صباح الخير ...
عرض للطباعة
صباح الخير ...
وهناك مقولة ..تقول ان من يهتم لأجلك يحاول ان يبرر يحاول ان يزيل الغبار ...لكن من لا يهمه الأمر سيصمت فقط
و كما تاخذ منك الحياة ... تعطيك
اعجبتني :
لولا خيمة الليل المنصوبة منذ الأزل ..
لجعل القمر نفسه (أنت)
في جناح الشمس الخاص .
ولم يستهوينا العبث ولن تغلبنا الأهواء..انما هي النوايا الطاهرة .
نسير على ضفاف البحر
.نهمس بصوت خافت انما سلبتنا زرقته ..
من عمق الألم يأتي الفرج ...
ومن جوف المِحن يخرج الأمل / فصبرٌ جميل .
هي روحنا تنزوي بعيدا حتى لا تلاحظ وجودها الامواج
سنمضي كنسمات ربيع تحرك الأوراق لكن لا تترك اثر ...
كان منشغلاً عنها بمخطوطاته، فوضعت له مع فنجان القهوة ورقة كتبت فيها:
يا ليتني عندكم يا حِبُّ مخطوطة
تسعى إلى نيلها سعيَ ابن بطوطة
فكتب إليها:
شتان بينكما فالرفُّ موضعُها
وأنتِ يا مهجتي في القلب محطوطة
...اسرفت حتى فاض الكأس وامتلىء..فما عاد فرق بين ما في الأرض والكأس
لا تعبث مع انثى .لا تفهم مداها ولا تدرك تقلباتها
ولا تعرف عاطفتها.
نحو قِبلة الوعود ...
يممتُ بشوقي ...
تعتليني فرحة الوصول .
اتدري اننا فراشات يشدنا الاهتمام تطربنا الكلمات الجميلة ياسرنا االاحتواء..هي فطرة لكن لن تظهر الا لمن استحق.
عندما اثرثر
.ليس لأجل احد اي ما كان ..سوى اني في نفسي بوح فنثرته..وليتني ابحر في بوحي دون شراع
ساغفوا على سحابة حانية ربما ارى في كنفها الإمان.
…
تلك الأمنيات نرسلها لله وهو كفيل بها.
،
صباح الخير.
''
يسعى الإنسان وهو يجهل أقدار الله به، يتمنى أشياء كثيرة، ويبحث عن قدرٍ في عقله يناسب مزاجه وواقعه الإنساني، ويرى قدر الله يسيره في إتجاهٍ مغاير عن خططه البشرية، ثم يرى في نهاية الأمر؛ أن الخيرَ كله؛ هو قدر الله له، وأن عقله البشري كان قاصر عن الصواب الذي يناسبه في التاريخ والوقت!.
،،
وطّن نفسك على رؤية الجميل، على قراءة الجميل، على إظهار الجميل، وطّن نفسك مع الله ثم مع خلقه على رؤية الجمال فيما يأتيك، سترى حياتك تتغير، ومواطن فكرك تزدهر، وروحك تشرق؛ لأن من وطّن نفسه على الجمال، ازدادت روحه خيرا، وصفى قلبه من سوء الظن والغل والحسد والحقد.
صباح الخير ...
مع نسائم الصباح نُرسل الدعوات ،
بأن يجعلنا الله من السعداء في الدنيا وبعد الممات .
في صندوق الامنيات ...
أودعت دعوتي التي سألت الله أن لا يُطلعها
على أحد من خَلقه ... أكان من الانس ...
أو الجان .
صباحكم أجمل بعون الله..
حين تغوص في اعماق نفسك ...
تجد تلك الغُربة التي اوجدتها فيها ...
بعد أن هجرة الخلوة بها ...
فكان الخارج من نطاقها ...
هو شغلك الشاغل !
فكان من ذاك عوالم التيه ...
قد عششت في فنائها !
تلك الخلوة التي نحتاج إليها ...
كلما قست علينا الايام ...
وليتنا جعلناها فرضأ ...
وجب علينا اتيانها .
مما نعجب من انفسنا ...
حين نَجنح لتلكم الزاوية ...
بعد أن انهكتنا الحياة ...
بضجيج ساكنها !
في عوالم الطبع ...
يصعُب علينا ترويض انفسنا ...
فذاك يحتاج منا معاناة الصبر ...
حتى نتخلص من جاذبية الطبع ... الذي
قد تَجذرَ في داخلنا !
هناك كلمة ...وددت ان تصل مداها..رغم كل شي افتقدك ...
افتقد كل صخبك جنونك حروفك المتتابعة التي لا أجد لها نهاية ..
فلا تسالني كيف انا ..بل قلي كيف هو حالك ..
من واجب الانصاف ...
أن يكون الشكر لتلكم المواقف ...
رديف الاقرار ...
بأن ما يأتينا من هدايا القدر ...
ما هي إلا مِنحٌ ساقها لنا بَارِينا .
كيف كانت وقع الكلمات قاسية عليك ؟...ام حاولت التناسي وذهبت ..
لا أحب اللوم ولكن أفعالناتحدد الجهات..
سامضي مغمضة العينين...أبوح بما في قلبي فقط ...
في ضمير احدنا ...
تلك البُحور التي تحتاج منا جهدا ...
حتى نصل إلى شاطئ الامان ...
غير أنا لا نُبصر الحقيقة ...
ولو شاهدنا أثرها بأم اعينا !
ولو لمسناها يقينا بقلوبنا !
سابحث في قواميس اللغة عنك علني أجد تفسير ر ..
وكم لنا في قلوبِ المارين خيمةً نصبناها ...
وذاك الوقت الذي قضيناه عبثا ...
وكأن الوعود قد اندلقت من لسانٍ مُتمردٍ ...
لا يأبه لقلوب الصادقين !
كيف احتويت انثى لم تدركها قوافل المارين
حين أشعلت شمعة في وجه الظلام وكسرت حاجز السراب .
سأخبرك لعله الزمن كفيل بالنسيان ولعله القدر ياتي بحروفك
.