ممتن لتلك المواقف التي ازاحت عنا غشاوة الوهم ...
وممتن لتلك الصراحة _ وإن قصمت منا الظهر _ التي
اختصرت لنا الطريق ... وممتن لرسمنا لأنفسنا خط عودة ...
قبل أن يكون حالنا كحال الغريق في لحظة غفلة .
عرض للطباعة
ممتن لتلك المواقف التي ازاحت عنا غشاوة الوهم ...
وممتن لتلك الصراحة _ وإن قصمت منا الظهر _ التي
اختصرت لنا الطريق ... وممتن لرسمنا لأنفسنا خط عودة ...
قبل أن يكون حالنا كحال الغريق في لحظة غفلة .
وكأن جبلا عظيما انزاح من صدري ...
فلك مولاي الحمد والشكر .
إلى قلبي المُتعب اعتذار ...
مُعترف ... ومعاهد ...
لن تنال ما نالك مرة ثانية .
..
صباح الخير…
..،
سأتعافى من أشياء التي لم أخبر احد عنها..
الحمدلله الذي أذهبَ عنا الهَم والحَزن ...
اللهم ادمها من نعمة واحفظها من الزوال .
،،،
أتسأل:
هل يحزن الورد أو يتألم عندما يذبل؟
،،،
وقد نقصد بالحروف أنفسنا .. وقد نقصد أناساً بعينهم
جميله الكتابه عندما تبدو كرساله بعثها مجهول إلي مجهول
لم يلتقيه قط ..
وغالباً لن يلتقيا
لتبقي
مجرد حروف سافرت من قلب هذا وأستقرت في قلب ذاگ ..
لعله الوداع الأخير لكل من جمعنا بهم الحَرف ...
اسأل الله تعالى أن يوفق الجميع ، وأن يبلغهم غايتهم ،
وسامح الله الجميع .
لعل الارتحال فيه سلامة القلب ،
في مكانٍ ظنناه يوما لنا وَطن وحُضن .
…
صباح الخير…
،،،
إذا جاء فرج الله لا تسأل كيف يأتي؟
حين اعجب ...
اعجب كيف كان الجواب بكل بساطة /اعتذر !
طلبك مرفوض !
من غير أن يُكلف نفسه بسؤال ولي الأمر!!!
ايكون حالي اداة ترفيهٍ عن النفس ؟!
وملأ فراغ !
ليكون هذا كل ما في الأمر!
وما يزيدك حنقاً ..
حين يأتيك سؤالهم /
هل لنا مكان لديكم ؟!
كمن يقتل القتيل بيده ...
بعدها يسير في جنازتك ...
يظن بذلك أنه يحتسب الأجر !!!
اكبرت نفسي كيف لها ذلك الصبر!!!
اطوي الساعات معهم ...
ولا يزال خنجرهم عالقا في جسدي ...
والقلب غارقٌ يعتصره القَهر !
مساء الخير.. وبعد.. لازلت اتنفس ..
الحمدلله وكفى ..
صباح الخير ...
قَادَنِي حَدَسِي دَوْمًا
وَهُوَ يُشِيْرُ إِلَى الصَّوَابِ بِكِلْتَا يَدَيْهِ ،
وَكُنْتُ أَرْفُضُ لِأَنَّنِي
شَعُرْتُ بِنِسْمَةٍ حَنُوْنَةٍ
فِي بُؤْرَةِ الْقَسْوَةِ الَّتِي لَمْ أَسْتَحِقُّهَا !
.
مما يوصل المرء لمقامات عالية، ويحقق له أهدافه السامية، ويساعده على إصلاح نفسه والترقي بها: ترك ما لا يعنيه!
مع ما في تتبع أخبار الناس والسؤال عن خصوصياتهم من فراغ النفس، وقلة الذوق والأدب .
وقد قيل للقمان: "ما بلغ بك ما نرى؟ قال: بصدق حديث، وأداء الأمانة، وترك ما لا يعنيني".
.
