التعامل مع البشر بمختلف عقلياتهم و طباعهم و أخلاقهم يحتاج إلى صبر وأحيانا إلى تغافل متعمد لتستمر علاقتك معهم.
عرض للطباعة
التعامل مع البشر بمختلف عقلياتهم و طباعهم و أخلاقهم يحتاج إلى صبر وأحيانا إلى تغافل متعمد لتستمر علاقتك معهم.
الغد شيء غيبي غامض مجهول للجميع،ثق بالله واختر الإيمان بأنه سيحمل اﻷمان لك،تعلم وتقبل التحديات،عندها ستستطيع التعامل مع هذا المستقبل أيا كان
هناك يومان عظيمان في حياة الإنسان :
اليوم الذي ولدت فيه واليوم الذي تكتشف فيه سبب قدومك للحياة، ابحث عن سبب مجيئك لﻷرض ثم اتبعه بكل طاقتك.
إن أردت أن تكون مقبولا من اﻵخر فعليك قبوله. قبول اﻵخر يعني منح الفرصة لنفسك وله لتظهر شخصيتكما الحقيقية،عش عالما يسوده الحب وتقبل ذاتك واﻵخر
ضع العدسة المكبرة جانبا, تضخيم الأمور التافهة لن يزيدك إلا تعبا.اعط كل شيء قدره المناسب فإن أعطيته أكبر من أهميته صعب عليك التعامل معه
كن مستقلا ولاتعود نفسك على قياس قيمتك الذاتيه بناء على نظرة الناس فمن مظاهر اهتزاز الثقة أن لا تطمئن لذوقك واختيارك حتى يمدحه الآخرون
إن عغونا عمن أساء لنا ﻻيعني بالضرورة أنه يستحق العفو،إن العفو هدية نقدمها ﻷنفسنا ﻷن لدينا ماهو أهم لننجز وﻷننا نحتاج للمضي بقوة لمستقبل أفضل
لا تتوقف عن فعل شيء لأنك لاتستطيع فعل سوى القليل منه ولا تخجل من إعطـاء القليل فالحرمان أقل منه,قال الرسول:لاتحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة
كن مقنعا باستخدام أذنيك فالذين يتحدثون بشكل أكثر نجاحا هم الذين ينصتون بشكل مرهف الاحساس, الاستماع للآخرين يكسبك جاذبية ويجعلك محبوباً منهم
الحياة مسألة خيارات, وكل خيار تأخذه يرسم حياتك, تمهل قبل الاختيار, فالمشي في طريق صحيح خير من الركض في طريق خاطئ,تذكر أنك نتيجة خيارات ماضيك
من طرق التعامل مع الغاضب, اسأله "مالذي تريد أن أفعل" فلا شيء يئد هجومه مثل هذا السؤال البسيط, فالغاضب عادة لا يعرف ولن يعترف بما تريد فعله.
"امدحني وقد لا أصدقك, انقدني وقد لا أحبك, تجاهلني وقد لا أغفر لك, لكنك بالتأكيد إن شجعتني فلن أنساك" التشجيع أكسجين الروح
إذا حاول أحد التقليل منك فغالبا مايكون مستاء من نفسه ويريد أن تستاء أيضا من نفسك. من الخيارات أن ﻻ تستجيب وتحرمه من رد الفعل الذي يحتاجه.
حاول أن ترى أفضل مالدى اﻵخرين، أظهر لهم مشاعر الحب، اشكرهم، عبر عن تقديرك لهم، عاملهم باحترام. فمن النادر أن ترى أنانيا يشعر بسعادة حقيقية.
اﻻبتسام دواء طبيعي،عندما تبتسم يفرز هرموني اﻻندروفين والسيروتنين وهما هرمونا السعادة،ابتسم باﻷمور الصغيرة وستعتاد ذلك.ابتسم وسينجذب لك الناس
التغيير يتطلب الفعل : ابدأ بالتصرف مثل الشخص الذي تريد بشدة أن تصبح إياه وافعل ذلك بأفضل ماتستطيع, بالتدريج سيختفي الشخص القديم
الصباح هدية جديدة أضيفت لعمرك فأحسن شكرها وتقبلها كما هي ولا تقلب أوجاع الأمس وتفائل بهدية الغد, تفائلوا بيوم وصباح مختلف وجميل.
اشكر الله لﻷمور الجيدة في حياتك وستتحول الكآبة لسعادة،تشير البحوث أن مستويات السعادة ترتفع بمعدل 25% لمن يركز على مالديه من نعم لمدة 28 يوم
الخلاف أمر حتمي لكن يمكن تجنب العراك، ليست كل الخلافات سلبية وإن تمت إدارتها إيجابيا فسينتج عنها نتائج قيمة.إن اتفقنا في كل شيء فأحدنا زائد.
