يهونها الكريم من فوق سابع سما
عرض للطباعة
يهونها الكريم من فوق سابع سما
،
كانَ مُختلف ، لذا نسيانُهُ صَعب .
،
لا تجزعنَّ فلست أوّل مغرم
فتكت به الوجنات والأحداقُ
واصبر على هجر الحبيب فربّما
حان الوصال وللهوى أخلاقُ!
،
ومَا حُبُّ الدِّيارِ شغفنَ قلبي ؛
ولكنّ حُبُّ من سكنَ الدِّيارا .
،
الوقتُ مرتبكٌ فيقذفني المَساءُ إلى المساءِ
ليت لي قمراً يسامرني
وليت لنجمتي وهجاً
وليت لشارعي عبق الضّياءِ
أبحر في عباب الوجد...
أستجدي من القلق المهيمن ما تيسّر من بقائي
وأنا انكسرت
أنا انكسرت
أنا انكسرت كأنّني صفحات ماءِ الأرض
حين يخطّها مطر السّماء!
،
إنِّي أحبّك
كلَّما تاهت خيوط الضَّوء عن عيني
أرى فيك الدَّليل .
،
حَزِنتُ فلامَني من ليسَ يدري ؛
كأنَّ القلب يحزنُ باختِياري .
،
اضحك وكأنّ الضحكة خلقت لتزيّن شفتيك ؛
عش مجنوناً أحياناً وكأنّ الجنون لم يخلق لغيرك
لا تعطِ لأحدٍ قيمةً لم يعطك اياها.
،
الطَّويلات كأعناقِ المساجد ،
يهفو إليهُنَّ القلبُ قربًا مع أول نداء .
،
" لا أرتجيه حبيبًا بل أُصادقه
إن الصديق يدوم عمرًا لي وفيّ
أما الحبيب فلا بد أن أفارقه
وأجوب درب الشوق عريانًا حفيّ "