قلت لها ما الفرق بينك وبين اليهود
فردت هي علي بستهجان ووعيد اتشبهني باسوء الوجود
قلت لها
انهم يدعون مثلك بانهم شعب الله المختار
وانتي تدعين انك بنت مشايخ واعيان كبار
فهنا تفرقت الكلمات والقصد واحد
عرض للطباعة
قلت لها ما الفرق بينك وبين اليهود
فردت هي علي بستهجان ووعيد اتشبهني باسوء الوجود
قلت لها
انهم يدعون مثلك بانهم شعب الله المختار
وانتي تدعين انك بنت مشايخ واعيان كبار
فهنا تفرقت الكلمات والقصد واحد
قلت لها يوما اريدك لحياتي شريك
فردت علي لا بل كن انت صديق فلا اهتم لشريك
فرحلت دون ان اكون لها الصديق فليس قدرة ان اكون لها رقيق
فحكت قصتها معي لالف من اقرانها
وبأني شيطان حاول ان يأسرها
وبانها تمنعت وعصت رغباتي في في لمسها
كان كل ما تقول غي وافتراء لا يعمل الا الله بأس كيدها
قالت لم أظلمك يوما
ولم احكي للدنيا عن حكاويك وبانك كنت تطلب يدي شوقا
كيف سيدتي
ومن قصصت عليه قصصي اتى يخبرني بتأول الحديث علناً
حديث ايام مضت لا تعيديه اليوم لحكاويك
فأنتي شيئا ميت بالتسبة لي فلا تظني انني مهتم لنواحيك
هداك الله فتركيني اعيش بسلام واستغفري ربك عساه ينجيك
حكم الارض نمرود وكان أظلم الظالمين
فأمهله الله فوق الثلاثمائة سنة ليعود ويكون من الطائعين
حتى اتاه اضعف خلق الله ليكون من الصاغرين
كذلك حكمت الله يمهل الظالمين
ولكن عقابه أت فهو العدل الحق المتين
فمن إعتبر فقد فاز ومن بغى فقد يلقى عقاب السنين
تفاخرت بانها من المصلين
وبأن مقام الفجر يشتاق لها لتؤدي ركعتين
ههههه
وكان العبادة كلها الصلاة
والنميمة وسوء الخلاق تمحي كل السجدتين
قالت انا ضعيفه لا اقوى على المجابهة
وحكت تأويلها في الاحلام المزعجة
قالت لن اقوى على العيش دونك ثانية
ومرت عشر سنين وهي تعيش يومها ضاحكة
لربما فيني انا المشكلة
لا املك خصلة النفاق مما يضعني دوما في مهلكة
لربما يكرهني البعض ابعدني الله عن الوقاحة
وبدأت تبسط سلطتها وغيها على الناس
وبدأ الصراع المحموم وشريعة الغاب قد غدت اساس
قال خذها ولا تقلق
حديث رب لعبده المؤمن
كن على يقين بربك ولا تقلق
حتما سينجيك من الظالمين ولا تحنق
قالت ولم تقل حبيبي
كان زمان فيه انتي كل فضاءاتي
واليوم انتي فراغ لم اعد اذكر ملامحه وكيف كانت اوقاتي