الْيُتُمُ أَحْيَانًا
فُقْدَانُ قَلْبٍ
بِسَبَبِ سُوْءِ ظَنْ ||⚙️
عرض للطباعة
الْيُتُمُ أَحْيَانًا
فُقْدَانُ قَلْبٍ
بِسَبَبِ سُوْءِ ظَنْ ||⚙️
عبارة تقضي على كل المبررات ...
التي يسوقها من في قلبه " أوهام " :
إما أن تكوني زوجتي ...
واكون زوجك امام الله والملأ ...
وإما ... فلا حب دون ذلك ...
أما الحب_ الذي يدعيه البعض _
فما هو غير وعود كذب ... وحب كذب ...
وكلام رخيص ...
وعلاقة لا ترضي الله !
عبثاً احاول ان اعود
لذلك الشعور
….
هي مجرد ابتسامة ولكنها تفعل مفعول السحر
دع ابتسامتك تسبق سلامك
صباح على وشك الغياب ومساء على الابواب ...
ما اسرع الوقت حين يسرق منا اللحظات ...
لربنا تتطغى على الانسان فطرته حتى ولو حاول ان يكون قاسيا ...فبعض القلوب صافية كنقاء الماء ..
نتسائل وكاننا في دائرة مغلقة ...ونرجع لنقطة البداية حينا .
صباح الخير ...
ليكن في رصيد علمك ...
أن ما يسيل من حبرٍ على سطور صفحتك ...
لن يبلغ لمنتهى حقيقته سواك ...
لأنك أنت من تعيش الواقع ...
أكان واقعك ... أو أن يكون بلسان الحال ...
لأن المتلقي ... سيطال ما يقع في قلبه ...
من غير أن يستخدم حينها عقله ... فيقع في شِراكِ
التعجل ... ليُطلق من ذاك حكمه ... وفق ما يشتهيه هواه !
قد قيل ...
شيئان لا تفرّط بهما :
_ امرأة وثقت بك .
_ صديق لم يخذلك .
وأقول :
في دهاليز هذه الحياة ... وما ترتب عليها ...
من حثيث التغيرات .. بأت الأمر يُعد من المستحيلات !
لأن ما كان بالأمس هو الثابت في الأصل ...
أصبح اليوم من المتغيرات ! حين أصبح الوفاء
ربيب الغباء ... وصدق المشاعر ... مساحة انتشاء ...
وما هي إلا ساعة لهوٍ _ في عرف العابث _...
به يُقضى على الثقيل من الأوقات !
الكثير منا يتعجب ...
كيف يعيش ذلك المسلوب منه قلبه ؟!
بعدما استودعهم اياه ...
ظناً منه أنهم أهل وفاء ...
فهاجروا بعد كل ذاك أرضه ...
ليجعلوه جسدا ...
يُصارع أمواج الحياة !
وَيَظَلُّ الْإِِنْسَانُ رَاكِضًا خَلْفَ الْأشْيَاءِ
حَتَّى إِذَا قَالَتْ لَهُ هَأنَاذِه ،
قَالَ لَهَا ؛ وَهَأنَاذا !!
غَيْرُ أنَّكَ لَسْتِ مَا أُرِيْدُ ..!! ||⚙️
….
ليس بمقدركم الغاء الشعور السيء
ولكن يمكنكم الاختباء بين زواياه
وايجاد مخرج .
في ميزان الأخلاق :
أن لا تُشعر الطرف الأخر ...
أن سؤالك عنه ...
ما هو غير صدقة جارية منك ...
وبأنها لن تنقطع ابدا ...
حتى وأنت موسّدٌ في لحد الغياب !
علمتني الحياة :
أن اتخلص من صور من ذهب ...
إذا لم أقدر على لقاء من في القلب قد استقر ...
لأن الذكريات ... لها وقع ألم وخز الإبر ...
في جسد الفقد ... وإن كان الجسد ينهش بعضه ...
ضواري الحسرات .
احيانا محاولة استيعاب الكلام يخرج من دائرة الفهم
ليتم لزقه كيفما يشاؤون
……
سألت أحدهم عن معنى الغربة ...
فأجاب :
" الغربة هي ان تكون مع من تُحب ،
ولا تشعر بأمان اللحظة ".
طلبت من أحدهم نصيحة ...
فقال لي :
" تذكر أن الرحيل أحيانًا ،
أقلُّ ضررًا من البقاء ".
