع بالدم بنقله إلى مصاب إذا كان هذا المصاب مضطرا وكان ينتفع من هذا الدم الذي ينقل إليه فإن الدم حينئذ يحل له لأن الله حرم الدم في سورة المائدة بقوله تعالى (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ) إلى أن قال (فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) فإذا اضطر المريض إلى حقن الدم به فإنه لا بأس أن يحقن به أما بالنسبة للمتبرع فإذا كان لا يضره أخذ الدم منه فلا حرج عليه أن يتبرع فإذا كان المتبرع له مسلما فإن هذا من الإحسان إلى المسلمين وإذا كان غير مسلم وهو ممن تجوز الصدقة عليه فإنه لا بأس أن يتبرع له لقوله تعالى (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) وأما إن كان من قوم يؤذون المسلمين ويخرجونهم من ديارهم ويقاتلونهم فإنه لا يبرع له بدم ولا غيره
(ابن العثيمين)
السؤال: هل يمكن صيام السنة مثل يوم عرفة وعاشوراء قبل أن أكمل ما علي من قضاء أيام أفطرتها في رمضان كما تعلمون عن حواء أفيدونا أفادكم الله؟
الجواب
الشيخ: صيام التطوع صيام نفل ليس واجباً على المرء ولا متعلقاً بذمته وقضاء رمضان أو الصيام عن كفارة واجبة صوم واجب يتعلق بذمة الصائم ولا تبرأ ذمته إلا بفعله وإن كان كذلك فإنه من المعلوم أن تقديم الواجب أهم وأن من ذهب يتطوع بالصوم مع بقاء الواجب في ذمته فقد خالف ما ينبغي أن يفعلوا ولهذا ذهب كثير من أهل العلم إلى أنه إذا صام تطوعاً مع بقاء الواجب عليه من قضاء رمضان فإن صومه لا يصح والذين قالوا بصحة صومه يرون أن الأفضل أن يبدأ بالواجب لأنه أهم ولأن الذمة مشغولة به حتى يفعله من كان يريد الخير فليبدأ بالواجب عليه قبل التطوع هذا بالنسبة للتطوع المطلق أو التطوع المقيد بيوم معين كيوم عرفة و يوم عاشوراء فأما التطوع التابع لرمضان كصيام ستة أيام من شوال فإنها لا تنفعه حتى ينتهي من رمضان كله أي لا يحصل له صيام ستة أيام شوال حتى يصوم رمضان كله لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال ومعلوم أن من عليه قضاء من رمضان لا يقال عنه أنه صام رمضان فلو أن أحداً من الناس كان عليه عشرة أيام من رمضان قضاء فلما أفطر الناس يوم العيد شرع في صيام أيام الست فصام ستة أيام من شوال ثم قضى العشرة بعد ذلك فإننا نقول له إنك لا تنال ثواب صيام ستة أيام من شوال بهذه الأيام التي صمتها لأن النبي صلى الله عليه وسلم اشترط في صيامها أن يكون بعد صيام رمضان بل لأن النبي صلى الله عليه وسلم اشترط للثواب المرتب على صيامها أن يكون صيامها بعد رمضان لأنه قال من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال وبناء على ذلك فإننا نقول من صام ستة أيام من شوال قبل أن يقضي ما عليه من صيام رمضان فإنه لا ينال ثوابها.
محمد العريفي
يبدأ وقت صلاة الضحى من بعد طلوع الشمس بربع ساعة
وينتهي قبل أذان الظهر بربع ساعة .