*لا تجلس فارغًا* ! فإنّ الزمن لن ينتظرك ، سوف تمر بك الدقائق والساعات وتتخطاك ثم تُحسب عليك وتُسأل عنها ، الوقت هو الحياة ، والزمن هو موسم صناعة التاريخ ، فَـ ازرع في كل ثانية خيرًا.
ï´؟*أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَï´¾*
صباح التوكل على الله..
.
قد يرزق العبد إدراكا وفهما، وذكاءً ونباهة؛ لكن يضيع نفسه ويهمل تلك الأرزاق والمواهب، وينشغل بالتفاهات!
يقول عمر فروخ في غبار السنين:" الحرمان أن يوهب الإنسان فكرا ثم لا يستخدمه في وجوهه الصحيحة".
..
صباح الخير.
…
نلامس أرواحنا بأنفسنا نعرف مواطن السعادة والفرح ..
لا تختبر من تُحب ...
لأنك قد تخسره ...
فكم من مُختبرٍ ؟!
فارقه من أَحب !
هُنَاكَ نَوْعَانِ مِنَ النَّاسِ ،
الْأَوَّلُ يَرْغَبُ فِي الْمُغَادَرَةِ ،
أَمَّا الثَّانِي يَرْغَبُ فِي الْعَوْدَةِ ،
أَكْثَرَهُمْ تَعَبًا الَّذِي
يُنَازِعُ حِيْرَتَهُ فِي الْمُنْتَصَفِ !
بِالنِّسْبَةِ لِشَخْصٍ
لَا يُجِيْدُ بَدْءَ الْحِوَارَاتِ ،
يُرْبِكُنِي
أِنْ كُلّ مَا بِي
يَقُوْلُ لَكَ -مَرْحَبًا-
والْبَحْرُ ؛
لَوْ فَاضَ الْحَنِيْنُ بِقَلْبِهِ
أَتُرَاهُ يَبْكِي لِلشَّوَاطِئِ مِثْلَنَا ؟!!
يُقَالُ:
أَنَّ الْكَلَامَ الَّذِي نَقُوْلُهُ
يَمْلُكَنَا وَنَدْفَعَهُ ثَمَنَهُ ،
حَتَّى الْكَلَامَ الَّذِي لَا نَقُوْلُهُ
- نَدْفَعُ ثَمَنَهُ - !!
ولعلَّ ثُقبًا أَصابَ قَلبكَ
جَعلهُ اللهُ لَكَ عَينًا تُبصرُ بِهِ
- الْحَقيقَةَ -
جلال الدين الرومي
تَنْمُو بَيْنََ أََصَابِعِ الصَّبْرِ ،
صَبَّارَةَ صَمْتٍ !!
كِلَانا يَمُرُّ بِالْآخَرِ،
لَكِن بِصَمْتٍ !
تَصْحِيْحُ الْمَسَارِ يَبْدَأُ بِـ خُطْوَةٍ ،
وَبَعْضُ الْكَلِمَاتِ شُمُوْعٌ رُبَّمَا أَصَابَتْكَ ،
بِـ لَسْعَةٍ مِنْ اِحْتِرَاقٍ ،
لَكِنَّهَا تُنِيْرُ لَكَ الطَّرِيْقَ ... !!
بَعْضُ الْأَحْلَامِ كََسَرابٌ بِقِيعَةٍ ،
كُلَّمَا اِقْتَرَبْنَا مِنْ لَمْسِهَا تَبَدَّتْ بُخَارًا !
هَذهِ الْمَرَّةَ ؛
سَحَبَتْ كُرسِيهَا
إِلى إِحْدَى زَوَايَا الْغُرْفَةِ الْبَعِيدَةِ ،
وَجَلَسَت غَيْرَ آبِهَةً لِأَيِّ شُعُورٍ ،
تُعَاقِبُ مَشَاعِرَهَا بِالْإِنْزِوَاءِ !
……………..
"صباح الخير"
صباحكم ورود زاهية ..
ولا شي أصدق من الصمت قولا ...
عندما تخونك الكلمات ..يسعفك الصمت ليكسر جمود القلب.