كن أنت فقط فعندما تقارن نفسك باﻵخرين فأنت تخاطر بالشعور بالمرارة أو الغرور ﻷنك ستقابل دوما أشخاصا أسوأ أو أفضل منك
إذا "عطاؤك" يتم من أجل "الحصول" على مقابل فستشعر كثيرا أنك مخدوع وستحرم من صفاء الذهن وتشعر بالغضب واﻻستياء، العطاء الحقيقي يمنحك شعورا أفضل
كن أفضل صديق لنفسك بدلا من أن تكون ألد عدو لها، خذ مايلزم من الوقت لتتخلص من اﻷفكار السلبية. الحياة أغلى من اهدارها بالتململ. اختر التفاؤل.
توقف عن انتقاد نفسك والشكوى من ظروفك البائسة وانتقاد الناجحين وحسد الموهوبين فأي موقف سلبي نتخذه لا مفر من أن ينعكس علينا سلبا، كن ايجابيا.
"العهود المقطوعة في العواصف تنسى في الجو الهادئ، ﻻ تعد بما لن تفعل فتفقد مصداقيتك" توماس فولر
هذه حياتك أنت وأنت من سيحقق الأشياء الهامة لك, اعتمادك الكلي على غيرك يجذب الإحباط والخيبة لحياتك, شق طريقك بنفسك لتحقيق هدفك واستفد من غيرك
لن تتفوق على أحد أبدا ما دمت تحاول الانتقام منه , اهتم بأهدافك واجعل انجازاتك تصبح انتقامك. قال حكيم "سامح أعدائك دائما فهذا أكثر مايزعجهم"
أظهرت دراسة أن متوسط الناس يقلق ساعة يوميا وهو مايعني أنك ستضيع عامين ونصف من عمرك قلقا, لاشيء في القلق يستحق أن تخسر من أجله أوقاتك الجميلة
إذا فعلت كل مافي وسعك فيجب أن تكون راضيا مهما كانت النتيجة،فالكمال فراشة يصعب الإمساك بها والسعادة تصبح سهلة المنال عندما تكف عن طلب الكمال.
لن تخسر شيئا عندما تثني على الناس ولو كان ثناؤك حقيقيا فقد يحدث فارقا في حياتهم.مراعاة الآخر والتعامل بطيبة تشعرك بالايجابية تجاه نفسك وغيرك
مهمآ كنتُ رائعاً وكريماً وجميلاً سوف تجد من لا يحبك لأسباب قد تعرفها وقد لا تعرفها فلا يزعجك ذلك كثيرا لأن ذلك انعكاس لشعوره تجاه نفسه
عند الانتقاد فإن مايحدث في النهاية أمر هام,لاتسمح بأن ينتهي النقاش بملاحظة سلبية فهذا من شأنه أن يخلف مشاعر سلبية, الانطباع الأخير هو مايبقى
معظم المشكلات ستُحَل إذا دافعت عن نفسك وقت وقوع الأذى ووضعت حدودا, فإن سمحت للآخرين باستغلالك فسَتُستغل وإن سمحت لهم بأذيتك فسوف تتعرض للأذى
إن لم تحفاظ على الحدود ستجد البعض يقدم على جرحك في كل وقت ليس لأنه سيء بل لأنك لم تخبره,وليس لأنه يتجاهل حقوقك عمدا بل لأن البعض أناني بطبعه
البعض مهووس بنيل رضى الجميع إلى حد يصيبه بالقلق, عش كما تريد ولاتخش رأي الناس فالبعض قد لايعجبه أن تقف على قدميك لكنها مشكلته لامشكلتك
لا يهم كم فرصة فوتها أو كم خطأ ارتكبت،فلا يوجد فشل سوى التوقف عن المحاولة ولاتوجد هزيمة إلا من داخلك وﻻيوجد عائق يمكنه التغلب عليك سوى شكوكك
إذا لم تستطع تقبل النقد فسيصبح التعامل معك أو تعليمك امرا صعبا, إذا أصررت أنك لم تقع في خطأ وادعيت أنك سعيد بما حققت فكيف ستتغير للأفضل ؟
كل المخلوقات تصدر تحذيرات حين تتعرض للتهديد،أحيانا لابد من اﻻحتجاج فلو بقيت صامتا فستكبت مشاعرك،أعلن عن جرحك وقت حدوثه،إن لم تخبره قد يتمادى
كتم الدموع يمرضك ويتسبب بتوتر العضلات واضطراب في الصدر. الدموع تحرر المشاعر المكتومة وهي طريق للتعبير واﻻرتياح العاطفي كما تعيدك ﻻنسانيتك.
تعليم اﻷطفال أن الرجال ﻻيبكون كذبة ضارة، فالدموع صحة ذهنية وجسدية، فالجرح الذي ﻻيجد سبيلا للتعبير عنه بالدموع يؤلم أعضاء الجسد اﻷخرى.
إن توقعت من الآخر الاعتذار عما سببه من جرح وانتظرت حتى يفعل فإن معاناتك ستستمر طويلا,لو كان عازما على الاعتذار لفعل من البداية, اغفر وتحرر