وكان الصبح غزاه السكون ...حتى نسماته خافته .
عرض للطباعة
وكان الصبح غزاه السكون ...حتى نسماته خافته .
صباح الخير ...
* اِسْتِرَاحَةُ مُحَاِربٍ *
فُرْصَةٌ لَا تَعُوْدُ سَانِحَةً
لِمُحَارِبٍ وَصَلَ لِمَرْحَلَةِ الْاِسْتِسْلَامِ أَوْ الْمَوْتِ ،
بِاسْتِثْنَاءِ فَتْرَةٍ غَامِضَةٍ
فِيْمَا بَيْنَهُمَا لَا زَمَنَ لَهَا وَ لَا اِسْم ،
لَا لَوْنَ لَهَا وَ لَا شَكْل ،
صَاخِبَةً وَهَادِئَةً ،
مَاكِرَةً وَنَزِيْهَةً ،
حِيْنَهَا أَيَّهُمَا مَا اخْتَارَ فَإِنَّهُ لَنْ يَنْجُوَ
* أَنَا الْآنَ تَحْدِيْدًا فِي هَذِهِ الْفَتْرَةِ * ||⚙️
عليكَ أن تتعلم :
متى يكون التجاهُل ...
ومتى يكون التغافُل .
وعليك أن تتعلم :
متى تستدعيك الحاجة لمساعدة أحد ...
ومتى يكون الاستغناء عن ذاك الأحد .
كما عليك أن تتعلم :
أن لا تستديم الانتظار على قارعة الطريق أحدهم ...
وأن لا ترتضي أن تكون في هامش حياة أحد .
وعليك أن تتعلم :
أنه لا يمكن أن يدوم أحدهم لأحد ...
فتلك هي سُنةُ الحياة ...
فلا تُحابي من ذاك أحد .
كم هو صعب :
عندما نحتاج لبسط التبريرات ،
وكشف ما تتخلل العبارات أكانت منطوقة أو مكتوبة ،
حين يهيم الشك وتجثم الريبة ، ويقدَّم سوء الفهم ،
ليكون كل ذاك هو الجاثم على صدر حسن الظن !
ليكون الصمت حينها في معناه هو :
" بكاء الروح عندما لا يفهمك أحد " .
..،.
صباح الخير
ثم
اقبل على الحياة بروح مغايرة عما كانت بالأمس فلا شيء يدوم الا وجهه الله الكريم
…
بعض المواقف لا تتطلب الهدوء وانتظار البحر حتى يهدأ وانما اركب الامواج البحر الهادرة وتحدى الموقف.
مساء ينبض حنينا لموطن الحرف
لقلوبكم كل السعادة ...
ما أن أستلقي على السرير ،،
حتى ينتابني شعور الخلود ..
وأنني سأكتفي بالاستلقاء حتى يتسلل النوم لجسدي
هكذا في كل يوم الانهاك يأخذني للخلود في نهاية المطاف ..!
تتهاوى كل حصوني
امام مرض أبي
اللهم عافية منك
لنور دنيتي ياكريم