أتمتم ...
فمخزون القلب قد فاض اختناقا...
وليت البوح يُسكت ما في القلبِ قد لاح.
عرض للطباعة
أتمتم ...
فمخزون القلب قد فاض اختناقا...
وليت البوح يُسكت ما في القلبِ قد لاح.
ذاك الأثر في النفس...
يستدعي منا الحرص والحذر...
في تعاملنا مع غيرنا...
لأن النتائج...
نحن من سيدفع غالبها !
ايكون الصمت رحمة حين يفتت القلب .. أصدق تعبير
،،،
لم تكن كلمات كانت سهام اخترقت قلب محارب .
فلا يحزننك الشر قبل وقوعه
ولا يفرحنك الخير والخير غائبُ
فإنك لا تدري ... وإن كنت حازماً
إلى أي أمرٍ ما تؤول العواقبُ..~
أجمل ما في الأمر ...
أنكَ تُغادر من الواقع الافتراضي...
وأنت على يقين بأنك لن تعود بعدها ...
حين تنُكرت الديار من أهلها .
وإذا الديار تنكرت عن حالها **** فدع الديار وسارع التحويل
ليس المقام عليك فرضاً وأجباً *** في بلدةً تدع العزيز ذليلاً
وإذا بكيت على زماناً قد مضى *** حتى يعود لتبكين طويلاً
والله ما بدأتُ خصاماً ولا هجراً،
أو هانت عِشرةٌ عليّ أبداً،
لكني إن تأذَّيت اعتزَلت..~
..
صباحكم رائحة القهوة ومذاقها.
صباح الخير ...
——
القهوة أحدى مفاتيج الجمال..فهي تنقل الروح لعالم يعجز عن وصفه الاشعار والاقوال.
لطالما هزمتني بجمالها.
—-
صمت القهوة هل تعني ان هناك حديث عالق في الحنجرة!.
إغفاءة على هودج الحياة ...
تمنينا أن تمر ساعاتها من غير استيقاظ.
على وقع صرير قلم الوعي ...
هناك بقايا رجاء ...
أن يكون القادم أجمل ...
وإن كَذَّب ذلك واقع الحال !
ذاك التشاؤم ...
احيانا لا يكون من عصارة قهرٍ وحرمان وحسب ...
بل قد يكون على واقعٍ قد طال أمدُ بقاءه ...
كغرابٍ عشش على جُثمانِ انسان !
لعل حروفي يخال لمن يمر عليها...
إنها تتنفس ضيق الحال !
وتلك النظرة التشاؤمية للحياة...
والحقيقة...
إنها لسان حال الكثير من البشر...
وما أنا إلا ذلك المتفائل بأن الخير لا يخرج
إلا من قلب ذلك الشر... وإن طال بنا المقام...
ونحن ننتظر تبدل الحال .
صباح الخير ...
،،،
اليقين بالله
لو أن أحدكم همّ بإزالة جبل وهو واثق بالله لأزاله.
ويح نفسي كيف لذاك المغفل ...
يركض خلف وهم وسراب ؟!
بعد أن ظن_بجهله_أنه ملك القلوب والألباب !
وأسقط من حسابه أنه بات لعبة في يد محتال !
وعود وعهود كاذبات...
علاقات غرامية ...
طوابير تنتظر الوصول إليه ...
وهو يلعب على "الحبلين"!
غبيات حد النخااااااااع !
،،،
أنا في أمان الله، وهذا أثمن ما يُمكن للمرء الشعور به بامتنان."
،،
مازالت تؤنسني مقولة الرافعي "يجعلُ الله الهموم مُقدّماتٍ لنعمٍ مخبوءة".
صباحكم كحثيث شجر تملائه الحياة ...على عتبات زخات شتاء تمضي بنا الدنيا لتعيد الذكريات
حروفي هي عالمي ..لا استند لمقولة أحد ..ولن التفت لما قيل فقط سأكتب لاني أريد
.
،،،
"ولربما تأتي المسرةُ بغتةً."
ربما يقولون مغرورة ..لكني واثقة من نفسي فقط
،،،
في زحام هذه الحياة جدد علاقتك بالله
ستهون عليكم كل المصاعب والاهواء والاحزان.
هنا
ونعم بالله ..
اوقفتني ...
تلك النوازع التي تنتاب الواحد منا ...
وتلك الحرب الضروس التي نخوضها مع انفسنا !
والتي في حقيقة ...
مُجرد الرغبة في ابراز العضلات ...
وتمكين الأنا في الذات ...
والنتيجة :
ذلك القلب الذي سيُعاني من كُلِ ذلك
/ ذلكَ الهلاك !
من اعظم المصائب :
حين يظن الواحد منا أنه الكامل !
والمصيبة تعظم :
حين يُرحِّل العيوب لغيره ...
وهوالذي في الخطأ / مُداوم !!
حُلمِي وَإن طَالَ المَدَىٰ سَأنَالُهُ
مَا دَامَ لِي فَوقَ السَّماءِ مُعِينُ..~
صباح الخير ...
خلف كل معاناة ...
تود لو تترك أثرا ...
منه تُنبه من سيمرونا في ذات الطريق ...
بأن الطريق هذا محفوف بالمخاطر ...
فكونوا على حذر .
على اعتاب السذاجة ...
حين ظننت بأن الذين ضحيت من أجلهم ...
سيبكونكَ دماً عند رحيلك ...
وبأن الحياة ستكون عليهم من دونك مُقفرة ...
وتتجرع من ذلك مرارة الندم ...
حين عزمت الرحيل ولم تَصبر !
بينما هم ... يعيشون حياتهم الطبيعية ...
وما عاد في ذاكرتهم ألبوما يحمل صورتك !
لا زلت في وهمك المُعتاد !
تظن بنفسكَ أنك معنى سعادتهم ... وبأنكَ سِر نجاحهم ...
وبأنكَ الاضافة الجميلة لحياتهم ...
لتبقى مُسمَّرا على شُرفة الانتظار!
لتلك العبارات ... وتلك المآسي ...
اتكون لنا مسيرة حياة ؟!!
أما آن لنا فتح صفحة جديدة ...
صفحة صُلح مع انفسنا ؟!
ومع من نتنفس معهم هذه الحياة ...
الحياة جميلة ... لمن اراد أن يراها كذلك ...
لما كل هذا الحُزن ؟!
لما كل هذا الضيق ؟!
فأطلق لنفسك العَنان ... وشَمِّر للجِنان ...
واجعل رفيق دربك مراقبة الله ...
ومعاشرة الخَلق بما يُرضي المَنان .
صباحكم نسمات عذبة ..
أقف على شرفة الانتظار ...فقط لأرى الكون في لحظة صمت
قلت حينا هناك كلمة تحوي معنى الحب ..وهي الاحساس ...ربما تكون منصفا لكن قليل من يعرف المغزى
قد نكتب كلمات ثم نمحوها ..يكفي اننا نطقنا بها سرا
.
تْمر الايّـام تركض مثل ركض الجياد
ولازالت الناس في غفلة عن اهوالها..~