….
كل الامور وان بدت فوق السحاب لابد ان تعتريها الرياح والعواصف والصقيع
ما ثبت الا القليل
هكذا حال من يجد نفسه بانه اسدى واسدى فذهب تعبه هباءا منثورا
وهل تظن ان اولوياتك ثابتة!؟
كلا فهي تتغير في اليوم والشهر والسنة
في كل مرة تجدد معرفتك
ربما تنصدم
تنخذل
وتترك
وتهجر
وتفشل
وتنجح
لذلك فجدد يومك بمعرفتك للعالم من حولك لتتعلم
صباح الخير ...
دعني ابوح لك بأمر :
عليك أن تترك الحزن ...
أحثك على ذلك ... وأنا شريك لك فيه ...
فمن تأمل الطائل من مديد الحزن ...
سيجد بأنه بذاك الحزن ... قد خسر الكثير ...
ولم يجني منه غير عظيم الهم !
ليواسي بعضنا بعضا :
دعني اسألك سؤالا ...
هل المستقبل غيب ؟
إن قلت :
نعم
حينها أقول لك :
دعنا إذا نسترجي ... وننتظر من بيده علم الغيب ...
أن يُكرمنا بجميل العطايا ... وأن يُزيل عنا ما اعترانا
من همّ .
صباح مفعم وحافل بكل ما تطيب به النفس وتسعد
من أيقن أن الحزن لا يدوم
صار بلا توقف مهما كان العظيم الحزن الذي بداخله.
ربما احتساء كوب من القهوة كفيل ببعثرة ما علق في الاذهان
وحدها من تقلب المزاج وتعيد ترتيبه
هي ايقونة الصباح وسيدة المزاج.
ليطمئن قلبك :
اعلم يقينا بأنا في هذه الدنيا ...
بين تخييرٍ ... وتسيير ...
فما كان من تخيير ...
فلنا نصيب مما اكتسبنا من قرار ...
وإن كان في دائرة التسيير ...
فقد تجاوزنا مرحلة جلد الذات ...
فالله قد تكفل بكل شيء.
*عَنْ حَزْمِ أَمْرٍ يَلِيْهِ رَفْعُ مِقْدَار*
فِي مُعْظَمِ الْعِلَاقَاتِ
نَحْنُ عُرْضَةً لِتَحَمُلِ فُرُوْقَاتِ التَّوْقِيْتِ ،
شَوْكِ الْمَسَافَاتِ ،
تَدَاعِيَاتِ سُوْءَ الْفَهْمِ ،
صَلَابَةِ الْانْتِظَارِ ،
تَفَاوُتَ الْحُضُورِ وَالْغِيَابِ ،
تَبَايُنَ نِسَبِ الْأَخْذِ وَالْعَطَاءِ ،
تَرَاشُقِ الْعَتَبِ ،
السُّكُوْتَ بِلَا سَبَبِ ،
لَكِنْ مَعَ التَّجَاهُلِ
يُصْبِحُ الْاِحْتِمَالُ " رَدًى "!! ||⚙️
من جميل المواقف :
أن تحزم قرارك ...
من غير أن تلتفت لهمسات العاطفة ...
ولا تنظر خلفك ... كي لا تتراجع عن قرارك .
فتقول بأعلى صوتك :
وداعا ... لتلك المُعاناة التي شلت فكرك ...
ونالت كثيرا من بقايا عمرك .
" الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات " .
في هذه الحياة :
ليكن سيرَك حثيثا في مناكبها ...
ولكن ...
حذري أن تحمل اثناء ذلك ...
تلك الارتال من الهموم ... والمهالك !
بل ... سِر وأنت تطير بخفة ... بعدما انعتقت من الأعباء ...
وقد حملت معك زاد التقوى ... لتكون السعادة
هي رفيق دربك .
كلما تجاوزت بانتظارك حد الصبر ...
وأنت تنتظر ما يُبهج قلبك ...
إعلم ... بأن القادم سيكون الأجمل ...
ولو لم يكن على الصورة التي تمنيتها ...
لأن المُعطي هو الخبير بما يكون لك الأجمل .
عندما تحلق عاليا وتنظر الى السماء
وتثق بالله حق اليقين
عندها ستجد كل الامور أصبحت أجمل
هو المعطي بلا حدود بلا سقف معين
مساء الخير ...لرفقاء الحرف ...
صباح الخير ...