-
وأينَ هوانا إن كنتَ تعلمُ ؟
أأنت جانٍ أم أنّي المُجرِمُ
فلا أنت الذي كنتُ أعشقُهُ
ولا أنا في الحب ذاكَ المُغرمُ.
عرض للطباعة
-
وأينَ هوانا إن كنتَ تعلمُ ؟
أأنت جانٍ أم أنّي المُجرِمُ
فلا أنت الذي كنتُ أعشقُهُ
ولا أنا في الحب ذاكَ المُغرمُ.
-
أتحسبُ أنني أُقتل .. بأشواقي و بالأحزانِ ؟
ألم تعلم بأني صخرٌ
حرامٌ أنّني إنسان.
-
و كمّ تبلل خدِّي . . و لمْ يُزهِر !
-
سلكنَاها دروبُ العشق فرحًا
وطرنَا بالهوى فوق السحاب
وحتى جار دهرٌ قد هدانا
غمام كان وابِلهُ الغياب .
لا فرحة لمن لا هَمّ له، ولا لذّة لمن لا صبر له، ولا نعيم لمن لا شقاء له، ولا راحة لمن لا تعب له.
-
ومالي بعد هجرِك غير أنّي
أصلّي راجيًا لُطفَ المُجيب .
ليست اللذة في الراحة ولا الفراغ، ولكنها في التعب والكدح والمشقة حين تتحوّل أيامًا إلى راحةٍ وفراغ.
ما ألذ الراحة بعد التعب الشديد.
-
أرضٌ أنـا
جفّت مياهي كُلّها,
لمّا طلبتُ الماء لُمت تعطّشي
هل شوك عطشي في طريقك أعجبك ؟
ما مضى فات، وما ذهب مات، فلا تفكر فيما مضى، فقد ذهب وانقضى.